إذا دهمَتـْك خيول البعـــاد
ونادى الاياس بقطع الرجـا
فخُذْ في شمالك ترس الخضوع
و شـُدّ اليمين بسيف البكـا
و نَـفْسَـك نَفْسَك كُنْ خائفـاً
على حذر من كمين الجفـا
فإن جاء الهجر في ظلمـــة
فسِرْ في مشاعل نور لصفا
فقـُلْ للحبيب ترى ذلـّــتي
فجُدْ لي بعفوك قبل اللقــا
فـَوَ الحُبِّ لا تنثنِي راجعــاً
عن الحِبِّ إلّا بِعَوْض ِالمنـا ..
الحلاج..