صفحة 2 من 9 الأولىالأولى 1 234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 89
الموضوع:

بين واقعة الطف و المختار الثقفي - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 3794 المشاهدات : 9110 الردود: 88
الموضوع مغلق
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    من أهل الدار
    قَـمِےر ٱلعَراق
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: °•°في قلب اغلى الكون°•°
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 29,791 المواضيع: 370
    التقييم: 16984
    مزاجي: من يقترب عليه تحمل جنون دلعي
    المهنة: مبرمجه
    أكلتي المفضلة: سوشي و فنكر
    موبايلي: honor
    مقالات المدونة: 19
    الامام زين العابدين هو من دفن الامام الحسين والروايات والاخبار كثر في ذالك
    ..الامام لم ييبتعد كثيرا عن كربلاء كان السبايا قريبين ع الكوفه ورجع الامام لدفن ابيه واخوته وعمومته

    اما المختار ..قرات عنه الكثير وتابعت مسلسل باانتاج ايراني فصل اغلب الاحداث
    المختار اخذ الاذن من محمد ابن الحنفيه للقيام والاخذ بثار الامام
    والامام لم يكن طالبا للحكم ولا للسلطة والا المختار لن يتقاعس او يتردد في منح الحكومة للامام...للامام حكمة في ذالك

  2. #12
    Don Michael Corleone
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,990 المواضيع: 40
    التقييم: 26742
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أغرد بهمس مشاهدة المشاركة
    الامام زين العابدين هو من دفن الامام الحسين والروايات والاخبار كثر في ذالك
    ..الامام لم ييبتعد كثيرا عن كربلاء كان السبايا قريبين ع الكوفه ورجع الامام لدفن ابيه واخوته وعمومته

    اما المختار ..قرات عنه الكثير وتابعت مسلسل باانتاج ايراني فصل اغلب الاحداث
    المختار اخذ الاذن من محمد ابن الحنفيه للقيام والاخذ بثار الامام
    والامام لم يكن طالبا للحكم ولا للسلطة والا المختار لن يتقاعس او يتردد في منح الحكومة للامام...للامام حكمة في ذالك





    اما عن السؤال الاول فـ هُناك عقيدة لدى الشيعة وهي (المعصوم لهُ معجزات) و اذا لم تكن لهُ معجزات فهو غير معصوم و من هذه المعجزات هي تطوى الارض تحت قدم المعصوم و ممكن ان يتنقل بسرعة الضوء ... هذه الروايات لا يعترف بها السُنة و هذه من احدى نقاط الخلاف


    اما عن المُسلسل للاسف لم اطلع علية و لكن المسألة هي ليست ان الامام لا يطالب بالحكم (متواضع) فكذلك الامام علي لم يطلب الحُكم يوماً و كذلك الحسن و الحسين (ع) و انما يقول العلماء نقلاً عن القران و الاحاديث ان لكل زمان امام و الامام هو الحاكم بـ امر الله و هُنا يتضح الخلاف بين السُنة والشيعة في القضية المهدوية فـ السُنة لا يعترضون على (لكل زمان امام) و يؤمنون بالمهدي المنتظر و لكن يقولون هو لم يولد لغاية الان بينما الشيعة يقولون لا يخلو الزمان من امام معصوم ... لذلك الامام هو منْ يحكم المسلمين و هذا تكليف من الله لا يحق للمعصوم ان يعترض علية ... لذلك اطرح السؤال لماذا لم يتنازل بالحكم لأمام الزمان بعد ان اخذ ثار الحُسين ؟

  3. #13
    من أهل الدار
    قَـمِےر ٱلعَراق
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني مشاهدة المشاركة
    في بداية الحديث اختي الغالية نور اشكركِ جزيل الشكر على هذا البحث المُختصر و تدعيم ردكم بالمصادر

    اختي الغالية ... اولاً لا انكر وجود روايات (غلام ثقيف) لسبب هو ان المُختار شخصياً مُعرف لـ آل البيت فهو الصديق الصدوق للعباس ابن علي (ع) بل هو شريكة في لقب سبع الگنطرة عندما قاتلوا تحت راية امير المؤمنين علي ابن ابي طالب وهم بعمر ١٤ عام تقريباً و من هُنا بزغ نجم المُختار ... لكن في ردكم لم اجد الاجابة الشافية لسؤالي وانما رأيت فقط محاولة تبرير لقضية (طالب حُكم) ... انتظر جوابكم








    اما عن السؤال الاول فـ هُناك عقيدة لدى الشيعة وهي (المعصوم لهُ معجزات) و اذا لم تكن لهُ معجزات فهو غير معصوم و من هذه المعجزات هي تطوى الارض تحت قدم المعصوم و ممكن ان يتنقل بسرعة الضوء ... هذه الروايات لا يعترف بها السُنة و هذه من احدى نقاط الخلاف


    اما عن المُسلسل للاسف لم اطلع علية و لكن المسألة هي ليست ان الامام لا يطالب بالحكم (متواضع) فكذلك الامام علي لم يطلب الحُكم يوماً و كذلك الحسن و الحسين (ع) و انما يقول العلماء نقلاً عن القران و الاحاديث ان لكل زمان امام و الامام هو الحاكم بـ امر الله و هُنا يتضح الخلاف بين السُنة والشيعة في القضية المهدوية فـ السُنة لا يعترضون على (لكل زمان امام) و يؤمنون بالمهدي المنتظر و لكن يقولون هو لم يولد لغاية الان بينما الشيعة يقولون لا يخلو الزمان من امام معصوم ... لذلك الامام هو منْ يحكم المسلمين و هذا تكليف من الله لا يحق للمعصوم ان يعترض علية ... لذلك اطرح السؤال لماذا لم يتنازل بالحكم لأمام الزمان بعد ان اخذ ثار الحُسين ؟
    بالنسبة لقضية طوي الارض للامام فشيء ممكن وجدا...لكن بنظري لايحتاج لان تطوى له الارض لانه لم يبتعد كثيرا؛

    اما حكم المختار وحركته من بداية ثورته
    فيها إشكالان:
    أحدهما: انه اعتمد في أخذ الإذن من محمد بن الحنفية ع وليس من السجاد ع وبذلك اتهم انه من الكيسانية الذين يؤمنون بإمامة محمد بن الحنفية ومهدويته على ما في بعض النقول .

    ثانيهما: انه حاكم طالب للدنيا، بدليل انه لم يسلم حكمه لأهل الحق، بما فيهم زين العابدين ع.
    وهنا ينبغي النظر إلى عدة مستويات:

    المستوى الأول: انه لاشك انه مخلص بدرجة معتد بها، حيث شارك مسلم بن عقيل في حركته، وأعانه على أهدافه. وهو يعلم إن من نتائج ذلك السجن أو القتل. لان الحكم الحقيقي لم يكن بيدهم، بل بيد أعدائهم. وقد تحمل السجن ثم طالب بثأر الحسين ع ولم يكن ذلك شكليا، لأنه لو كان كذلك لما كانت هناك همة لقتل قتلة الحسين ع، مع انه كان متحمسا إلى هذه الجهة ومهتما بها. مضافا إلى انه قتل في سبيل عمله، ولو كان طالبا للدنيا لكان الأولى له أن يصالح أو يهادن أو يتنازل أو يختفي على اقل تقدير، ولم يفعل.
    المستوى الثاني: إن الإمام السجاد ع كان بعد مقتل أبيه في تقية مكثفة، ووضع دنيوي لا يحسد عليه، ولم يكن في نظره من المصلحة أن يصرح بأي شيء سياسي أو اجتماعي طول حياته حفاظا على البقية الباقية من أهل البيت ع. وانه يكفي ما أريق من دماءهم في كربلاء، وإذا كان للحسين ع هذا المقدار من الأنصار والتابعين فلن يستطيع السجاد أن يجد مثل عددهم. وأمامه عمل الحسن ع مثالا، بحيث اضطر من الناحية الدنيوية أن يصالح معاوية. وهو إنما اضطر إلى ذلك بصفته قائدا لمعسكر ورئيسا لحركة. فالأفضل للسجاد ع أن لا يكون في مثل هذا الموقع حتى لا يضطر إلى إيجاد الصلح مع حاكم زمانه أيا كان*///ركز بهالنقطة////

    . ف الافضل يستقر في بيته ويخدم دينه في حدود التقية المكثفة، ولم يقصر في ذلك.

