أكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في خطبة في يوم القدس في طهران، الجمعة، أن إسرائيل "ورم سرطاني سيزول قريبا".
وقال احمدي نجاد أمام المتظاهرين الذين تجمعوا في جامعة طهران، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، ان "النظام الصهيوني ورم سرطاني ودول المنطقة ستنهي قريبا وجود المغتصبين الصهاينة على ارض فلسطين".
ونظمت تظاهرات كبرى مناهضة لإسرائيل وتضامنا مع الفلسطينيين في طهران ومدن إيرانية أخرى الجمعة في إطار من التوتر المتزايد مع الدولة العبرية كما أفاد التلفزيون الإيراني.
وتنظم السلطات الإيرانية تظاهرات في ذكرى "يوم القدس" سنويا خلال شهر رمضان تضامنا مع الفلسطينيين.
وبحسب الصور التي بثها التلفزيون فان متظاهرين في عدة مدن يحملون يافطات كتب عليها "الموت لإسرائيل" و"الموت لأمريكا" بالفارسية والعربية والانكليزية.
وحمل العديد من المشاركين ايضا صور المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي والإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية وكذلك إعلام حزب الله اللبناني.
وقال احمدي نجاد ان "الغربيين يقولون انهم يريدون شرق أوسط جديدا ونحن أيضا نريد شرق أوسط جديدا لكن في شرق أوسطنا لن يكون هناك اثر للصهاينة".
وأضاف ان "الصهاينة سيرحلون والهيمنة الامريكية على العالم ستنتهي"، في خطبته التي تأتي في أجواء من التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل وقاطعها المتظاهرون مرات عدة بهتافات "الموت لإسرائيل" و"الموت لامريكا".
ودان الرئيس الإيراني حل الدولتين لتسوية سلمية بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال "انهم (الولايات المتحدة وحلفاؤها) يريدون تطبيق سيناريو فرض حل الدولتين". وأضاف "حتى اذا اعطوا الفلسطينيين ثمانين بالمائة من ارض فلسطين واحتفظوا بعشرين بالمائة (للاسرائيليين)، سيكون الامر خطيرا وسيقضي على سنوات من المقاومة".
وكان المرشد الاعلى للجمهورية أعلن مرة جديدة الأربعاء ان إسرائيل "ورم مصطنع ومزيف سيختفي عن الخارطة".
وفي الأسابيع الماضية أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل كبير معلومات استنادا الى مسؤولين رفضوا الكشف عن أسمائهم ومفادها ان عملا عسكريا إسرائيليا ضد منشآت نووية إيرانية قد يكون وشيكا.