ﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺓ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﻔﺤﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﻗﺎﺋﺪﻱ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﻭﺃﻃﻼﻕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺗﺠﺎﻩ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ. ﺣﻴﺚ ﺷﻬﺪ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻗﻴﺼﻞ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﻟﺪﺭﺍﺟﺘﻴﻦ ﻧﺎﺭﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻷﺻﻄﺪﺍﻡ ﺑﺄﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺘﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﺃﺻﺎﺑﺔ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺑﺄﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﻠﻴﻐﺔ, ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﺷﺨﺼﺎﻥ ﺃﺧﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻼﺕ ﻭﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﺮﻱ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺯﻗﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ, ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﺑﺮﺻﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ , ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺄﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻭ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻷﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﻧﻄﻼﻕ ﺑﻪ ﻟﺠﻬﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ, ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﺍﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺄﻋﺘﻘﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ, ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺃﻗﺘﻴﺎﺩﻩ ﻟﺠﻬﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﻭﺭﻩ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻯ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ. ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻄﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ, ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﻟﺼﻮﺹ ﺑﻤﺪﺍﻫﻤﺔ ﺃﺣﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺪﺳﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﺷﺎﺷﺔ ﻷﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺴﻮﻕ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍً ﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ, ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﺩ 3 ﻣﺪﺭﻋﺎﺕ ﻣﺘﻤﺮﻛﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 30 ﻣﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻄﻮ, ﻭ ﻭﺳﻴﺎﺭﺓ ﺫﺍﺕ ﺩﻓﻊ ﺭﺑﺎﻋﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺭﺷﺎﺵ ﺃﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻲ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻤﺪﺭﻋﺘﻴﻦ ﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 10 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ, ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ, ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺼﻮﺹ ﻣﻦ ﺳﺮﻗﺔ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺳﻂ ﺻﺮﺍﺥ ﻭﻫﻠﻊ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ. ﻛﻤﺎ ﺭﺻﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺣﺪﻭﺙ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺳﻄﻮ ﻣﺴﻠﺢ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻗﻌﺖ ﻇﻬﺮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ, ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﺤﻄﺔ ﻟﻠﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ, ﻛﻤﺎ ﺃﺳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ, ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺃﺣﺢ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻓﺮﺓ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﻣﺎﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻫﻮﺍﺗﻒ ﻧﻘﺎﻟﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺄﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﺡ, ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﻤﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻧﻘﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺴﺮﻗﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺪﺳﺎﺕ , ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ. ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﺍﻟﻤﺸﻮﺏ ﺑﺎﻟﺤﺬﺭ ﻓﻲ ﺃﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻠﺘﺴﻮﻕ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﻭ ﻣﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ, ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻸﺫﻯ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻢ ﻣﺪﺍﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺴﻮﻗﻮﻥ ﺑﻪﺍ.
فيديو لعملية سطو سابقة على صيدلية
https://www.youtube.com/watch?v=ExfJtsoZd94