    وهذا المعنى مانع أكيد وشديد عن أن يأذن للمختار بالحركة والانتقام من قتلة الحسين ع، بحيث يقول ذلك للمختار علنا بين الناس. ولربما إن الاتصال بينهما قد حصل، وقد افهمه السجاد ع عدم وجود المصلحة في جوابه، وإعلان إذنه، أو انه إذن له وأمره بالكتمان، أو انه هو الذي وجهه إلى محمد بن الحنفية وإعلان رأيه.
    غير انه مما يبعد ذلك إنهما لم يلتقيا، لان المختار بالكوفة، والسجاد بالمدينة. ولم يرد إن المختار ذهب إلى المدينة. ولكن ينتفي ذلك بسؤال ابن الحنفية فانه أيضاً في المدينة، وقدتم الاتصال بالمراسلة حسب المنقول، فيمكن أن يكون كذلك للسجاد ع
    وحيث انه يتعين اجتماعيا ودينيا في نظر المختار أن تكون حركته مستندة إلى واحد من العلويين، أو من أهل البيت ع فكان محمد بن الحنفية هو أوجه الناس عمرا وفقها وورعا في إعلان اسمه في الإذن بهذه الحركة، بدلا عن السجاد ع وهذا هو التبرير التقليدي المعروف، وأنا اعتقد بصحته.
    نعم، لا يتعين على المختار استئذان احد أطلاقاً بعد عجزه عن أخذ الإذن من السجاد ع ، أو عجزه عن إعلان ذلك. إلا أن هذا تابع لقناعة المختار في ذلك الحين وما وجد من المصلحة في ذلك. فكأنه يرى إن أهمية حركته منوطة بأخذ الإذن من احد العلويين، وان أهمهم هو ابن الحنفية.




    وأما علاقته بابن الحنفية أكثر من ذلك، فلم تثبت أطلاقاً. بمعنى انه يعتبره إماما مفترض الطاعة، أو انه يعتبره هو المهدي ع الذي يملئ الأرض قسطا وعدلا. بل نحن نجله عن ذلك، ويكفي معاشرته للمخلصين السابقين عليه في وعيه وثقافته الدينية، كمسلم بن عقيل ع وغيره. ومن هنا فمن غير المحتمل أن يكون كيسانيا.


  4. #14
    عضوة سابقة
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Baghdad
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,701 المواضيع: 141
    التقييم: 2832
    مزاجي: متفاءلة دائماً ان شاء الله
    المهنة: Searching
    أكلتي المفضلة: كل الاكلات هي نعمة من الله
    مقالات المدونة: 1
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أغرد بهمس مشاهدة المشاركة
    بالنسبة لقضية طوي الارض للامام فشيء ممكن وجدا...لكن بنظري لايحتاج لان تطوى له الارض لانه لم يبتعد كثيرا؛

    اما حكم المختار وحركته من بداية ثورته
    فيها إشكالان:
    أحدهما: انه اعتمد في أخذ الإذن من محمد بن الحنفية ع وليس من السجاد ع وبذلك اتهم انه من الكيسانية الذين يؤمنون بإمامة محمد بن الحنفية ومهدويته على ما في بعض النقول .

    ثانيهما: انه حاكم طالب للدنيا، بدليل انه لم يسلم حكمه لأهل الحق، بما فيهم زين العابدين ع.
    وهنا ينبغي النظر إلى عدة مستويات:

    المستوى الأول: انه لاشك انه مخلص بدرجة معتد بها، حيث شارك مسلم بن عقيل في حركته، وأعانه على أهدافه. وهو يعلم إن من نتائج ذلك السجن أو القتل. لان الحكم الحقيقي لم يكن بيدهم، بل بيد أعدائهم. وقد تحمل السجن ثم طالب بثأر الحسين ع ولم يكن ذلك شكليا، لأنه لو كان كذلك لما كانت هناك همة لقتل قتلة الحسين ع، مع انه كان متحمسا إلى هذه الجهة ومهتما بها. مضافا إلى انه قتل في سبيل عمله، ولو كان طالبا للدنيا لكان الأولى له أن يصالح أو يهادن أو يتنازل أو يختفي على اقل تقدير، ولم يفعل.
    المستوى الثاني: إن الإمام السجاد ع كان بعد مقتل أبيه في تقية مكثفة، ووضع دنيوي لا يحسد عليه، ولم يكن في نظره من المصلحة أن يصرح بأي شيء سياسي أو اجتماعي طول حياته حفاظا على البقية الباقية من أهل البيت ع. وانه يكفي ما أريق من دماءهم في كربلاء، وإذا كان للحسين ع هذا المقدار من الأنصار والتابعين فلن يستطيع السجاد أن يجد مثل عددهم. وأمامه عمل الحسن ع مثالا، بحيث اضطر من الناحية الدنيوية أن يصالح معاوية. وهو إنما اضطر إلى ذلك بصفته قائدا لمعسكر ورئيسا لحركة. فالأفضل للسجاد ع أن لا يكون في مثل هذا الموقع حتى لا يضطر إلى إيجاد الصلح مع حاكم زمانه أيا كان*///ركز بهالنقطة////

    . ف الافضل يستقر في بيته ويخدم دينه في حدود التقية المكثفة، ولم يقصر في ذلك.

    وهذا المعنى مانع أكيد وشديد عن أن يأذن للمختار بالحركة والانتقام من قتلة الحسين ع، بحيث يقول ذلك للمختار علنا بين الناس. ولربما إن الاتصال بينهما قد حصل، وقد افهمه السجاد ع عدم وجود المصلحة في جوابه، وإعلان إذنه، أو انه إذن له وأمره بالكتمان، أو انه هو الذي وجهه إلى محمد بن الحنفية وإعلان رأيه.
    غير انه مما يبعد ذلك إنهما لم يلتقيا، لان المختار بالكوفة، والسجاد بالمدينة. ولم يرد إن المختار ذهب إلى المدينة. ولكن ينتفي ذلك بسؤال ابن الحنفية فانه أيضاً في المدينة، وقدتم الاتصال بالمراسلة حسب المنقول، فيمكن أن يكون كذلك للسجاد ع
    وحيث انه يتعين اجتماعيا ودينيا في نظر المختار أن تكون حركته مستندة إلى واحد من العلويين، أو من أهل البيت ع فكان محمد بن الحنفية هو أوجه الناس عمرا وفقها وورعا في إعلان اسمه في الإذن بهذه الحركة، بدلا عن السجاد ع وهذا هو التبرير التقليدي المعروف، وأنا اعتقد بصحته.
    نعم، لا يتعين على المختار استئذان احد أطلاقاً بعد عجزه عن أخذ الإذن من السجاد ع ، أو عجزه عن إعلان ذلك. إلا أن هذا تابع لقناعة المختار في ذلك الحين وما وجد من المصلحة في ذلك. فكأنه يرى إن أهمية حركته منوطة بأخذ الإذن من احد العلويين، وان أهمهم هو ابن الحنفية.




    وأما علاقته بابن الحنفية أكثر من ذلك، فلم تثبت أطلاقاً. بمعنى انه يعتبره إماما مفترض الطاعة، أو انه يعتبره هو المهدي ع الذي يملئ الأرض قسطا وعدلا. بل نحن نجله عن ذلك، ويكفي معاشرته للمخلصين السابقين عليه في وعيه وثقافته الدينية، كمسلم بن عقيل ع وغيره. ومن هنا فمن غير المحتمل أن يكون كيسانيا.

    جزاك الله كل الخير غاليتي و لكن لا اتفق مع راي الكاتب بخصوص التقية
    التعديل الأخير تم بواسطة Noor M. Hassan ; 25/October/2017 الساعة 8:44 pm
    اخر مواضيعياختاروا انتم العنوانسؤال بخصوص الادبتوضيحسؤال ( تمت الاجابة )لم يكن يصلي

  5. #15
    عضوة سابقة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخي الكريم رامي

    كنت قد شاركت هنا و لكن حذفت مشاركتي لان الله نبهني لشيء يوجب الحذف

    اجابة سؤالك الثاني تأتي على شكل اجابتين

    • اما ان الامام السجاد عليه السلام
    لم يكن يريد الحكم اصلا و هنا يجب السعي لاثبات ذلك

    او

    • بان المختار لم يكن طالب للحكم
    و ايضا يجب السعي لاثبات هذا

    انا اخترت ان اسعى لاثبت بان المختار رحمه الله بريء من تهمة كونه من طلاب الحكم لسببين
    اولا ~ لان هذا سينفي تهمة باطلة عن انسان

    و ثانيا ~ لان بعض الاسباب المقترحة لكون الامام السجاد عليه السلام لم يكن يريد الحكم لم تقنعني و اقصد هنا انه يعمل بالتقية و ايضا لوجود اسباب تحتم قيام الامام عليه السلام بتقلد الحكم كالسبب الذي ذكرته انت في ردك على العزيزة اغرد بهمس

    لتبرئة المختار رحمه الله يجب البحث و القراءة بعين تحليل الشخصية

    هذا ما وجدت بالصدفة عند بحثي عن شروط المختار لعبد الله بن الزبير و كانت اجابة مقنعة مع انها تحتاج بعض الاضافات ، المظلل بالاحمر هو تعليقي و نقلت بتصرف ( حذفت ما شعرت بانه يجب ان يحذف )

