ليلة شبية بليلة القدر
ودمعة فرح شبية قوس قزح
مولودة والأنفاس تلهث جفاف العطش
والبدر فى السماء بروعة جمالهِ إكْتَملْ
شاهدٌ بأنَ للفرح طفلة
تحت ضيائه وُلِدَتْ تحتضِر
وإحساسٌ ينوح عُمراً إندثر
مضى بلآ عودة بلا أمل فى الخاطر إنكسرودمعة فرح يتيمة الإحساس
من غير موآعيد وبدون مُقدِمات
مجهولة الأسباب بلُِغة الحساب
وخفقات قلبٍ مضطربةً وجِلةً
باغتتنى
ودهشةٌ حائرة على الجبين إرتسمت
وعقلٌ عصِفَ بهِ إعِصارٌ من الهذيان والجنون
وأطياف باهتة كلأشباح فى الظلام
وأحاسيس فى الذاكرة مبعثرةما أجملك حين خفقَ لكْ
ودقَات قلبٍ
مُتسارعةٌ ..... متُنهدة ...... مُستدركة
آهـ يا بشر !!!
أيكون هذا هو الفرح !! !!
أي ريح طيبة ساقتك !!
آهـ ما أروعك
قلبى الجريح يستنشقك
ودهشة الفرح اليتيم بنقاء قلبى الجريح
والعُمر المديد هيتُ لكْ
آهـ من خوفى وكأس حُزنى عليك يندلق
آهـ يا قدر
الليلة جيت شايل الفرح
شمعة تحترق
وسط قناديل الأسى واللوعة والشجن
أحكي وأعيدعن حُبٍ عتيقْ مُنذ القِدَمْ
ذكريات بالشوق مضت
كانت لياليه ِ
نسايم ربيع معطَرة
وعهُودٍ موثقةٌ
بقدسية مشاعر خافقة
لأُنثى
حبيبةٌ للقلب مشاعِر حُبْ متوسِدهـ
فريدةٌ فى عصرِهَا
ليتَ الزمان يعود
أستسقيهِ ورودىِ الذابلة
وعِطرهُا مازال فى راحة كفي
يفوح برائحة حُبِها