المتن :
.........
سكبَ أخر نذوره في صفحته العمياء .. على امل البقاء متفرجاً على شفتيها كيف تلفظ ذنوبه .. فيعود اليقين ادراجه .. لا يغفل عن ذكر حكايته الاولى عن ليلة الكؤوس الحمراء .. حيث الباحة المخملية .. وضوء الشمع الخافت .. والانغام السارحة على قارعة السرير .. حيث التأويل الصاخب بالمعنى .. والقراءات المتعددة لاحتضان مرفق طياً ... وموقع عليه بذاكرة تعرج كل يوم الى ملاذها الآمن ...
...
..
.
هامش :
..........
لم تترك له الطاولة الممدة على يده ... ايَّ ايغال آخر بالتجلي