    "
    هناك عدة اسئلة عن شخصية المختار هل كان يوالي الامام علي ابن الحسين واخذ الاذن الشرعي منه حتى يخرج في ثورته

    ثانياً ..الم يعتقد بأمامة محمد ابن الحنفية في وجود السجاد عليه السلام وهذا مخالف للنص الامام بعد ابا عبد الحسين هو السجاد

    ثالثاً لماذا بايع ال الزبير ولم يبايع السجاد عليه السلام

    رابعآً ان مدة حكمه هي 16 شهرآ
    في كامل عدتها وعددها
    ( احببت ان اذكر بان الشائع انها 18 شهر اي سنة و نصف )

    لماذا لم يسلم الامر الى الامام السجاد عليه السلام لماذ لم يلتحق بالحسين عليه السلام عند خروجه الى العراق لماذا لم يثور في الكوفه بعد مقتل مسلم ابن عقيل عليه السلام لماذاقتل جيشه عبدالله ابن علي ابن ابي طالب في معركة المذر

    الجواب:

    الأخ صفاء المحترم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في كتاب رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ ص 144قال:

    لكي نعرف موقف الإمام السجاد من ثورة المختار : ينبغي أن نلقي ضوءا سريعا على الولاء السياسي لقائد الثورة ورجالاتها وأفرادها وأهدافها، ثم ندرس بعض الشبهات التي أثيرت حول شخصية المختار بشكل إجمالي : لنصل في النهاية إلى موقف الإمام السجاد (عليه السلام) منها .

    الولاء السياسي للثورة :

    هناك من يشكك في الهوية السياسية الموالية لأهل البيت (صلى الله عليه وآله) في شخصية المختار، على أساس بعض المواقف التي اتخذها، والتي سنتناولها بالبحث، إلا أن ثمة شواهد عديدة تجعل الباحث يقطع بولاء المختار لأهل البيت، وللإمام السجاد (عليه السلام)، وفيما يلي هذه الشواهد :

    1- مبايعته الإمام الحسين (عليه السلام) على يد مسلم بن عقيل .

    2- إيواؤه مسلم بن عقيل، وفتح بابه أمام الشيعة، حيث تحول منزله إلى مقر لأخذ البيعة للإمام الحسين (عليه السلام) .

    ( رغم ان العراق انذاك كان تحت الحكم الاموي اي ان المختار بتصرفه هذا يعرض نفسه الى الكثير و يجازف بحياته و هذا ليس من شيم الساعين للحكم )

    3- موقف عبيد الله بن زياد منه حيث استدعاه إلى مقر الامارة، وعنفه في إعطاء البيعة للإمام الحسين (عليه السلام)، وضرب عينه بقضيب وأودعه السجن إلى أن فرغ من الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث توسط له عبد الله بن عمر عند يزيد بن معاوية بتحريك من زوجته، (زوجة عبد الله بن عمر هي أخت المختار)، فأرسل يزيد رسالة إلى عبيد الله يأمره بإطلاق سراحه .

    4- موقفه الحذر من عبد الله بن الزبير، الذي يكشف عن عدم اعتقاده بزعامته، ومع إضافة مواقفه من أهل البيت (عليه السلام) يتضح ايمانه بخطهم .

    5- موقفه من محاصرة عبد الله بن الزبير، لمحمد بن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن العباس في شعب أبي طالب : حيث رفضا البيعة له، وطالباه بالانتظار إلى أن تنقشع الغيوم السياسية، فحاصرهما ابن الزبير وضرب لهما أجلا لإعطاء البيعة له، فاستنجد محمد بن الحنفية بالمختار الذي كان قد سيطر على الكوفة، فبعث إليه سرية عسكرية وصلت في الوقت المناسب (حيث أنقذهما من السجن ومن معهما)، وقد استأذن قائد السرية في الهجوم على ابن الزبير، فرفض محمد بن الحنفية ذلك .

    6- قيادة الثورة ضد الشام، وضد ابن الزبير، والسيطرة على الكوفة، والانتقام من قتلة الحسين (عليه السلام)، حيث تتبعهم في منازلهم وطاردهم حتى قتل عبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وحرملة الكاهلي، وكل من ثبت اشتراكه في قتل الحسين (عليه السلام) . وفي الواقع يكفي فخرا للمختار أنه قاد حركة.. في أحرج ظروفها، وتصدى بجيشه القليل العدة والعدد بقيادة إبراهيم الأشتر، لجيش الأمويين الكثير العدة والعدد بقيادة عبيد الله بن زياد

    7- موقفه من الإمام السجاد (عليه السلام)، حيث كان دائم الصلة معه، وكان يرسل له بين الفترة والأخرى الهدايا والأموال الكثيرة .

    8- الدعوة لمحمد بن الحنفية وأخذ البيعة له، أما موقف ابن الحنفية من تصرفات المختار هذه وبالخصوص من الدعوة إليه، فإنه لم ترد روايات حول هذه النقطة بالذات، إنما الذي ورد أن ابن الحنفية قد استنجد بالمختار في محنته مع ابن الزبير . وهذا يكشف أن محمد بن الحنفية لم يتخذ موقفا سلبيا من مواقف المختار في الدعوة إليه، وإلا لم يستنجد به . ومن الواضح أنه بناء على أن محمد بن الحنفية تصدى للعمل السياسي بناء على طلب من الإمام السجاد (عليه السلام)، لا يرد إشكال على دعوة المختار لمحمد بن الحنفية، في حين أن الإمام الشرعي هو الإمام السجاد (عليه السلام) .

    فهذه الرواية تدل على قبول الإمام بالثورة والرضا بها ولا تدل على إن الإمام دعا إليها أو أمر بها والناس في ذلك الزمان كانوا لا يطلبون من الإمام إن يأمرهم بذلك بل يريدون من الإمام أن يقبل منهم الخروج على قتلة الحسين (عليه السلام)

    هذه المؤشرات كافية للدلالة على ولاء المختار السياسي للإمام السجاد (عليه السلام)، ولخط أهل البيت الذي يقوده الإمام (عليه السلام) .

    (و كاضافة ، هنالك رواية صحيحة اخرى تؤكد تصدي عم الامام زين العابدين عليه السلام محمد ابن علي لهذا الامر بناءا على طلب من الامام عليه السلام يمكن الرجوع اليها في كتاب بحار الانوار للمجلسي عن كتاب الشيخ ابن نما الحلي ' ذوب النضار في شرح الثأر ' هنا

    " يقول ابن نما رحمه الله تعالى: وقد رويت عن والدي إن ابن الحنفية قال لهم قوموا بنا الى امامي وإمامكم علي بن الحسين (عليهما السلام) فلما دخلوا عليه واخبره الخبر قال: (ياعم لو ان عبداً زنجياً تعصب لنا أهل البيت لوجب على الناس موازرته وقد وليتك هذا الامر فاصنع ما شئت) فخرجوا وهم يقولون اذن لنا زين العابدين ومحمد بن الحنفية " )


    الأدلة على مشروعية ثورة المختار

    إن ولاء الثورة السياسي للإمام (عليه السلام) وحده لا يكفي لإثبات مشروعيتها، إنما لابد من إحراز إذن الإمام، أو أمره بالعمل أو بالفعل الثوري . وهنا عدة أدلة يمكن ذكرها لإثبات مشروعية حركة المختار الثقفي وهي :

    الدليل الأول : النص الصادر من الإمام السجاد (عليه السلام) :

    ....إنما ينبغي أن نبحث عن نص يؤيد عمل المختار، ويمدحه في حدود خاصة، وهذا النص قد صدر من الإمام السجاد (عليه السلام)، وذلك بعد أن أرسل إليه المختار رأسي ابن زياد وابن سعد، حيث قال (عليه السلام) : الحمد لله الذي أدرك لي ثاري من أعدائي، وجزى الله المختار . هذا الكلام يشهد بأن عمل المختار وقع مرضيا عنه من قبل الإمام (عليه السلام)، ولا يقال بأن مدح الإمام (عليه السلام) في حدود قتل ابن زياد، وابن سعد فحسب : وذلك لأن المختار إنما سعى في ثورته إلى تتبع قتلة الحسين (عليه السلام) والذين شاركوا في صنع تلك الفاجعة، كافة، فلا يمكن القول أن قتل شمر بن ذي الجوشن أو حرملة بن كاهل أو غيرهما، من الذين لم يبعث المختار برؤوسهم إلى المدينة، لم يقع مرضيا عنه من قبل الإمام السجاد (عليه السلام)، كما أن المختار سعى في مواجهة الحكم الأموي، لأنه هو المدبر الرئيس لفاجعة كربلاء، فلا محالة تكون مشمولة برضا الامام ومدحه للمختار .


