كلما
اردت ان اعود اليكم
يمنعني الليل الكئيب
وقلبي الخاوي المضطرب
من اوجاع السنين وصمتي المندثر
قدري الااصحوا
من تلك الأهات
وقبضة الأنين المفترس
هي
سرادق ممولة لها حرارة منبعثة
كأنها ناراً تكوي اضلعي وعقلي المنهمك
في جوفه سعير ولهيب
مازاله يدوي كدوي الاعصار الملتوي.~