قصيدة الحاج باسم الكربلائي بعنوان وكانت لحظة من إصدار بنات النبي مكتوبه 1438 /2017
اللهمَ صلِ على محمدَ وآل بيتَ محمدَ وعجلَ فرجَ مولآنآ الحجة المنتظرَ((عج)) .
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ
(السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةِ اللهِ وابْنَ خَيرَتِهِ)
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ
اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ
قصيدة وكانت لحظة
وكانت لحظة في الطف اخرى
فيها ضما المدى كاليل ظهرا
سرى فيها دم ابكى المعالي
فيا سبحان من بالدم اسرا
يميل مهر ان زلزلت عرش
ايا من اسمه قد زاد نقشا
اتاك العرش كي تهوي عليه
ومد الله من علياه فرشا
شغلت الموت يغشاك جبنا
بما خديك قد زادتك حسنا
جرت فيما اسما فاسما
هي الحسنى غدا تنعاك حزنا
رفعت الخذلا مولاك نزفا
تموت اليه كي تلقاه كفا
فجاء الرب لن يرددك حاشا
واملاك السماء صفا فصفا
تركت الخلق خاطبت ربك
كما احببته حتماً احبك
كهذا الحب لن نعرف مثيلا
الى المحبوب قد اخرجت قلبك
هنا له لباك ارضا
فمالك كربلا طولا وعرضا
ادوي صوته والنحري يجري
حسين الله خذ لترضى
وصلت القاب فيه شوق التلاذي
تذيب الموت من حر التراقي
تلقاك الرضا عد مطمأنا
فغير الله من روحي راقي
تلتك العشر يا مولاي فجرا
جرى الاكسير فيه جرفيه نهرا
فما من لحظة الا وكانت
وكانت لحظة في الطف اخرى
منقول