    الدليل الثاني : وهو النص الصادر من الإمام الباقر (عليه السلام) :
    حيث ورد في الحديث، عن عبد الله بن شريك : قال : دخلنا على أبي جعفر (عليه السلام) يوم النحر وهو متكئ، وقد أرسل إلى الحلاق، فقعدت بين يديه إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة فتناول يده ليقبلها فمنعه، ثم قال : من أنت ؟ قال : أنا أبو الحكم بن المختار بن أبي عبيد الثقفي، وكان متباعدا من أبي جعفر (عليه السلام) فمد يده إليه حتى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده، ثم قال : أصلحك الله إن الناس قد أكثروا في أبي وقالوا والقول والله قولك . قال (عليه السلام) : أي شئ يقولون ؟ قال : يقولون كذاب، ولا تأمرني بشئ إلا قبلته . فقال (عليه السلام) : سبحان الله، أخبرني أبي والله، أن مهر أمي كان مما بعث به المختار، أولم يبن دورنا، وقتل قاتلنا، وطلب بدمائنا ؟ فرحمه الله، وأخبرني والله أبي، أنه كان ليمر عند فاطمة بنت علي يمهدها الفراش، ويثني لها الوسائد، ومنها أصاب الحديث، رحم الله أباك، ما ترك لنا حقا عند أحد إلا طلبه، قتل قتلتنا وطلب بدمائنا .

    وهذه الرواية تدل بوضوح على مدح المختار، وعلى سلامة أهدافه التي رفعها . وإلى جانب تلك النصوص التي تدل على مشروعية ثورة المختار.

    توجد ثمة مؤيدات عامة يمكن إضافتها إلى تلك النصوص الصريحة في دلالتها وهي :

    1- ما ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : لا تسبوا المختار، فإنه قتل قتلتنا، وطلب بثأرنا، وزوج أراملنا، وقسم فينا المال على العسرة . وما ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت، حتى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) .

    2- ما ورد عن محمد بن الحنفية من المديح للمختار .

    3- ما ورد عن عبد الله بن العباس حين قال له ابن الزبير : ألم يبلغك قتل الكذاب ؟ . قال : ومن الكذاب ؟ . قال : ابن أبي عبيد (ويقصد به المختار) . قال : قد بلغني قتل المختار . قال : كأنك نكرت تسميته كذابا، ومتوجع له . قال : ذاك رجل قتل قتلتنا وطلب ثأرنا، وشفي غليل صدورنا، وليس جزاؤه منا الشتم، والشماتة

    4- ما ورد من أن عبد الله بن الزبير قوي على محمد بن الحنفية، وعلى عبد الله بن العباس بعد قتل المختار ، حيث كان المختار أيام حياته يقف إلى جانبهما، ويدافع عنهما أمام ضغوط ابن الزبير لأخذ البيعة منهما .

    5- وقوف أمثال إبراهيم بن مالك الأشتر، وهو الشيعي المعروف، إلى جانب المختار، وهذا بحد ذاته له دلالة على نوعية مسار المختار السياسي .

    6- .......( حذفتها )

    وهذه المؤيدات إضافة إلى تلك الأدلة تجعل الباحث يقطع بالهوية ...لحركة المختار .

    بيعته لعبد الله بن الزبير :
    فقد ورد في كتب التاريخ أن المختار بايع عبد الله بن الزبير : حيث قال له : أبايعك على أن لا تقضي الأمور دوني، وعلى أن أكون أول داخل، وإذا ظهرت استعنت بي على أفضل عملك . فقال ابن الزبير : أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله فقال (المختار) : وشر غلماني تبايعه على ذلك . والله لا أبايعك أبدا إلا على ذلك، فبايعه، فأقام عنده وشهد معه قتال الحصين بن نمير وأبلى أحسن بلاء، وقاتل معه أشد قتال، وكان أشد الناس على أهل الشام .

    ولا ريب أن هذه البيعة وقعت بعد أن أخرج عبيد الله بن زياد المختار من السجن، بعد شهادة الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث ذهب المختار إلى مكة وهناك بايع لعبد الله بن الزبير .

    وهنا توجد عدة تفسيرات لهذه البيعة وهي :

    1- إنكار وجود مثل هذه البيعة، حيث يستبعد أن يبايع المختار مع وجود الإمام السجاد (عليه السلام) في المدينة . ( سبب غير مقنع ابدا )

    2- إن البيعة التي أعطاها المختار لعبد الله بن الزبير، توفر له فرصة لتحقيق أهدافه في الانتقام من ... وقتلة الحسين (عليه السلام)، حيث أن هذا الهدف قد ملك عليه شغاف قلبه، ولهذا ينقل عنه أنه كان يقاتل إلى جانب عبد الله بن الزبير الجيش الأموي، الذي بعثه يزيد بن معاوية لحصار مكة والقضاء على ابن الزبير، بقيادة الحصين بن نمير، بضراوة بالغة ونشاط ملحوظ.

    وكان من ضمن الشروط التي وضعها المختار للبيعة : أن لا يمضي ابن الزبير أمرا من دون أن يعرضه على المختار، وأن يستعمله في أفضل أعماله لو ظهر، وهذه الشروط تتيح للمختار صلاحيات كبيرة يستطيع أن يتحرك من خلالها، لتحقيق أهدافه التي تختلف عن أهداف ابن الزبير . ويبدو أن ابن الزبير قد أدرك غرض المختار، ولذلك رفض أن يستعمله في شئ رغم ظهوره النسبي، واتساع سلطانه في العالم الاسلامي، مما دفع بالمختار إلى ترك المدينة والتوجه نحو الكوفة، بهدف قيادة الحركة... التي برزت فيها .

    3- إن هذه البيعة كانت بحكم الأمر المفروض عليه، حيث أن سلطان ابن الزبير اتسع، وقد فرض عليه أن يعيش تحت هذا السلطان، وهو ليس من القوة بحيث يرفض البيعة لابن الزبير، فهي بيعة مفروضة عليه ولم يكن مقتنعا بها، ولهذا نجده ينقضها في أقرب فرصة سنحت له

    4- إن المختار بايع ابن الزبير بيعة مشروطة، وهي كما ينقلها ابن الأثير في تاريخه : فلو وفى عبد الله بن الزبير بشروط هذه البيعة، فهذا معناه أن المختار يحقق أهدافه السياسية، إلا أن ابن الزبير كان يعلم بحقيقة نوايا المختار ومذهبه السياسي، ولذلك لم يطمئن إلى جانبه...

    ودمتم في رعاية الله "

    المصدر

    فباضافة ما ورد في تعليق العزيزة اغرد بهمس الى ما اقتبسته و اضفت عليه اعلاه يتضح جزء كبير من حقيقة كون المختار ليس طالب للحكم

    و ساكمل بقية ما لدي في تعليق اخر
    التعديل الأخير تم بواسطة Noor M. Hassan ; 25/October/2017 الساعة 7:48 pm

  6. #16
    حُلْمٌ ضائع
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بلد اللا قانون
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,925 المواضيع: 1,150
    صوتيات: 153 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 13288
    مزاجي: مُشَوَّش
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: لِبَن وتَمُر
    موبايلي: iPhone 15 Pro & Google Pixel 8
    آخر نشاط: منذ 3 يوم
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 5
    مرحباً رامي، الجواب الأول بنو أسد لم يغسلو الإمام الحسين ولا العباس عليهما السلام، إنما غسلهما الإمام السجاد عليه السلام، بينما اكتفى بنو أسد بغسل باقي الشهداء رضوان الله عليهم، أما عن سؤالك عن الإمام السجاد فصحيح كان غائب بحكم الأسر لكن الروايات تقول أن الله طَوى به الأرض وأعاده الى كربلاء لدفن أبيه وعمه والإشراف على دفن باقي الشهداء، وهذه ليست مستحيلة على الله تعالى ولا ممنوعة عن علي بن الحسين فهو المعصوم السادس بالتالي يصح لهُ مثل هذه الأمور.
    السؤال الثاني حول المختار الثقفي رضوان الله عليه وعدم تنازله عن الحكم لإمامه زين العابدين نقول: أن المختار لم يثبت حكمه على الكوفة وحروراء وغيرها بشكل قاطع كي يتسنى له تشكيل دولة وتسليم زمام قيادتها الى الإمام السجاد، فقد كان منشغلاً بالدفاع عن الأراضي التي سيطر عليها من هجمات الجيش الأموي، كما أنه لم يحكم طويلاً اذا قارنّا القضية من الناحية الزمنية بالتالي لم يتمكن من مسك زمام الأمور والاستقرار فقد انهار حكمه واستشهد رضوان الله عليه، هذا الأمر منع تسليمه الحكم الى الإمام، وهناك نقطة ثالثة لو أراد المختار تسليم الحكم الى علي بن الحسين ع لَما تمكن من ذلك بسبب كون الإمام يسكن المدينة المنورة ويخضع لرقابة بني أمية المشددة مما يستحيل خروجه وإن نجح وباغتهم في الخروج لن يتسنى له الوصول الى الكوفة بالسرعة المطلوبة نظراً لبعد المسافة وبطء وسائل النقل، والسببب الرابع في اعتقادي حتى لو سلم المختار الحكم الى الإمام السجاد لن يقبل باستلام الحكم لأنه لا يملك جيش عقائدي مسلح ليستطيع الدفاع عن حكمه بالتالي سيقتل وتخلو الأرض من إمامها وينتفي السبب الذي أبقاه له والده الإمام الحسين.
    هناك تخريجات أخرى فضلت النأي عن ذكرها اختصاراً للبحث ومنعاً لتشتيت ذهن القارئ والسلام عليكم.

