ما هي أضرار عصير البرتقال للرضع؟
من الطبيعي أن تتساءلي عن الأمور التي يمكن لطفلك الرضيع أن يتناولها والأمور التي يجب عليك الإمتناع عن اعطائه إياها. فهل يؤثر عصير البرتقال بأي شكل من الأشكال على الطفل الرضيع؟ وهل يمكن أن يشربه بكمية معينة ومحدودة؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي ما هي أضرار عصير البرتقال للرضع.
من الطبيعي أن يلبي حليب الأم والحليب الإصطناعي تلبية احتياجات الطفل الرضيع خلال الأشهر الستة الأولى من الحمل. أما بعد مرور الستة أشهر، فسيظل حليب الأم من الأمور الأساسية التي يجب على الطفل أن يتناولها ولكن يمكنك أيضًا إضافة عصير الفاكهة أو الخضار إذا أردت. أما في حال قررت إعطاء طفلك عصير الفاكهة أو الخضار، فتأكدي من وضعها في كوب ومن عدم إعطائه إياها قبل الخلود إلى النوم مباشرةً. لكن بعض الدراسات تشير إلى أن عصير البرتقال قد يؤثر في شكل سلبي على صحة الطفل الرضيع.
لا ينصح عادةً بإعطاء عصير البرتقال للأطفال الرضع على رغم فوائده العديدة بسبب احتوائه على نسبة عالية من الحمضيات. فيمكن أن يضر عصير البرتقال صحة الطفل الرضيع لأنه يجعل عملية الهضم أصعب وأبطأ. كما قد يسبّب بطفح جلدي على وجهه.
لكن يمكنك تخفيف كمية الحمضيات الموجودة في العصير من خلال وضع القليل من الماء فيه.
الجدير بالذكر أن تتعدد كثيرًا العصائر المصمّمة خصيصاً للأطفال لأنها تحتوي على كمية أقل من السكريات مقارنةً مع العصائر العادية. فتسبّب كمية السكر الكبيرة في العصائر العديد من المشاكل الصحية والتي قد تؤثر في شكل سلبي على نمو طفلك الرضيع.
أخيرًا، لا ينصح عادةً بإعطاء أي طعام أو شراب للطفل الرضيع خلال الفترة الأولى غير حليب الأم.