انا وبرد الشتاء والصبر الطويل اخر بقايا غرامك واجمل احبابك
انا وبرد الشتاء والصبر الطويل اخر بقايا غرامك واجمل احبابك
لا اريد أحد يؤلمني
ف قلبي مليئ بما يكفيه ..
مِن السّيء حَقيقَة أَن يَظُنّك البَعض .. ساذِجاً ..!
في وَقت لَم تَكون فيه سِوى .. أَبيَض النِيّة .. وَ طَيّبا أَكثر مِن اللاّزِم.
مؤلم جداً أن تحمل هموم ليست لـ سنك . .
في وقت من المفترض أن تكون أجمل أيام حياتك
مدائن الحزن ..
استباحت صدري بلا رحمة..
تُنهش.. تُنبش.. و تستعمرْ.. كيفما شاءت
الدموع..
ثارتْ..تمرّدتْ.. أبتْ الخضوع..
أحالت المحاجر إلى قنابل موقوته..
القلب..
أواه أيها المسكين..
كـ اليتيم.. يُفتش عن وجه ابيه.. بين جموع الهائمين..
الـروحْ..
بلا هواده..أنهكها الهذيان..
و تهاوتْ على ضفاف الحنين..
الأنفاس..
تتعالى بـِ آهاات مكتومه..
أسيرة زلازل الشهقات و التنهيدة..
الـجـسـد..
عليلٌ.. نال منه السقم..
و صبر الزمن ..السنين و الأيام..
فـ أين الطريق.. أين الخلاص...!!
أحنُّ إليكَ حنينِ اليتيمْ.. و أسهرُ ليلي معنىً أُهيمْ..
أحاورُ طيفكَ طفلةً تُناغي..ظلام الليالي وضوءِ النجومْ..
أُسافرُ في مُقلتيكَ مُدماةٌ.. يساورني رهقٌ مُستديمْ..
لـِ عينيكَ روحي فدِاءٌ و عطرٌ.. فـ تعالَ نهتكُ وجوم ِالهمومْ..
تدقُّ السّاعةُ البلهاءْ.. و يتبعهُا نعيقٌ شريدْ..
يَدعُ ما يُريدُ الحكمْ.. يُنفّذ ما يَرومُ الحكمْ..
يُزايد في بحار اللّغو..
لـِ يُرنمَ في شِغافِ القلبْ..
قبوراً دونما شواهدْ..
و يحفرُ في ثنايا الرّوحْ.. فنادقٌ للهوى الدّموي..
أتذكرُ و أنا في فوضى مشاعري..
و نفحاتِ الشوقَ في صدري..
أتذكرُ. كيف كنتُ اغمركَ بـِ سواد شعري
و كيف اسكنتكْ بين الشهيق و الزفير..!!
و كيف هجرتُ الجميع.. لأجلك..
لأكون قديسة متصوفة في محراب عشقكْ..
تُتمتم بـِ عهدِ الوفاء..!!
عينان و عنفوان
يا لـِ عينيكَ لم يزل وجداني.. حائراً فيهما سقيم المعاني
أسكرن الآلام تعزفها الأجفان.. دمعاً بـِ معول الأحزانِ
يا لـِ عينيكَ حين تبدو المآقي.. كـ جروح بكت لـِ كثر الطعانِ
تسهرَ الليلَ المُعذّب شوقاً.. أم ترومَ الصُبحَ بين الأماني
العذاب القاتل يأبى إنصياعاً.. يتحدى الوجود صعب العنانِ
سطر الحزن و الأسى قسماتٍ.. فـ بدت كـ الأشباح خلف العينانِ
يا أنين الجروح صمتاً فـ إني.. أتلوى من لحنك الغضبانِ
أي ذنب جنيت حتى أقاسي.. لفحاتٌ من الجوى الهيمانِ
أقليل عملا لـِ فؤاد سهادي.. و معاناة خاطري الولهانِ..؟!
,
شهقاتُ شوقٍ تتوالى لـِ تزدحم في رياض الصدرْ..
و تتهاوى الأنفاسِ في عتمةِ ليلٍ أرهقها الصبرْ..
أيها المُتربع على عرشِ يساري..
دعني أتوحد بك.. و أفكُّ طلاسم عُشقكْ..
فـ قد فاضَ بيَ الحنينُ حدّ الجنونْ..!!