  7. #17
    Don Michael Corleone
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أغرد بهمس مشاهدة المشاركة
    بالنسبة لقضية طوي الارض للامام فشيء ممكن وجدا...لكن بنظري لايحتاج لان تطوى له الارض لانه لم يبتعد كثيرا؛

    اما حكم المختار وحركته من بداية ثورته
    فيها إشكالان:
    أحدهما: انه اعتمد في أخذ الإذن من محمد بن الحنفية ع وليس من السجاد ع وبذلك اتهم انه من الكيسانية الذين يؤمنون بإمامة محمد بن الحنفية ومهدويته على ما في بعض النقول .

    ثانيهما: انه حاكم طالب للدنيا، بدليل انه لم يسلم حكمه لأهل الحق، بما فيهم زين العابدين ع.
    وهنا ينبغي النظر إلى عدة مستويات:

    المستوى الأول: انه لاشك انه مخلص بدرجة معتد بها، حيث شارك مسلم بن عقيل في حركته، وأعانه على أهدافه. وهو يعلم إن من نتائج ذلك السجن أو القتل. لان الحكم الحقيقي لم يكن بيدهم، بل بيد أعدائهم. وقد تحمل السجن ثم طالب بثأر الحسين ع ولم يكن ذلك شكليا، لأنه لو كان كذلك لما كانت هناك همة لقتل قتلة الحسين ع، مع انه كان متحمسا إلى هذه الجهة ومهتما بها. مضافا إلى انه قتل في سبيل عمله، ولو كان طالبا للدنيا لكان الأولى له أن يصالح أو يهادن أو يتنازل أو يختفي على اقل تقدير، ولم يفعل.
    المستوى الثاني: إن الإمام السجاد ع كان بعد مقتل أبيه في تقية مكثفة، ووضع دنيوي لا يحسد عليه، ولم يكن في نظره من المصلحة أن يصرح بأي شيء سياسي أو اجتماعي طول حياته حفاظا على البقية الباقية من أهل البيت ع. وانه يكفي ما أريق من دماءهم في كربلاء، وإذا كان للحسين ع هذا المقدار من الأنصار والتابعين فلن يستطيع السجاد أن يجد مثل عددهم. وأمامه عمل الحسن ع مثالا، بحيث اضطر من الناحية الدنيوية أن يصالح معاوية. وهو إنما اضطر إلى ذلك بصفته قائدا لمعسكر ورئيسا لحركة. فالأفضل للسجاد ع أن لا يكون في مثل هذا الموقع حتى لا يضطر إلى إيجاد الصلح مع حاكم زمانه أيا كان*///ركز بهالنقطة////

    . ف الافضل يستقر في بيته ويخدم دينه في حدود التقية المكثفة، ولم يقصر في ذلك.

    وهذا المعنى مانع أكيد وشديد عن أن يأذن للمختار بالحركة والانتقام من قتلة الحسين ع، بحيث يقول ذلك للمختار علنا بين الناس. ولربما إن الاتصال بينهما قد حصل، وقد افهمه السجاد ع عدم وجود المصلحة في جوابه، وإعلان إذنه، أو انه إذن له وأمره بالكتمان، أو انه هو الذي وجهه إلى محمد بن الحنفية وإعلان رأيه.
    غير انه مما يبعد ذلك إنهما لم يلتقيا، لان المختار بالكوفة، والسجاد بالمدينة. ولم يرد إن المختار ذهب إلى المدينة. ولكن ينتفي ذلك بسؤال ابن الحنفية فانه أيضاً في المدينة، وقدتم الاتصال بالمراسلة حسب المنقول، فيمكن أن يكون كذلك للسجاد ع
    وحيث انه يتعين اجتماعيا ودينيا في نظر المختار أن تكون حركته مستندة إلى واحد من العلويين، أو من أهل البيت ع فكان محمد بن الحنفية هو أوجه الناس عمرا وفقها وورعا في إعلان اسمه في الإذن بهذه الحركة، بدلا عن السجاد ع وهذا هو التبرير التقليدي المعروف، وأنا اعتقد بصحته.
    نعم، لا يتعين على المختار استئذان احد أطلاقاً بعد عجزه عن أخذ الإذن من السجاد ع ، أو عجزه عن إعلان ذلك. إلا أن هذا تابع لقناعة المختار في ذلك الحين وما وجد من المصلحة في ذلك. فكأنه يرى إن أهمية حركته منوطة بأخذ الإذن من احد العلويين، وان أهمهم هو ابن الحنفية.




    وأما علاقته بابن الحنفية أكثر من ذلك، فلم تثبت أطلاقاً. بمعنى انه يعتبره إماما مفترض الطاعة، أو انه يعتبره هو المهدي ع الذي يملئ الأرض قسطا وعدلا. بل نحن نجله عن ذلك، ويكفي معاشرته للمخلصين السابقين عليه في وعيه وثقافته الدينية، كمسلم بن عقيل ع وغيره. ومن هنا فمن غير المحتمل أن يكون كيسانيا.

    نور انتِ مادققتِ بالبحث بخصوص (بنظري مايحتاج تطوى الارض) لان السجاد كان مسجون في الكوفة يعني مو سهله يروح لكربلاء يمشي والناس تشوفة ويدفن الحسين ومن ثم يرجع ! هي هنا الحكمة يگلج هو ومسجون گدر ان يخرج خلال ثواني وصل الى كربلاء ... لكن بني اسد جانوا واصلين قبلة ومايدرون هذا المقتول منو فـ رادوا يدفنوه حاولوا يشيلون الجثمان ما انشال من ثقلة لهناك اجاهم فارس مُلثم ماتكلم ولا كلمة توجة للحسين مباشرة و حملة و دفنه و اختفى مثل ما ظهر ... لذلك انا هُنا اتكلم عن روايات وليس وجهات نظر


    اما عن قضية الحُكم فـ الروايات التي تقول ان المختار من الكيسانية هي ضعيفة السند جداً
    و كذلك الروايات التي تقول ان المختار قد ساعد مسلم بن عقيل كذلك قليلة وضعيفة السند و كل ضعيف سند يكون محط جدل
    اما عن ولاء المختار لـ آل البيت ... ماكو شخص يشكك بيه
    و اما عن كلامك انه الامام زين العابدين ماراد تتكرر قضية الهُدنة بين الحسن ومعاوية فهذا كلام لا صحة لهُ لاني لا اتكلم و السجاد ضعيف الموقف وانما اتكلم عندما اصبحت للمختار ولاية قوية و اصبح قائداً فـ هُنا رفعت التقية واصبح حب آل البيت واتباعهم جهراً ... ركزي على هذه النقطة انا اتكلم بعد ان ثأر المختار واصبح قائد !!!!
    لذلك مستحيل الامام زين العابدين يفضل ان يجلس في بيته بعد حدوث هذه الاحداث فقط عملاً بالتقيه بينما هو مُكلف تكليف شرعي وهو امام الزمان

    لكن هل تعلمين يانور لا توجد روايات كثيرة تثبت ان ابن الحنفيه هو من اعطى الامر الشرعي للمختار كي يثأر من قتلة الحُسين ... انما المختار هو من ارسل لـ ابن الحنفية و اراد مباركتة فقط لأسباب لم اجدها خلال بحثي !



