هل يمكن أن تكون “المخللات” جزءا من نظام غذائنا الصحي؟!
تخليل الأطعمة هي واحدة من طرق حفظها بجانب كونها طريقة لإضافة النكهة المميزة على بعض الأغذية و خاصة الخضار، فهي من الأغذية ذات القيمة الغذائية العالية و بعد عملية التخليل تزداد القيمة الغذائية عن طريق تكون البكتيريا النافعة و لكن يبقى محتوى الملح في المخللات الجانب السلبي فيها، في هذا المقال أهمية البكتيريا النافعة الموجودة في المخللات بالاضافة الى ممارسات لتقليل كمية الملح بعد التخليل و طريقة عمل المخلل الصحيحة:
- تتكون البكتيريا النافعة التي يطلق عليها اسم لاكتوباسيلاي lactobacilli بعد عملية تخليل الخضار و تعمل هذه البكتيريا على تحسين عملية الهضم و زيادة انتاج الفيتامينات في الجسم و خاصة مجموعة فيتامين ب كما تعمل على انتاج الإنزيمات النافعة و تشجيع نمو البكتيريا النافعة التي تتتواجد بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي و الضرورية لتحسين عملية الهضم و لصحة الجهاز الهضمي
- الجانب السلبي في “المخللات” يكمن في وجود الملح بكميات عالية و بالتالي كمية الصوديوم و هي من الأطعمة التي يجب على مرضى القلب و ارتفاع ضغط الدم تناولها بحذر (و كذلك على الاصحاء كنوع من الوقاية) و يمكن تقليل كمية الصوديوم في المخللات بشكل ملحوظ من خلال نقعها بالماء البارد لفترة ثم غسلها قبل تناولها.
نصائح مهمة لإنجاح عملية التخليل:
- يجب غسل الخضار و تحضيرها جيدا قبل عملية التخليل فمثلا الخيار يجب عمل شق طولي فيه حتى يتشرب المحلول الملحي جيدا و اللفت يجب صب ماء مغلي عليه ليصبح طريا
- يجب غلي الماء مع الملح و تبريده قبل اضافته للخضار. كمية الملح التي يفضل استخدامها هي 10 غم (2 ملعقة صغيرة) لكل كوب ماء (240 مل)
- يمكن اضافة ملعقة صغيرة من السكر أو الخل الى المحلول الملحي فهي تساعد في اسراع عملية التخليل
- من الجيد اضافة طبقة من زيت الزيتون على سطح المحلول بعد صبه على الخضار فهي تشكل عازل لمنع دخول الهواء