10 خطوات بسيطة.. ماهو علاج تساقط الشعر؟؟
اعتمادا على مسببات تساقط الشعر المختلفة يمكن إتباع النصائح الآتية في علاج تساقط الشعر أو حتى الوقاية منها:
1. راجع نظامك الغذائي: إن من أسهل الطرق وأكثرها تأثيرا في علاج تساقط الشعر هو اعتماد نظام غذائي غني بالعناصر الضرورية لنمو الشعر والتي تشمل:
– الحديد: وهو من أهم المعادن لتغذية الشعر وتقويته، ومصادره تشمل كلاً من الكبد واللحوم الحمراء والأسماك والخضروات الورقية والحبوب. غالبا ما تعاني النساء النباتيات من نقص الحديد إذ أن أغلب مصادره حيوانية. يمكن الاستعاضة عن نقص الحديد بتناول المكملات الغذائية المحتوية عليه، وذلك بالطبع بعد التأكد من نقص الحديد والذي يظهره فحص نسبة الحديد أو الفرتين (Ferritin) في الدم.
– البروتين: ضروري لشعر قوي، وهنا نعني البروتينات الغذائية وليست تلك التي في الشامبو التجاري والتي تحيط بالشعر من الخارج! مصادر البروتين تشمل اللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء، الحليب ومشتقاته والبيض والبقوليات. أيضا يمكن للنباتيين أن يحصلوا على البروتين من خبز القمح الكامل، والأرز البني، والبطاطس والبروكولي و زبدة الفول السوداني وغيرها.
– فيتامين سي: وهو ضروري لامتصاص عنصر الحديد ونقصه يسبب جفاف الشعر وفقدانه للمعان. أهم مصادره تشمل الحمضيات والفراولة والفلفل بنوعيه الحار والحلو.
– أحماض أوميغا-3 الدهنية: ولها دور كبير في منع التساقط بالإضافة إلى إضفاء الحيوية واللمعان للشعر، وأهم مصادرها هي أسماك التونة والسلمون والماكريل وأغلب ثمار البحر بالإضافة إلى المكسرات. كما يمكن اللجوء إلى خيار المكملات الغذائية.
– البيوتين (فيتامين ب): وهو أساسي لإمداد بصيلات الشعر بالأكسجين المحمول عبر الدم، إذ أنه مسؤول عن تجدد الدم، وبالتحديد فيتامين ب12. كثير من الأطباء يطلب فحص لنقص هذا الفيتامين عند تشخيص أسباب التساقط.
2. غير عاداتك الغذائية الخاطئة: بالإضافة إلى ما ذكر حول التغذية السليمة، تجنب العادات التي قد تضر بشعرك فمثلاً الحميات الغذائية القاسية والمعتمدة على السوائل قد تؤذي شعرك، وكذلك تناول بياض البيض النيئ إذ أنه يمنع امتصاص فيتامين ب. حاول الإكثار من شرب الماء قدر المستطاع فهو يعمل على تنظيف الجسم من السموم والتي كثيرا ما تسبب تساقط الشعر.
3. عند التعرض المباشر للحرارة أو البرودة احرص على تغطية الشعر قدر الإمكان.
4. قم بتدليك فروة الرأس: هذه العملية تحفز الدورة الدموية و هي من أفضل الوسائل للحد من تساقط الشعر بل وتحفيز نمو الشعر. كما يفضل استخدام الزيوت الطبيعية عند التدليك للحصول على نتيجة أفضل إذ أن عملية تدليك الشعر تزيد من امتصاص البصيلات لهذه الزيوت والتي هي ذات فائدة عظيمة للشعر. من أهم الزيوت المعروفة بقدرتها على تقليل تساقط الشعر: زيت الخروع، زيت إكليل الجبل، زيت الزيتون، زيت الثوم، زيت حبة البركة وزيت الجرجير..إلخ. والواقع أن أغلب الزيوت الطبيعية تعمل على تقليل التساقط ولكن تأثيرها يختلف من شخص لآخر. ولكن على الرغم من فوائد الزيوت ينصح الخبراء بعدم تركها على الشعر لفترات طويلة بل يجب غسل الشعر منها بعد عدة ساعات وإلا فإنها قد تعطي نتائج عكسية وتسبب التساقط.
5. حافظ على نظافة شعرك: بالتأكيد فإن الشعر غير النظيف لا يمكن أن يكون صحياً بل قد يسمح بنمو الميكروبات ويزيد من احتمال الإصابة بالأمراض الجلدية والتي قد تسبب التساقط.
6. قلل من استخدام المستحضرات الكيميائية للعناية بالشعر: بالطيع فإن هذه المستحضرات لا يمكن الاستغناء عنها لدى الكثيرين ولكن التقليل منها قدر الإمكان أو إعطاء الشعر فترة راحة من حين لآخر قد يوقف التساقط. يمكن الاستعانة بالبدائل الطبيعية والتي هي أخف تأثيراً على الشعر.
7. قاوم التوتر والإجهاد الزائد: الجأ إلى الراحة أو أخذ قسط كافٍ من النوم يوميا. قلل من تعرضك للإجهاد قدر المستطاع أو مارس التأمل من حين لآخر أو كل ما من شأنه تخفيف التوتر والقلق والذي في كثير من الحالات ينعكس عضويا على الإنسان كما في حالة تساقط الشعر.
8. مارس الرياضة: كما هو معروف فإن ممارسة التمارين الرياضية تحسن الدورة الدموية مما يقلل من تساقط الشعر ويحسن نموه، كما تلعب دوراً هاماً في تخفيف التوتر والإجهاد النفسي.
9. راجع طبيبك: بعد دراسة كل الأسباب ومحاولة علاج تساقط الشعر ينبغي مراجعة احتمالات كون السبب عضوياً أو هرمونياً أو متعلقاً بأحد الأدوية التي تتناولها وبالتأكيد فإن الطبيب هو أفضل من يجيب على هذا التساؤل.
10. استخدم العلاجات المتوفرة بالأسواق: توجد الكثير من المنتجات المخصصة في علاج تساقط الشعر يمكن الرجوع إليها كخيار ( مثل عقار المينوكسديل المتوفر في الصيدليات على هيئة بخاخ أو العلاج بالليزر) والتي تفيد خصوصاً في حالات الصلع الوراثي أو الناجم عن أمراض أو أدوية معينة، كذلك يمكن أخذ خيار زراعة الشعر في الاعتبار، وكل ذلك يعتمد على توجيهات الطبيب.
في النهاية تذكر أنه مهما كبرت المشكلة فإن لها علاجاً بالتأكيد، فما أوجد الله من داء إلا وجعل له دواء، وتبقى المشكلة في علمنا بدواء الداء، وهو ما نتمنى أن يكون قد قدمه هذا المقال ولو جزئياً..