    عاشت ايدج نور على بحثك في الموضوع و كتابة الاجابة ولكن لغاية الان من نظري اجابتك ضعيفة لانكِ مصره على التقية و التقية فقط في حالة الضعف انما في حالة القوة و السيطرة ... لا وجود لها

  8. #18
    حُلْمٌ ضائع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني مشاهدة المشاركة
    نور انتِ مادققتِ بالبحث بخصوص (بنظري مايحتاج تطوى الارض) لان السجاد كان مسجون في الكوفة يعني مو سهله يروح لكربلاء يمشي والناس تشوفة ويدفن الحسين ومن ثم يرجع ! هي هنا الحكمة يگلج هو ومسجون گدر ان يخرج خلال ثواني وصل الى كربلاء ... لكن بني اسد جانوا واصلين قبلة ومايدرون هذا المقتول منو فـ رادوا يدفنوه حاولوا يشيلون الجثمان ما انشال من ثقلة لهناك اجاهم فارس مُلثم ماتكلم ولا كلمة توجة للحسين مباشرة و حملة و دفنه و اختفى مثل ما ظهر ... لذلك انا هُنا اتكلم عن روايات وليس وجهات نظر


    اما عن قضية الحُكم فـ الروايات التي تقول ان المختار من الكيسانية هي ضعيفة السند جداً
    و كذلك الروايات التي تقول ان المختار قد ساعد مسلم بن عقيل كذلك قليلة وضعيفة السند و كل ضعيف سند يكون محط جدل
    اما عن ولاء المختار لـ آل البيت ... ماكو شخص يشكك بيه
    و اما عن كلامك انه الامام زين العابدين ماراد تتكرر قضية الهُدنة بين الحسن ومعاوية فهذا كلام لا صحة لهُ لاني لا اتكلم و السجاد ضعيف الموقف وانما اتكلم عندما اصبحت للمختار ولاية قوية و اصبح قائداً فـ هُنا رفعت التقية واصبح حب آل البيت واتباعهم جهراً ... ركزي على هذه النقطة انا اتكلم بعد ان ثأر المختار واصبح قائد !!!!
    لذلك مستحيل الامام زين العابدين يفضل ان يجلس في بيته بعد حدوث هذه الاحداث فقط عملاً بالتقيه بينما هو مُكلف تكليف شرعي وهو امام الزمان

    لكن هل تعلمين يانور لا توجد روايات كثيرة تثبت ان ابن الحنفيه هو من اعطى الامر الشرعي للمختار كي يثأر من قتلة الحُسين ... انما المختار هو من ارسل لـ ابن الحنفية و اراد مباركتة فقط لأسباب لم اجدها خلال بحثي !



    عاشت ايدج نور على بحثك في الموضوع و كتابة الاجابة ولكن لغاية الان من نظري اجابتك ضعيفة لانكِ مصره على التقية و التقية فقط في حالة الضعف انما في حالة القوة و السيطرة ... لا وجود لها
    فقط للتعقيب السنة يعترفون بالكرامات لبعض الصحابة ويقرون بوجودها ويضربون قصة السيدة مريم والدة النبي عيسى عليهما السلام وأصحاب الكهف من باب الكرامات مما يمكن القول بحجية كرامة طي الأرض للإمام السجاد.

  9. #19
    Don Michael Corleone
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tamanina مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخي الكريم رامي

    كنت قد شاركت هنا و لكن حذفت مشاركتي لان الله نبهني لشيء يوجب الحذف

    اجابة سؤالك الثاني تأتي على شكل اجابتين

    • اما ان الامام السجاد عليه السلام
    لم يكن يريد الحكم اصلا و هنا يجب السعي لاثبات ذلك

    او

    • بان المختار لم يكن طالب للحكم
    و ايضا يجب السعي لاثبات هذا

    انا اخترت ان اسعى لاثبت بان المختار رحمه الله بريء من تهمة كونه من طلاب الحكم لسببين
    اولا ~ لان هذا سينفي تهمة باطلة عن انسان

    و ثانيا ~ لان بعض الاسباب المقترحة لكون الامام السجاد عليه السلام لم يكن يريد الحكم لم تقنعني و اقصد هنا انه يعمل بالتقية و ايضا لوجود اسباب تحتم قيام الامام عليه السلام بتقلد الحكم كالسبب الذي ذكرته انت في ردك على العزيزة اغرد بهمس

    لتبرئة المختار رحمه الله يجب البحث و القراءة بعين تحليل الشخصية

    هذا ما وجدت بالصدفة عند بحثي عن شروط المختار لعبد الله بن الزبير و كانت اجابة مقنعة مع انها تحتاج بعض الاضافات ، المظلل بالاحمر هو تعليقي و نقلت بتصرف ( حذفت ما شعرت بانه يجب ان يحذف )

    "
    هناك عدة اسئلة عن شخصية المختار هل كان يوالي الامام علي ابن الحسين واخذ الاذن الشرعي منه حتى يخرج في ثورته

    ثانياً ..الم يعتقد بأمامة محمد ابن الحنفية في وجود السجاد عليه السلام وهذا مخالف للنص الامام بعد ابا عبد الحسين هو السجاد

    ثالثاً لماذا بايع ال الزبير ولم يبايع السجاد عليه السلام

    رابعآً ان مدة حكمه هي 16 شهرآ
    في كامل عدتها وعددها
    ( احببت ان اذكر بان الشائع انها 18 شهر اي سنة و نصف )

    لماذا لم يسلم الامر الى الامام السجاد عليه السلام لماذ لم يلتحق بالحسين عليه السلام عند خروجه الى العراق لماذا لم يثور في الكوفه بعد مقتل مسلم ابن عقيل عليه السلام لماذاقتل جيشه عبدالله ابن علي ابن ابي طالب في معركة المذر

    الجواب:

    الأخ صفاء المحترم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في كتاب رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ ص 144قال:

    لكي نعرف موقف الإمام السجاد من ثورة المختار : ينبغي أن نلقي ضوءا سريعا على الولاء السياسي لقائد الثورة ورجالاتها وأفرادها وأهدافها، ثم ندرس بعض الشبهات التي أثيرت حول شخصية المختار بشكل إجمالي : لنصل في النهاية إلى موقف الإمام السجاد (عليه السلام) منها .

    الولاء السياسي للثورة :

    هناك من يشكك في الهوية السياسية الموالية لأهل البيت (صلى الله عليه وآله) في شخصية المختار، على أساس بعض المواقف التي اتخذها، والتي سنتناولها بالبحث، إلا أن ثمة شواهد عديدة تجعل الباحث يقطع بولاء المختار لأهل البيت، وللإمام السجاد (عليه السلام)، وفيما يلي هذه الشواهد :

    1- مبايعته الإمام الحسين (عليه السلام) على يد مسلم بن عقيل .

    2- إيواؤه مسلم بن عقيل، وفتح بابه أمام الشيعة، حيث تحول منزله إلى مقر لأخذ البيعة للإمام الحسين (عليه السلام) .

    ( رغم ان العراق انذاك كان تحت الحكم الاموي اي ان المختار بتصرفه هذا يعرض نفسه الى الكثير و يجازف بحياته و هذا ليس من شيم الساعين للحكم )

    3- موقف عبيد الله بن زياد منه حيث استدعاه إلى مقر الامارة، وعنفه في إعطاء البيعة للإمام الحسين (عليه السلام)، وضرب عينه بقضيب وأودعه السجن إلى أن فرغ من الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث توسط له عبد الله بن عمر عند يزيد بن معاوية بتحريك من زوجته، (زوجة عبد الله بن عمر هي أخت المختار)، فأرسل يزيد رسالة إلى عبيد الله يأمره بإطلاق سراحه .

    4- موقفه الحذر من عبد الله بن الزبير، الذي يكشف عن عدم اعتقاده بزعامته، ومع إضافة مواقفه من أهل البيت (عليه السلام) يتضح ايمانه بخطهم .

    5- موقفه من محاصرة عبد الله بن الزبير، لمحمد بن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن العباس في شعب أبي طالب : حيث رفضا البيعة له، وطالباه بالانتظار إلى أن تنقشع الغيوم السياسية، فحاصرهما ابن الزبير وضرب لهما أجلا لإعطاء البيعة له، فاستنجد محمد بن الحنفية بالمختار الذي كان قد سيطر على الكوفة، فبعث إليه سرية عسكرية وصلت في الوقت المناسب (حيث أنقذهما من السجن ومن معهما)، وقد استأذن قائد السرية في الهجوم على ابن الزبير، فرفض محمد بن الحنفية ذلك .

    6- قيادة الثورة ضد الشام، وضد ابن الزبير، والسيطرة على الكوفة، والانتقام من قتلة الحسين (عليه السلام)، حيث تتبعهم في منازلهم وطاردهم حتى قتل عبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وحرملة الكاهلي، وكل من ثبت اشتراكه في قتل الحسين (عليه السلام) . وفي الواقع يكفي فخرا للمختار أنه قاد حركة.. في أحرج ظروفها، وتصدى بجيشه القليل العدة والعدد بقيادة إبراهيم الأشتر، لجيش الأمويين الكثير العدة والعدد بقيادة عبيد الله بن زياد

    7- موقفه من الإمام السجاد (عليه السلام)، حيث كان دائم الصلة معه، وكان يرسل له بين الفترة والأخرى الهدايا والأموال الكثيرة .

