[أين- بغداد]
عزى المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني، بوفاة المرجع الديني آية الله السيد تقي القمي الطباطبائي [97 عاماً]، اليوم الخميس.
وقال المرجع السيستاني في برقية تعزيته، إن "نبأ وفاة الفقيه الكبير سماحة آية الله الحاج السيد تقي القمي الطباطبائي، قد ألمنا وأحزننا كثيراً".
وأضاف "لقد كان الراحل من النماذج البارزة للعلم والتقوى ومن خلص حماة مدرسة أهل بيت العصمة والطهارة [عليهم السلام] ويُعتبر فقدانه خسارة كبيرة".
وأشار المرجع الاعلى "نعزي الامام المهدي المنتظر والحوزات العلمية، وخاصة حوزة قم المقدسة وابناء الفقيد الاكارم وكافة ذوي الفقيد وجميع المؤمنين بهذا المصاب الجلل، ونسأل الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويحشره مع اوليائه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ويجزل لهم الأجر والثواب، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم".
وتوفي المرجع الطباطبائي القمي اليوم في مدينة كربلاء وسيُشيّع جثمانه صباح غد الجمعة من مسجد الشيخ الطوسي في النجف.
وأعلن مراجع الدين في النجف عن تعطيل الدروس الحوزوية يوم السبت المقبل حداداً على وفاة المرجع الطباطبائي.
والطباطبائي القمي هو أحد أبرز المراجع الشيعة في إيران، ولد سنة 1341 هـ/ 1919 م، في مدينة مشهد، وعاش قبل وفاته في مدينة قم، وهو شقيق المرجع حسن الطباطبائي القمي الذي توفي مؤخراً في مدينة مشهد.
أبعدته الحكومة الإيرانية فترة حكم رضا بهلوي إلى العراق، فعاش في كربلاء والنجف ودرس فيهما، وبعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عاد لإيران وسكن مدينة قم، وكان يقيم الصلاة في مسجد رفعت الواقع في شارع صفائية.