أولاً: فضل جبل أحد:
- قال أنس بن مالكٍ رضي الله عنه: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى خَيْبَرَ أَخْدُمُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَاجِعًا وَبَدَا لَهُ أُحُدٌ، قَالَ: "هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ". ثمَّ أشار بيده إلى المدينة، قال: "اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا كَتَحْرِيمِ إِبْرَاهِيمَ مَكَّةَ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَمُدِّنَا"[1].
- وعند جبل أُحُد دارت موقعة أحد الشهيرة في سنة 3 هجرية، واستُشْهِدَ فيها سبعون من الصحابة الكرام، ودُفنوا جميعًا في أرض الموقعة.
ثانيًا: سنة زيارة شهداء أحد:
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يزورهم بشكل متكرِّر.
- كان يدعو لهم بالدعاء المأثور: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية".
- ويمكن تخصيص الدعاء لمَنْ تعرفه منهم؛ مثل: حمزة بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير، وأنس بن النضر، وسعد بن الربيع، وعبد الله بن حرام، وعبد الله بن جحش... وغيرهم رضي الله عنهم جميعًا.
تذاكر غزوة أحد وما تمَّ فيها من أحداث، وشرح الغزوة على أرض الواقع؛ فإن هذا يترك أثرًا عظيمًا في نفوس الزائرين.
- ليس لصعود جبل أحد أو جبل الرماة فضل معين.
المصدر: كتاب (الحج والعمرة .. أحكام وخبرات) للدكتور راغب السرجاني.