    8- الدعوة لمحمد بن الحنفية وأخذ البيعة له، أما موقف ابن الحنفية من تصرفات المختار هذه وبالخصوص من الدعوة إليه، فإنه لم ترد روايات حول هذه النقطة بالذات، إنما الذي ورد أن ابن الحنفية قد استنجد بالمختار في محنته مع ابن الزبير . وهذا يكشف أن محمد بن الحنفية لم يتخذ موقفا سلبيا من مواقف المختار في الدعوة إليه، وإلا لم يستنجد به . ومن الواضح أنه بناء على أن محمد بن الحنفية تصدى للعمل السياسي بناء على طلب من الإمام السجاد (عليه السلام)، لا يرد إشكال على دعوة المختار لمحمد بن الحنفية، في حين أن الإمام الشرعي هو الإمام السجاد (عليه السلام) .

    فهذه الرواية تدل على قبول الإمام بالثورة والرضا بها ولا تدل على إن الإمام دعا إليها أو أمر بها والناس في ذلك الزمان كانوا لا يطلبون من الإمام إن يأمرهم بذلك بل يريدون من الإمام أن يقبل منهم الخروج على قتلة الحسين (عليه السلام)

    هذه المؤشرات كافية للدلالة على ولاء المختار السياسي للإمام السجاد (عليه السلام)، ولخط أهل البيت الذي يقوده الإمام (عليه السلام) .

    (و كاضافة ، هنالك رواية صحيحة اخرى تؤكد تصدي عم الامام زين العابدين عليه السلام محمد ابن علي لهذا الامر بناءا على طلب من الامام عليه السلام يمكن الرجوع اليها في كتاب بحار الانوار للمجلسي عن كتاب الشيخ ابن نما الحلي ' ذوب النضار في شرح الثأر ' هنا

    " يقول ابن نما رحمه الله تعالى: وقد رويت عن والدي إن ابن الحنفية قال لهم قوموا بنا الى امامي وإمامكم علي بن الحسين (عليهما السلام) فلما دخلوا عليه واخبره الخبر قال: (ياعم لو ان عبداً زنجياً تعصب لنا أهل البيت لوجب على الناس موازرته وقد وليتك هذا الامر فاصنع ما شئت) فخرجوا وهم يقولون اذن لنا زين العابدين ومحمد بن الحنفية " )


    الأدلة على مشروعية ثورة المختار

    إن ولاء الثورة السياسي للإمام (عليه السلام) وحده لا يكفي لإثبات مشروعيتها، إنما لابد من إحراز إذن الإمام، أو أمره بالعمل أو بالفعل الثوري . وهنا عدة أدلة يمكن ذكرها لإثبات مشروعية حركة المختار الثقفي وهي :

    الدليل الأول : النص الصادر من الإمام السجاد (عليه السلام) :

    ....إنما ينبغي أن نبحث عن نص يؤيد عمل المختار، ويمدحه في حدود خاصة، وهذا النص قد صدر من الإمام السجاد (عليه السلام)، وذلك بعد أن أرسل إليه المختار رأسي ابن زياد وابن سعد، حيث قال (عليه السلام) : الحمد لله الذي أدرك لي ثاري من أعدائي، وجزى الله المختار . هذا الكلام يشهد بأن عمل المختار وقع مرضيا عنه من قبل الإمام (عليه السلام)، ولا يقال بأن مدح الإمام (عليه السلام) في حدود قتل ابن زياد، وابن سعد فحسب : وذلك لأن المختار إنما سعى في ثورته إلى تتبع قتلة الحسين (عليه السلام) والذين شاركوا في صنع تلك الفاجعة، كافة، فلا يمكن القول أن قتل شمر بن ذي الجوشن أو حرملة بن كاهل أو غيرهما، من الذين لم يبعث المختار برؤوسهم إلى المدينة، لم يقع مرضيا عنه من قبل الإمام السجاد (عليه السلام)، كما أن المختار سعى في مواجهة الحكم الأموي، لأنه هو المدبر الرئيس لفاجعة كربلاء، فلا محالة تكون مشمولة برضا الامام ومدحه للمختار .


    الدليل الثاني : وهو النص الصادر من الإمام الباقر (عليه السلام) :
    حيث ورد في الحديث، عن عبد الله بن شريك : قال : دخلنا على أبي جعفر (عليه السلام) يوم النحر وهو متكئ، وقد أرسل إلى الحلاق، فقعدت بين يديه إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة فتناول يده ليقبلها فمنعه، ثم قال : من أنت ؟ قال : أنا أبو الحكم بن المختار بن أبي عبيد الثقفي، وكان متباعدا من أبي جعفر (عليه السلام) فمد يده إليه حتى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده، ثم قال : أصلحك الله إن الناس قد أكثروا في أبي وقالوا والقول والله قولك . قال (عليه السلام) : أي شئ يقولون ؟ قال : يقولون كذاب، ولا تأمرني بشئ إلا قبلته . فقال (عليه السلام) : سبحان الله، أخبرني أبي والله، أن مهر أمي كان مما بعث به المختار، أولم يبن دورنا، وقتل قاتلنا، وطلب بدمائنا ؟ فرحمه الله، وأخبرني والله أبي، أنه كان ليمر عند فاطمة بنت علي يمهدها الفراش، ويثني لها الوسائد، ومنها أصاب الحديث، رحم الله أباك، ما ترك لنا حقا عند أحد إلا طلبه، قتل قتلتنا وطلب بدمائنا .

    وهذه الرواية تدل بوضوح على مدح المختار، وعلى سلامة أهدافه التي رفعها . وإلى جانب تلك النصوص التي تدل على مشروعية ثورة المختار.

    توجد ثمة مؤيدات عامة يمكن إضافتها إلى تلك النصوص الصريحة في دلالتها وهي :

    1- ما ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : لا تسبوا المختار، فإنه قتل قتلتنا، وطلب بثأرنا، وزوج أراملنا، وقسم فينا المال على العسرة . وما ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت، حتى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) .

    2- ما ورد عن محمد بن الحنفية من المديح للمختار .

    3- ما ورد عن عبد الله بن العباس حين قال له ابن الزبير : ألم يبلغك قتل الكذاب ؟ . قال : ومن الكذاب ؟ . قال : ابن أبي عبيد (ويقصد به المختار) . قال : قد بلغني قتل المختار . قال : كأنك نكرت تسميته كذابا، ومتوجع له . قال : ذاك رجل قتل قتلتنا وطلب ثأرنا، وشفي غليل صدورنا، وليس جزاؤه منا الشتم، والشماتة

    4- ما ورد من أن عبد الله بن الزبير قوي على محمد بن الحنفية، وعلى عبد الله بن العباس بعد قتل المختار ، حيث كان المختار أيام حياته يقف إلى جانبهما، ويدافع عنهما أمام ضغوط ابن الزبير لأخذ البيعة منهما .

    5- وقوف أمثال إبراهيم بن مالك الأشتر، وهو الشيعي المعروف، إلى جانب المختار، وهذا بحد ذاته له دلالة على نوعية مسار المختار السياسي .

    6- .......( حذفتها )

    وهذه المؤيدات إضافة إلى تلك الأدلة تجعل الباحث يقطع بالهوية ...لحركة المختار .

    بيعته لعبد الله بن الزبير :
    فقد ورد في كتب التاريخ أن المختار بايع عبد الله بن الزبير : حيث قال له : أبايعك على أن لا تقضي الأمور دوني، وعلى أن أكون أول داخل، وإذا ظهرت استعنت بي على أفضل عملك . فقال ابن الزبير : أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله فقال (المختار) : وشر غلماني تبايعه على ذلك . والله لا أبايعك أبدا إلا على ذلك، فبايعه، فأقام عنده وشهد معه قتال الحصين بن نمير وأبلى أحسن بلاء، وقاتل معه أشد قتال، وكان أشد الناس على أهل الشام .

    ولا ريب أن هذه البيعة وقعت بعد أن أخرج عبيد الله بن زياد المختار من السجن، بعد شهادة الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث ذهب المختار إلى مكة وهناك بايع لعبد الله بن الزبير .

    وهنا توجد عدة تفسيرات لهذه البيعة وهي :

    1- إنكار وجود مثل هذه البيعة، حيث يستبعد أن يبايع المختار مع وجود الإمام السجاد (عليه السلام) في المدينة . ( سبب غير مقنع ابدا )

    2- إن البيعة التي أعطاها المختار لعبد الله بن الزبير، توفر له فرصة لتحقيق أهدافه في الانتقام من ... وقتلة الحسين (عليه السلام)، حيث أن هذا الهدف قد ملك عليه شغاف قلبه، ولهذا ينقل عنه أنه كان يقاتل إلى جانب عبد الله بن الزبير الجيش الأموي، الذي بعثه يزيد بن معاوية لحصار مكة والقضاء على ابن الزبير، بقيادة الحصين بن نمير، بضراوة بالغة ونشاط ملحوظ.

