لا شك في أن المسنين معرضون للإصابة بالجراثيم (الميكروبات) والحمى الراشحة (الفيروسات) أكثر من اليافعين.. كما أنهم أكثر احتمالا للوفاة من إصاباتهم هذه، وتعتبر الإنفلونزا والتهاب الرئة من أكثر أسباب الوفاة لدى الذين تجاوزوا سن 65 عاما حول العالم.
لا شك في أن المسنين معرضون للإصابة بالجراثيم (الميكروبات) والحمى الراشحة (الفيروسات) أكثر من اليافعين.
كما أنهم أكثر احتمالا للوفاة من إصاباتهم هذه، وتعتبر الإنفلونزا والتهاب الرئة من أكثر أسباب الوفاة في الذين تجاوزوا سن 65 عاما حول العالم.
ويعتقد الخبراء أن السبب قد يعود إلى تناقص عدد خلايا T الدفاعية (والتي تأتي من الغدة الصعترية thymus) مع تقدم العمر، كما يحيل خبراء آخرون السبب إلى ضعف قدرة "نقي العظام" على إنتاج الخلايا الجذعية stem cells التي تولد خلايا الجهاز المناعي.
ولعل أكبر برهان على ضعف الجهاز المناعي للمسنين مقارنة مع الشباب، هو نقص الحماية النسبية التي توفرها لقاحات الإنفلونزا للمتقدمين في العمر.
أخيرا لا بد من أن يلعب سوء التغذية دوراً في هذه الظاهرة، فمن المعروف أن المسنين يأكلون كميات أقل من اليافعين، وقد يصابون -من دون أن يشعروا- بنقص كبير في بعض الفيتامينات والمعادن المهمة التي تحتاج لها أجهزتهم المناعية، ما يجعل إعطاءهم مكملات غذائية للتعويض عن هذا النقص احتمالا يحسن أخذه بعين الاعتبار مع أطبائهم.