أهمية ممارسة الرياضة في عمر الثلاثين

إذا لم تقم بتأسيس بعض العادات والممارسات المختلفة التي تعزز من نشاطك البدني الخاص بك حتى الآن، فالعمر لا يمنع ذلك، حتى لو كنا في سن الثلاثين، فلربما ستكون الفرصة المناسبة للبدأ بذلك، لكن لا بد من المحافظة على نمط صحي جيد ويكمن هذا في الحصول على لياقة بدنية متميزة، جنباً إلى جنب مع التغذية السليمة.



قد تحتاج بعض التشجيع عندما يتعلق الأمر في الحصول على اللياقة، ولكن ما الذي يحفزك على التحرّك والبدء؟ وكيف للياقة أن تساعدك وتحفزك لتكون بصحة أفضل؟ وضعنا بين أيديكم هذا المقال كإجابة لجميع هذه التساؤلات.
الفوائد الصحية المرتبطة باللياقة البدنية ومن أهمها:
– انخفاض مخاطر التعرض لمرض السكري من النوع 2.
– انخفاض مخاطر التعرض لارتفاع ضغط الدم و / أو ارتفاع الكوليسترول في الدم.
– تحسين الصحة العقلية.
– فقدان الوزن.
– تساعد على النوم الجيد.
– تخفيف الإجهاد.
– زيادة كثافة العظام.
– انخفاض خطر الموت المبكر.

هناك نوعان رئيسيان من التمارين الرياضية، وهما:
1- التمارين الرياضية الهوائية: وهي التمارين التي تعتمد على الأكسجين والكربوهيدرات كطاقة لممارسة هذه التمارين، ومن الأمثلة عليها: تمارين الركض، السباحة، المشي، ركوب الدراجة.
2- التمارين اللاهوائية: وهي التمارين التي لا تحتاج للأكسجين، فهي تعتمد على الكربوهيدرات فقط، ومن الأمثلة عليها: تمارين القوة، رفع الأثقال وغيرها.
تختلف نوعية هذه التمارين بحسب المدة، الكثافة، تقلصات العضلات، فضلاً عن كيفية توليد الطاقة من العضلات.

وضعت وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية عام 2008 بعض المبادئ التوجيهية للنشاط البدني، وبذلك يجب على البالغين بين سن 18 – 64 سنة اتباع التوصيات التالية:
– يجب ممارسة بعض التمارين التي تصنف ضمن التمارين الهوائية متوسطة الحدة بمعدل ساعتين ونصف على الأقل أسبوعياً أو ساعة وربع من التمارين الهوائية التي توصف بأنها قوية الحدة.
– يجب أن تشمل تماريننا على تمارين الاستطالة (تمارين شد العضلات) مرتين على الأقل خلال الأسبوع.
– يمكننا الحصول على المزيد من الفوائد الصحية من خلال زيادة كثافة النشاط البدني إلى 5 ساعات أسبوعياً من التمارين معتدلة الحدة أو ساعتين ونصف من التمارين الهوائية قوية الحدة أسبوعياً.
– يجب أن تحصل المرأة الحامل على ساعتين ونصف على الأقل من التمارين الهوائية معتدلة الحدة موزعة على مدار الأسبوع، كما أنه يمكن للنساء الذين اعتادوا على ممارسة التمارين الهوائية قوية الحدة مواصلة القيام بها ضمن مدة لا تتجاوز ساعة وربع أسبوعياً وذلك بعض استشارة الطبيب.

يعد المشي ببطء نشاطاً خفيف الحدة، أما المشي السريع فيعد معتدل الحدة وذلك يشمل المشي مع التحدث ولا يشمل المشي مع القدرة على الغناء.
يجب علينا وضع أهدافنا من جديد، بما في ذلك إعطاء الأولوية للنشاط البدني كجزء أساسي من أعمالنا اليومية، فيمكننا البدء ببعض النشاطات البسيطة التي ستضفي على أوقاتنا المتعة إضافة إلى أنها ستهيأ أجسادنا بناء القدرة على تحمل المزيد من التمارين المختلفة بشكل تدريجي، كما أنها ستساعدنا على الشعور بأننا لا زلنا في سن الشباب من الداخل والخارج.