    وكان من ضمن الشروط التي وضعها المختار للبيعة : أن لا يمضي ابن الزبير أمرا من دون أن يعرضه على المختار، وأن يستعمله في أفضل أعماله لو ظهر، وهذه الشروط تتيح للمختار صلاحيات كبيرة يستطيع أن يتحرك من خلالها، لتحقيق أهدافه التي تختلف عن أهداف ابن الزبير . ويبدو أن ابن الزبير قد أدرك غرض المختار، ولذلك رفض أن يستعمله في شئ رغم ظهوره النسبي، واتساع سلطانه في العالم الاسلامي، مما دفع بالمختار إلى ترك المدينة والتوجه نحو الكوفة، بهدف قيادة الحركة... التي برزت فيها .

    3- إن هذه البيعة كانت بحكم الأمر المفروض عليه، حيث أن سلطان ابن الزبير اتسع، وقد فرض عليه أن يعيش تحت هذا السلطان، وهو ليس من القوة بحيث يرفض البيعة لابن الزبير، فهي بيعة مفروضة عليه ولم يكن مقتنعا بها، ولهذا نجده ينقضها في أقرب فرصة سنحت له

    4- إن المختار بايع ابن الزبير بيعة مشروطة، وهي كما ينقلها ابن الأثير في تاريخه : فلو وفى عبد الله بن الزبير بشروط هذه البيعة، فهذا معناه أن المختار يحقق أهدافه السياسية، إلا أن ابن الزبير كان يعلم بحقيقة نوايا المختار ومذهبه السياسي، ولذلك لم يطمئن إلى جانبه...

    ودمتم في رعاية الله "

    المصدر

    فباضافة ما ورد في تعليق العزيزة اغرد بهمس الى ما اقتبسته و اضفت عليه اعلاه يتضح جزء كبير من حقيقة كون المختار ليس طالب للحكم

    و ساكمل بقية ما لدي في تعليق اخر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the investigator مشاهدة المشاركة
    مرحباً رامي، الجواب الأول بنو أسد لم يغسلو الإمام الحسين ولا العباس عليهما السلام، إنما غسلهما الإمام السجاد عليه السلام، بينما اكتفى بنو أسد بغسل باقي الشهداء رضوان الله عليهم، أما عن سؤالك عن الإمام السجاد فصحيح كان غائب بحكم الأسر لكن الروايات تقول أن الله طَوى به الأرض وأعاده الى كربلاء لدفن أبيه وعمه والإشراف على دفن باقي الشهداء، وهذه ليست مستحيلة على الله تعالى ولا ممنوعة عن علي بن الحسين فهو المعصوم السادس بالتالي يصح لهُ مثل هذه الأمور.
    السؤال الثاني حول المختار الثقفي رضوان الله عليه وعدم تنازله عن الحكم لإمامه زين العابدين نقول: أن المختار لم يثبت حكمه على الكوفة وحروراء وغيرها بشكل قاطع كي يتسنى له تشكيل دولة وتسليم زمام قيادتها الى الإمام السجاد، فقد كان منشغلاً بالدفاع عن الأراضي التي سيطر عليها من هجمات الجيش الأموي، كما أنه لم يحكم طويلاً اذا قارنّا القضية من الناحية الزمنية بالتالي لم يتمكن من مسك زمام الأمور والاستقرار فقد انهار حكمه واستشهد رضوان الله عليه، هذا الأمر منع تسليمه الحكم الى الإمام، وهناك نقطة ثالثة لو أراد المختار تسليم الحكم الى علي بن الحسين ع لَما تمكن من ذلك بسبب كون الإمام يسكن المدينة المنورة ويخضع لرقابة بني أمية المشددة مما يستحيل خروجه وإن نجح وباغتهم في الخروج لن يتسنى له الوصول الى الكوفة بالسرعة المطلوبة نظراً لبعد المسافة وبطء وسائل النقل، والسببب الرابع في اعتقادي حتى لو سلم المختار الحكم الى الإمام السجاد لن يقبل باستلام الحكم لأنه لا يملك جيش عقائدي مسلح ليستطيع الدفاع عن حكمه بالتالي سيقتل وتخلو الأرض من إمامها وينتفي السبب الذي أبقاه له والده الإمام الحسين.
    هناك تخريجات أخرى فضلت النأي عن ذكرها اختصاراً للبحث ومنعاً لتشتيت ذهن القارئ والسلام عليكم.

    اولا اشكر وجودكم حسن و نور
    كلامكم مشابه لبعض لذلك سـ ارد عليكم بنفس الرد
    ردودكم هي ما كنت انتظرها فـ حسن شرح كل شيئ باختصار بينما نور شرحت بـ استفاضة وهذا هو الاهم ان يصل القارئ الى المعلومة
    فقط لدي تعقيب على حسن انا لم اقول ان بني اسد هم من دفنوا الحسين والعباس بل قلت الامام لا يدفنه الا الامام
    اما عن بقية اجوبتكم انا سعيد برؤيتها كانت دقيقة فعلاً ... من ناحية نور اعجبتني تثبيت كلامها بالمصادر و من ناحية حسن اعجبني اعطاء نُبذه مختصرة ... كل الشكر لكم اخوتي الاكارم

  10. #20
    عضوة سابقة
    عدت لاكمل المسير نحو تبرئة المختار رحمه الله من كونه طالب للحكم

    اضافة الى كل ما سبق ، ما يفرضه المنطق بان طالب الحكم من مواصفاته بانه يسعى اليه ضاربا عرض الحائط اي مبدأ يحول بينه و ذلك

    و هذا لم يلاحظ في سيرة المختار رحمه الله

    و القراءة بعين التحليل توضح عدة نقاط :

    • كان بامكانه ان كان طالب للحكم ان يسعى بعد خروجه من السجن الذي تلى استشهاد الامام الحسين عليه السلام مباشرة لراس الدولة الاموية انذاك ليوليه و لن يعدم حيلة عندها

    • حقيقة وضعه شروط لمبايعة رأس الدولة الزبيرية يدل على عبد الله بن الزبير هو من كان يسعى اليه لا العكس و الذي يؤكد ذلك هو موافقة عبد الله بن الزبير على تلك الشروط

    • ايضا ما يؤكد ان غايته ليست الحكم هو ان من يريد الحكم يبايع دون شروط و يتخذ من التملق و غيره سبيلا ليصل الى غايته

    او يشترط ان يولى ولاية معينة للمبايعة على الاقل و لكن شروط المختار تلك تدل على ان له غاية بعيدة عن طلب الحكم لا تتحقق الا بتحقيق تلك الشروط

    • سعي المختار رحمه الله الى الثورة و ما سببه ذلك من سجنه بعد عودته الى الكوفة من الحجاز و كل ما يفرضه ذلك من كونه قد يقتل بقطع الراس او يغتال في السجن او يقضي بقية ما له في الحياة في السجن فلا احد يعلم الغيب الا الله تعالى ، كل ذلك يوضح بانه ليس طالب للحكم و انما صاحب قضية

    • من يطلب الحكم لا يسعى الى قيادة ثورة ليواجه دولتين ، الاموية و الزبيرية ،اي يعلم تماما بان ليس له تلك العدة و لا العدد ليواجهما معا و لكنه فعل ذلك و ذلك ايضا يغرس اليقين بانه ثار للحسين عليه السلام لا طالبا لحكم

    و اخيرا

    • من يغتسل و يتطيب و يتحنط و يخرج ب 17 او 19 مقاتل فقط ليواجه مئات المقاتلين اي يعلم علم اليقين تقريبا بانه سيقتل ، هذا من المحال ان يكون خلق طالب حكم الا ان يكون تائب و لكن عندما نضيف ما سبق اعلاه من النقاط ز ايضا ما سبق في بقية التعليقات الى حادثة مقتله او استشهاده تتضح الحقيقة ، هو صاحب قضية آمن بها بعمق

    ارجو ان تكون قد حصلت على الاجابة التي تبحث عنها اخي الكريم رامي و ارجو ان تعلم بان كلامك هذا

    اما عن ولاء المختار لـ آل البيت ... ماكو شخص يشكك بيه

    غير صحيح لانه يوجد من يشكك بولاء المختار رحمه الله و ما ورد في رد نور و ردي ادلة على ذلك و الا لما السعي لتبرئة من لم يتهم يوما

    و ارجو ان توضح الاجابات التي لديك لانك سبق و ذكرت بانك تملكها و متأكدة بانه ان سمح لك الوقت و الاستطاعة لن تبخل بها

    لك امتناني واخلص احترامي
    التعديل الأخير تم بواسطة Noor M. Hassan ; 25/October/2017 الساعة 9:00 pm

صفحة 2 من 9 الأولىالأولى 1 234 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال