الصراع على الريادة فى اناج السيارات الصديقة للبيئة او السيارات الكهربتئية سوف ياخد منحنى جديد . فعلى الرغم من أن شركات منافسة مثل تيسلا موتورز ونيسان موتور بدأت في استخدام تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون قبل نحو عشرة أعوام فقد تأخرت تويوتا بسبب مخاوف تتعلق بالتكلفة والحجم والسلامة.
مهندسون في شركة تويوتا موتور اليابانية لصناعة السيارات إنهم حدوا من مشكلات تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون ليصبح بإمكانها الآن بأمان تخزين طاقة أكبر بدون زيادة تذكر في التكلفة مما يتيح للشركة خيار دخول سوق السيارات الكهربائية الخالصة المتنامية.
ومن المتوقع ان يكون تبني تويوتا لتكنولوجيا الليثيوم أيون إضافة إلى التكنولوجيا المتطورة ويتيح للشركة خيار إنتاج سيارة ركاب تعمل بالكهرباء بشكل كامل وهو ما تجنبته تويوتا مفضلة أن تلقي بثقلها حتى الآن وراء السيارات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين.
وتقول تويوتا إن سيارتها بريوس برايم- وهي نسخة ستطلقها قريبا من سيارتها الهجين صاحبة أكبر مبيعات في العالم- ستستخدم بطاريات الليثيوم أيون التي ستمكنها من السير نحو 60 كيلومترا عند شحنها بشكل كامل قبل التحول إلى محرك البنزين.
وتستخدم العديد من بطاريات السيارات الليثيوم أيون خليطا كيماويا من النيكل والكوبلت والمنجنيز. ويساعد ذلك على تخزين طاقة أكبر واستغراق وقت أقل في الشحن وتعتبر أكثر أمانا من تكنولوجيا الليثيوم أيون الأخرى.
لكنها تظل عرضة لارتفاع درجة حرارتها والاحتراق إذا لم تصمم وتصنع ويتم التحكم فيها بشكل جيد.
ويقول كوجي تويوشيما كبير المهندسين في تويوتا المختصين بالطراز بريوس "إنه طموح بعيد المدى لتطوير بطارية سيارة ليثيوم أيون يمكنها أن تعمل بشكل يعتمد عليه وآمن لمدة عشر سنوات أو لمئات الآلاف من الكيلومترات." وأضاف "الأمر يتعلق بالسلامة أولا وأخيرا."
كانت تويوتا تستخدم بطاريات هجينا من النيكل والمعدن لتشغيل المحرك في سيارة بريوس التي ينظر إليها على نطاق واسع باعتبارها رائدة السيارات الصديقة للبيئة برغم أنها استخدمت بالفعل بعض بطاريات الليثيوم ايون من 2009 في أول طراز من سيارات بريوس الهجين في نفس الوقت تقريبا الذي طرحت فيه تيسلا ونيسان أولى سيارتهما الكهربائية الخالصة التي تعمل ببطاريات الليثيوم ايون.