- اغسطس 17, 2012 00:4
حقائق غريبة عن أفلام Men in Black
إذا كنت من متابعي السينما الأميركية، وإذا كنت واحداً من المغرمين بسلسلة أفلام الخيال العلمي "رجال بالزي الأسود" "Men in Black"، فهل تعلم أن هذه الأفلام المثيرة قائمة على قصص حقيقية؟
أولاً: قصة الفيلم
تدور أحداث القصة الرئيسية لأفلام "Men in Black" حول مجموعة من الرجال الذين يظهرون دائماً بذي رسمي أسود اللون (قام بأداء أدوراهم كل من "توم سميث"، "تومي لي جونز" و"جوش برولين") كعملاء لإحدى الوكالات السرية غير التابعة لأية حكومة، تهدف هذه الوكالة إلى الحفاظ على الأرض كمكان محايد للكائنات الفضائية، عندما تظهر هذه الكائنات على أحد المواطنين يقوم هؤلاء العملاء بمحو هذا الجزء من ذاكرته عن طريق الليزر الأحمر، كما يقومون بنفس الشيء مع العملاء المتقاعدين منهم، بحسب موقع huffingtonpost.
ثانياً: ارتباط الفيلم بالواقع
منذ مطلع الخمسينيات وقبل انطلاق الجزء الأول من سلسلة أفلام "Men in Black" (1997) قام مجموعة من الرجال الذين يرتدون بدلات ونظارات وقبعات كلها سوداء بالذهاب إلى بعض كل من يجد أي شيء معدني غريب أو من يرون كائنات غريبة، ويطالبونهم بالصمت وبسرية ما رأوه وإلا سيلحقون بهم وبعائلاتهم الأذى.
ثالثاً: نماذج من شهود العيان
عام 1947: أثناء ركوبه أحد القوارب في بحر "بوجيت ساوند" "Puget Sound" بواشنطن، شاهد أحد المواطنين الأميركيين ويدعى "هارولد دال" مجموعة من الكائنات الغريبة، وبعد فترة وجيزة من اعترافه بذلك، جاءه مجموعة من الرجال بالزي الأسود وهددوه وعائلته بعدم التحدث مرة أخرى عما رآه وإلا سيلحقون به الأذى.
عام 1967: أثناء قيادته سيارته ليلاً في مدينة توليدو بولاية أوهايو الأميركية، لاحظ "روبرت ريتشاردسن" ظهور كائن غريب، وبعد اختفاء هذا الكائن وجد روبرت قطعة معدنية، وبعد مرور يومين على هذا الحادث أتاه رجلان بزي أسود ونظارات وقبعات سوداء ويقودون سيارة كاديلاك سوداءأيضاً يطالبانه بالقطعة المعدنية، وعندما أخبرهما أنه أرسلها إلى المعمل، هدداه بإيذاء زوجته.
عام 1976: أثناء وجوده وحيداً بمنزله ليلاً في مقاطعة "مين" الأميركية، تلقى أحد علماء الفيزياء ويدعى "دكتور هربيرت هوبكنز" (والمتخصص في الأجسام الطائرة والظواهر الغريبة) اتصالاً هاتفياً من شخص ما يريد التحدث إليه عن تخصصه، وبعد قبول هوبكنز بزيارته، أتاه الرجل على الفور وكأنه كان يحدثه من خلف باب المنزل، وكان مرتدياً بدلة ونظارة وحذاء وجوارب سوداء كلها، وقفازات رمادية تبدو معدنية مثل الفضة، كما يبدو وجهه مثل البيضة، حيث يبدو أشقر بلا حواجب تقريباً وبشفاه غاية في الحمرة، لكنها تبدو مزيفة حيث اكتشف هوبكنز أن هذه الحمرة ما هي إلى أحمر شفاه ظهر على القفازات عندما قام هذا الشخص بمسح شفتيه بها وأنه بلا شفاه.
قام هذا الغريب بمطالبة هوبكنز بإخراج إحدى العملات المعدنية النحاسية ووضعها في كفه والنظر إليها بكل تركيز، بعد ذلك تحولت هذه العملة إلى اللون الفضي، ثم اختفت تماماً، وقبل أن يختفي صوته تدريجياً وقبل أن يغادر منزل هوبكنز، أمر هذا الغريب هوبكنز بتحطيم كل ما يعرفه عن الكائنات الغريبة.
رابعاً: من هم الرجال بالزي الأسود؟
إذن من هم الرجال الذين يظهرون دائماً بالزي السود؟ ولماذا يخيفون الناس على مدار عقود من الزمان؟ هل هم عملاء للحكومة الأميركية يحاولون نشر معلومات مضللة عن الأجسام الغريبة؟ أو ما هو هدفهم الحقيقي وراء ذلك؟
في محاولته للإجابة عن هذه الأسئلة يقول الكاتب الإنكليزي "نيك ريدفيرن" (ولد عام 1964، وهو متخصص في الكتابة والبحث عن الظواهر الغريبة، كما تحقق كتبه أعلى المبيعات وصاحب كتاب "The Real Men in Black")، يقول عن هؤلاء الرجال: "من المؤكد أنهم قسم سري لهم مكتب خاص ذو بنية أساسية محترفة، ومن المؤكد أيضاً أن هناك العديد من الناس واجهوا مثل هؤلاء الرجال بالزي الأسود والذين يقومون بتهديدهم إذا ما عثروا على شيء متعلق بالأجسام الغريبة، وهم يشبهون تماماً أولئك الرجال الذين يظهرون في أفلام "Men in Black".