نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية صورا لسيدة بولندية كانت تعاني من ورم خبيث بالوجه أدى إلى تورم وجهها بشكل منعها من المضغ والبلع والكلام وممارسة حياتها بشكل طبيعي وتسبب بتشوه وجهها بشكل مفزع.
وظلت في هذه المعاناة لسنوات حتى أجرى لها الدكتور ماسيجيويسكي في بولندا عمليتين جراحيتين بالوجه وبعد فترة نقاهة طويلة مدتها ثلاث سنوات ظهرت جوانا المريضة للإعلام وهي طبيعية فقط بندبة في جبهتها ورقبتها.
يذكر أن سبب مرضها وراثي وزراعة الوجه لا تعني الشفاء من المرض نهائيا، و تعد هذه ثاني عملية زرع وجه في بولندا وكانت لرجل فجر وجهه بخروج طلقة من مسدسه في حادث مريب أثناء عملية صيد كان بها.