أي قدر ذاك الذي رسم لنا خطى الطريق فتلاقت وتعانقت وتوحدت خطانا في صفاء وبهاء . .
كنا غريبين يفترس الضجر أيامنا . .
أحلامنا كانت هزيلة . .
أي قدر ذاك الذي جمعنا وغرس الحب في عروقنا . . فغرس في كل نبضة لوعة وشوق وحنين
حبك عذاب لي ولأني أحبك صارت همومك جزء من همومي . . وحزنك حزني .
أراك في كل زاوية . . في فرحي . . في حزني . .و كل مايحيط بي يحدثني عنك
ويبقى ظلك الدافئ يؤنسني في غربة الليالي الطويلة
يضيء أحلامي . . أنت هنا وكل شيء يذكرني بك . . يرسم لي آهاتي وخطاي حتى أنام
أشتاق إليك إلى دفء عينيك الجميلتين ، إلى همساتك الرائعة التي فجرت في غرام الحياة . .
الشيء الأجمل يأتي دائماً متأخراً . .