العمل بحد ذاته يبني شخصية الطفل ويقويها إنما نوع العمل وبيئة العمل هو حتما الأهم ، فليس من المعقول ان يدع الأب أولاده يجوبون الشوارع ليواجهوا قسوة الاشرار بالاضافة لقسوة الحياة فهذا استخفاف بالطفولة وبحقوق الأبناء على الآباء بتوفير العيش الرغيد لهم. " والي يكتل يكول اي حتى يساعدني نعيش اخوانه اي هو من الي مترم عليك تترس الشارع أطفال اصلا !شكرا لكم اخي الموقر موضوع يستحق النقاش فعلا. كن بخير .صباح الخير على الجميع
إشارة جميلة ذكرتها الأخت زهرة العراق هنا.. نعم العمل يبني شخصية الطفل، ولطالما تمنيت لو أنني تعلمت فعل شيئ لما كنت صغيرة ولو حتى ميكانيك السيارات هههه
لكن غير السليم هو العمل المؤذي، نفسيا أو جسديا على السواء.. في الحديث النبوي الشريف رفع القلم عن ثلاثة.. وعن الصبي حتى يبلغ
بما معناه انه لا مسؤولية عليه فلا يجوز لا شرعا ولا قانونا ولا عرفا أن يحمل الطفل مسؤوليات نفسه أو غيره..
ليست الحاجة قطعا من تفعل ذلك ولكنه الجشع و الإهمال كما قال مصطفى العراب آنفا..
هذه الظاهرة كانت منتشرة بكثرة في أوروبا
كيف عالجوها
بالقانون.. سنو قانون ينتزع الأطفال من آبائهم المهملين و المؤذيين.. يسلمونهم لدار رعاية خاصة أو يسمحون لعائلات أخرى بتبنيهم
طفلك ليس ملكك، هو ملك لله و يحق له أن يحيي حياة طبيعية كما يجب
الحل يكمن في يد الدولة و مؤسسات المجتمع المدنيشكرا على المرور الجميلأكثر حالة منتشرة بالعراق هي عمل الاطفال ، السبب الاول والاخير هو الفقر هذا من جانب لان مو معقولة اب متمكن ويخلي اطفاله يشتغلون . فالعوز مثل منكول هو الي حاثهم ع هذا الشي
من جانب اخر اهمال الاباء او حبهم للراحه والكسل يعني كاعد والطفل يجيبله مصروفه لا تعب ولا عناء .
والله تأذيني هذه الحالة خصوصا لمن اطلع للدوام الصبح ، منتشرين بالتقاطع ويمسحون جام السيارات وهم بعمر الورد
او الاطفال الي يكعدون بالبرد اباب الجامعه بسبيل يكسر خاطر الناس ويحنون عليه بربع ..
سلمت اخي الفاضل