طرقت
نوادي الأصحاب ،
لم أعثر على صاحب
و عدت ..
تدعني الأبواب ، و البوّاب ، و الحاجب
يدحرجني امتداد طريق
طريق مقفر شاحب ،
لآخر مقفر شاحب ،
تقوم على يديه قصور
و كان الحائط العملاق يسحقني ،
و يخنقني
و في عيني ...
سؤال طاف يستجدي
خيال صديق ،
تراب صديق
و يصرخ .. إنّني وحدي
أحمد عبدالمعطي حجازي.