نسمع كثيراً عن حوادث غياب بعض الأشخاص، ثم انكشاف الأمر بالعثور عليهم سواء عادوا أحياء أم لا، لكن بعض قصص الاختفاء الغامضة ما تزال معلقة، ولم يعرف مصير المختفين، وهنا أبرزها:
راي غريكار
اختفى النائب العام في مدينة بنسلفانيا بأميركا في شهر إبريل/نيسان عام 2005، إذ أخذ يوم إجازة من عمله، ولم يظهر بعدها، ولا أحد يعرف ما إذا كان قد قُتل أو انتحر أو مات، أو قرر بنفسه الابتعاد عن عمله، ووجدوا كمبيوتراً محمولاً خاصاً به محطماً في النهر.
جين سبانغلر
اختفت الممثلة جين سبانغلر عام 1949، وكل ما عثر عليه هو رسالة في محفظتها، تقول إنها ذاهبة إلى أحد الأطباء. وتقول التكهنات إنها كانت ذاهبة لإجراء عملية إجهاض، وأن الرسالة موجهة لأحد الممثلين الذين عملت معهم، لكن التحقيقات لم تظهر أي أثر للممثلة التي كانت تبلغ 26 عاماً.
أطفال عائلة سودر
تعرض منزل عائلة سودر لحريق ليلة عيد الميلاد سنة 1945، ما تسبب بفقدان خمسة أطفال للعائلة، أحد الجيران زعم أنه رآهم في سيارة مارة. وبعد سنوات طويلة قيل إن العائلة استلمت صورة لأحد الأبناء، لكن لم يتم الكشف عن أدلة ملموسة عن مصيرهم.
بين باديلا وجون موتانتو
كان بين وجون يعملان في تصليح السيارات، وطلب منهما أن يفحصا ضوء طائرة عام 2003، لكن الطائرة أقلعت فجأة دون أي اتصال مع برج المراقبة، ولم يعرف مصير الرجلين منذ ذلك الوقت، وقيل إنها سُرقت لتباع كخردة أو أنها كانت تحمل متفجرات.
حراس منارة جزر فلانان
عام 1900، اقتربت سفينة كبيرة من منارة جزر فلانان، وكان يفترض وجود ثلاثة حراس على متنها، لكن لم يعثر على أي منهم، وجدوا فقط طعاماً أكلوا نصفه، مع اختفاء اثنين من معاطفهم، ووجود معطف للرجل الثالث.
جيم ثومبسون
خرج جيم عام 1967 من كوخه في الريف الماليزي، لكنه لم يعد. عُرف بملك الصلصال، وخدم في الحرب العالمية الثانية. البعض تكهن بأنه اختطف من قبل الأحزاب الشيوعية، فيما قال آخرون إنه ربما وقع في مصيدة حيوان، لكن البحث عنه لم يظهر شيئاً.