أرسنال من أجل تحطيم كبرياء توتنهام والديوك من أجل مزاحمة الصدارة
ديربي شمال لندن جديد بين أرسنال وتوتنهام، يطل علينا برأسه ظهر الغد في قمة الجولة الحادية عشر من البريميرليج، لكنها مواجهه منتظرة حيث يعد الفريقان في تقارب كبير في المستوي بين المدفعجية والديوك.
الأرقام تتحدث عن نفسها فتوتنهام لم يخسر أي لقاء هذا الموسم في البريميرليج بالرغم من الأداء المتواضع في دوري الأبطال والسقوط أمام بايرليفركوزن علي ملعب ويمبلي اللقاء السابق.
بينما أرسنال الذي يتواجد علي قمة الدوري بجانب مانشستر سيتي ومقدماً أداء أكثر من رائع في الفترة الماضية، حيث بدأ الفريق بالخسارة أمام ليفربول الموسم الحالي ليتبعها ب12 فوز وثلاث تعادلات في جميع المسابقات، لكن الرقم الأهم أن أرسنال لم يخسر في أخر ست لقاءات علي أرضه ولم يتلقي سوي هدفين وسجل لاعبوه 16 هدف في جميع المسابقات.
دفاع توتنهام لم يتلقي سوي خمس أهداف في أخر عشر لقاءات بالبريميرليج، ليكونوا الأقوي دفاعياً قبل مواجهه الغد في البريميرليج بفارق ثلاث أهداف عن مانشستر سيتي، بينما أرسنال حافظ علي نظافة شباكه في سبع مباريات من أصل أخر عشر لقاءات بجميع المسابقات.
هجومياً يعاني توتنهام في اللقاءات الأخيرة بسبب غياب هاري كين، عدم تأقلم الهولندي يانسن علي أجواء الكرة الإنجليزية بعد فجميع أهداف لاعب فينورد السابق عن طريق ركلات جزاء، بينما أرسنال علي المستوي الهجومي فيشهد انتعاشة قوية بالثنائي الهجومي المميز "سانشيز – أوزيل".، حيث يعد الثنائي السابق الأفضل هجومياً خلف ثنائية "لوكاكو – بولاسي".
في المواجهات الخمسة الأخيرة التعادل حسم ثلاثة منها، بينما حقق كلاً من الفريقين انتصار وحيد، لتؤكد علي قوة المواجهات بينهما.
الغيابات قد تكون أبرز العوامل في الحذر الشديد للفريقين فأرسنال كالعادة تستقبل المسشتفي الخاصة به تسع لاعبين، بينما يغيب خمسة لاعبين من توتنهام، عدم احتمالية تواجد هاري كين كبديل غداً حسب مجريات اللقاء.
الجدير بالذكر أن المحترف المصري محمد النني في صفوف أرسنال شهد لقاءه الأول كأساسي بقميص المدفعجية أمام توتنهام في اللقاء الذي انتهي بالتعادل بهدفين لكل فريق، وهناك احتمالية كبيرة لتواجده كأساسي بعد إراحته في لقاء لودوجريتس البلغاري بدوري الأبطال والذي حل في دقائقه الأخيرة مساهماً في صناعة هدف أوزيل القاتل.