شفت سيّدة بولندية التغييرات الكبيرة في شكلها بعدما أجرت عملية جراحية بسبب إصابتها بورم كبير في الوجه.
وقد خضعت جوانا لثاني عملية زرع وجه في بولندا بسبب إصابتها بحالة وراثية تدعى neurofibromatosis أو الورم العصبي الليفي التي نتج عنها ظهور أورام حميدة في وجهها ما تركها غير قادرة على المضغ والبلع وحتى التحدث.
وقد ظهرت السيدة في المؤتمر الصحافي الذي عقدته بعد 3 سنوات من إجراء عملية زرع الخلايا في وجهها، وقد بدا مظهرها مختلفاُ مع وجود بعض الندوب في جبينها وعنقها.
ويذكر أن الدكتور آدم Maciejewski، الذي أجرى عمليتي زراعة الوجه في بولندا، أمضى 23 ساعة لينهي عملية جوانا، والتي تضمّنت زرع 80 في المئة من الجلد الموجود في وجهها مما أتاح لها القدرة على المضغ والبلع والتكلم.