دعنى نعيش
ساعة الهروب بين الأزهار
وهناك نبتدي الحكاية
حتى لانشعر بالتعاسة
والحزن الدفين
الذي أنهك بالنا وأعباء السفر..
لنتذكر ألامنا
التي يغمرها شروع الحزن المؤلم
وساعات الملل..
لم اعد التفت حتى حين انادي كإنسان
بسبب أعباء تلك السنين
التي جرحت قلوبنا
من بين الايام وألام المحن..
وفي الليل
لم ينم قلبي التعيس
من أهواء اليالي وعاديات الدهر ..
حيث لاجناح به يطير
ولا مولود
بين احضاني واقراني ليفرح ويزدهر ..
فدعنى نذهب هناك
كي لا أتوارى
وأنا ما بين الشباب وقلب قد بال وخوى.؟