النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

عصفور داعش ولحاها!

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 231 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,328 المواضيع: 2,713
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3278
    مزاجي: مُمتاز
    آخر نشاط: 16/August/2022

    عصفور داعش ولحاها!


    ينهض من رماد الغموض والتزييف ولا يغرّد في النهار، لا يتكاثر مثل العصافير بل يولَد من لحايا الهزيمة ومن الأذقان المحلوقة على عجل.
    قبل ستة شهور تقريباً، كان العراقيون العصافير في تويتر قلّة قليلة، فكانت الشائعات والأكاذيب والقصص التحريضية عمّا يحدث في المواجهة ضد "داعش" هي المادة الدسمة والمسيطِرة في ذلك الفضاء الإعلامي.
    التفت بعض المدوّنين إلى ذلك فنظّموا حملات لدعوة العراقيين لإنشاء حسابات في تويتر، لأن العراقيين لا يحبّون تويتر، لا يحبون الجمل الصغيرة، لا يحبون التغاريد القصيرة النفس مثلما يحبون الفسبكة الطويلة البال!.
    منذ تلك الأيام وتويتر داعش ليس بخير، ذلك الطير الأسود الكذّاب لم يعدْ يقوى على الطيران وتلفيق الحيل والحوادث، يُصاب بالهستيريا كلّما تحققت الانتصارات على الأرض.. كلما تخفّى الدواعش المسلحون بأزياء النساء وحلقوا لحاهم في المدن المحررة، كلما سمعنا تغريدات كاذبة وعصافير سوداً جديدة، منفعلة وغاضبة.. وعصافير أخرى ببدلة وكرافات ("قاط ورباط" كما يسميها العراقيون) تردّ الجميل لداعش بالتأوّه والتعوّذ من الانتصارات الجديدة، وتغرد بالأسود ضد المدنيين والآمنين والنازحين الذين استعادوا مدنهم وقراهم ومساكنهم.

    مرتضى كزار ـ رسّام وسينمائي من العراق/ السفير

  2. #2
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,895 المواضيع: 392
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 2676
    مزاجي: لا اعرف
    المهنة: media
    أكلتي المفضلة: السمك المشوي
    موبايلي: g 7
    آخر نشاط: 11/July/2017
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علي الموسوي الموسوي
    مقالات المدونة: 14
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *Alaa* مشاهدة المشاركة

    ينهض من رماد الغموض والتزييف ولا يغرّد في النهار، لا يتكاثر مثل العصافير بل يولَد من لحايا الهزيمة ومن الأذقان المحلوقة على عجل.
    قبل ستة شهور تقريباً، كان العراقيون العصافير في تويتر قلّة قليلة، فكانت الشائعات والأكاذيب والقصص التحريضية عمّا يحدث في المواجهة ضد "داعش" هي المادة الدسمة والمسيطِرة في ذلك الفضاء الإعلامي.
    التفت بعض المدوّنين إلى ذلك فنظّموا حملات لدعوة العراقيين لإنشاء حسابات في تويتر، لأن العراقيين لا يحبّون تويتر، لا يحبون الجمل الصغيرة، لا يحبون التغاريد القصيرة النفس مثلما يحبون الفسبكة الطويلة البال!.
    منذ تلك الأيام وتويتر داعش ليس بخير، ذلك الطير الأسود الكذّاب لم يعدْ يقوى على الطيران وتلفيق الحيل والحوادث، يُصاب بالهستيريا كلّما تحققت الانتصارات على الأرض.. كلما تخفّى الدواعش المسلحون بأزياء النساء وحلقوا لحاهم في المدن المحررة، كلما سمعنا تغريدات كاذبة وعصافير سوداً جديدة، منفعلة وغاضبة.. وعصافير أخرى ببدلة وكرافات ("قاط ورباط" كما يسميها العراقيون) تردّ الجميل لداعش بالتأوّه والتعوّذ من الانتصارات الجديدة، وتغرد بالأسود ضد المدنيين والآمنين والنازحين الذين استعادوا مدنهم وقراهم ومساكنهم.

    مرتضى كزار ـ رسّام وسينمائي من العراق/ السفير
    احسنت النشر اختي

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الموسوي الموسوي مشاهدة المشاركة
    احسنت النشر اختي
    أحسن الله اليك

  4. #4
    صديق مشارك
    ابن ميسان
    تاريخ التسجيل: October-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 139 المواضيع: 26
    التقييم: 78
    مزاجي: مرح
    أكلتي المفضلة: سمك عماره
    موبايلي: طابوكه
    آخر نشاط: 15/August/2018
    داعش الى جهنم وباس المصير

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو انور الشويلي مشاهدة المشاركة
    داعش الى جهنم وباس المصير
    آمـين
    شكراً للمرور

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال