نعم بالضبط ... وقد تعلمنا منه التبول وقوفاً اذ كان العرب لا يحسنونه ..
سالفة المرط ما علقتي عليها ؟؟!!!!
والله يا سارا ليس هذا من الاسلام ولا من الرسول ... مع انني كتبت القصة في احد التعليقات ... عموماً لا تعتقدي ان الامر يتعلق بهذه الافعال .. انما يتعلق بمكانة الرسول وشخصيته ... فلو الله الي لا اله الا هو لو رأيته على هذا الحال لما آمنت بنبوته ولا برسالته ..
النبي الانسان الكامل في الوجود ... خلقاً وديناً واخلاقاً ...
اعتزازي ...
التعديل الأخير تم بواسطة راهب ; 27/October/2017 الساعة 12:12 am
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و لا داعي للاعتذار ابدا اخي الكريم قاسم
هنالك حقيقة مهمة غابت عنك اخي قاسم
و هي انك لتتهم اي انسان بجريمة يجب ان يكون لديك دليل قاطع كان تكون شهدت ارتكابه لها بنفسك
و انت هنا لا تتهم بل تقطع قطعا جازما بان احد اولاد الامام علي السلام كذاب و خارج على إل البيت عليهم السلام و خبيث السريرة دون ان يكون لديك دليل دامغ قاطع لا يقبل الشك ابدا ككونك حضرت الوصية بنفسك لذلك ما فعلته هنا يا اخي الكريم قاسم ظلم
و انت ظلمت نفسك قبل غيرك بظلمك له
و الظالم جزائه معروف عند الله تعالى اذا لم يتب و يعوض من ظلم او يتحلل منه
و ارجوك ان لا تنزعج مني لاني قلت الحقيقة كما هي
و لاحظ بانك انت من ذكر رواية الامام الباقر عليه السلام و انا فقط وضعتها كما هي و نسخة اخرى لها مع الاشارة لوجود اختلاف بين النسختين اي كاشارة ضمنية بانهما قد تكونان بعيدتان عن الصحة
و عدت و ذكرت مجددا في تعليقي بان الروايتين قد تكونان غير صحيحة و لكن يبدو ان رميت بكل هذا جانبا لتركز على ما يذكي سوء الظن لديك في الرواية التي كما ذكرت ليست حتى مؤكدة لانها بنسختين و بينهما اختلاف
و لايضاح كل شيء يجب العودة الى قصة خروج الامام الحسين عليه السلام
الامام الحسين عليه السلام خرج من المدينة متوجها الى مكة و ليس الى العراق مباشرة
" ان الامام الحسين(عليه السلام) لم يخرج من المدينة قاصدا كربلاء والشهادة بل هو لم يبايع والي المدينة ليزيد وخرج الى مكة وقبل ان تأتيه كتب اهل العراق
فلذا جاء في ينابيع المودة 3/54
( قال له محمد بن الحنفية : اني خائف عليك ان يقتلوك فقال(عليه السلام) : اني اقصد مكة فان كانت بي امن اقمت بها والأ لحقت بالشعاب حتى انظر ما يكون )
وجاء في معالم المدرستين للسيد مرتضى العسكري 3/51 ( ولقي الحسين(عليه السلام) عبدالله بن مطيع فقال له : جعلت فداك اين تريد؟ فقال(عليه السلام) اما الان فمكة واما بعد فاني استخير الله. "
المصدر
و هذه هي نصيحة اخيه علي الاكبر ابن الحنفية له
"- رأي ابن الحنفية
و قال محمد بن الحنفية «5» : يا أخي أنت أحب الناس إليّ و أعزهم علي و لست أدخر النصيحة لأحد من الخلق إلا لك و أنت أحق بها تنح ببيعتك عن يزيد بن معاوية و عن الأمصار ما استطعت ثم ابعث برسلك إلى الناس فإن بايعوك حمدت اللّه على ذلك و إن اجتمعوا على غيرك لم ينقص اللّه بذلك دينك و لا عقلك و لم تذهب مروءتك و لا فضلك و إني أخاف عليك أن تدخل مصرا من هذه الأمصار فيختلف الناس بينهم فطائفة معك و أخرى عليك فيقتتلون فتكون لأول الأسنة غرضا فإذا خير هذه الأمة كلها نفسا و أبا و أما أضيعها دما و أذلها أهلا.
فقال الحسين عليه السّلام فأين اذهب؟
قال: تنزل مكة فإن اطمأنت بك الدار و إلا لحقت بالرمال و شعب الجبال و خرجت من بلد إلى آخر حتى تنظر ما يصير إليه أمر الناس فإنك أصوب ما تكون رأيا و احزمه عملا حتى تستقبل الأمور استقبالا و لا تكون الأمور أبدا اشكل عليك منها حين تستدبرها استدبارا «6» ."
المصدر
و يمكن لك و للجميع ان تراجعوا ما حصل للامام الحسين عليه السلام في مكة و كيف بدأت الرسائل تتوالى عليه من الكوفة الى مكة في نفس المصدر اعلاه
مقصدي بان الامام الحسين عليه السلام لم يكن يخطط الى الذهاب الى العراق الا بعد طلب اهل الكوفة
و اذا عدنا الى الرواية التي ذكرتها للامام الباقر عليه السلام فالامام السجاد عليه السلام يقول ضمن هذه الرواية ما يؤيد ما سبق اعلاه
" اوصى الي قبل ان يتوجه الى العراق وعهد الي من ( في/خ) ذلك قبل ان يستشهد بساعة و هذا سلاح رسول الله عندي ...."
اي ان الامام الحسين عليه السلام اوصاه و عهد اليه بالامامة قبل خروجه الى العراق من مكة و استشهاده بساعة
اذن فكيف سيعلم محمد الاكبر ابن الحنفية رحمه الله بذلك ؟!
و ما يؤكد ذلك ايضا ان الامام السجاد عليه السلام اشار الى سلاح رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام كدليل و طلب الاحتكام الى الحجر الاسود
اضف الى ذلك كان بامكان الامام عليه السلام ان يقول له مباشرة
' اتق الله يا عم فانت شهدت بنفسك الوصية و انتقال الامامة '
اسلوب اللف و الدوران ليس من خلق آل البيت عليهم السلام و حديث الامام الحسين عليه السلام في خطبته عندما وجه الحديث لشبث بن ربعي و غيره دليل على ذلك
"
فَنَادَى:
" يَا شَبَثَ بْنَ رِبْعِيٍّ، يَا حَجَّارَ بْنَ أَبْجَرَ، يَا قَيْسَ بْنَ الْأَشْعَثِ، يَا يَزِيدَ بْنَ الْحَارِثِ، أَلَمْ تَكْتُبُوا إِلَيَّ أَنْ قَدْ أَيْنَعَتِ الثِّمَارُ، وَ اخْضَرَّ الْجَنَابُ، وَ إِنَّمَا تَقْدَمُ عَلَى جُنْدٍ لَكَ مُجَنَّدٍ "؟! "
المصدر
اذن هذه الرواية للامام الباقر عليه السلام ان صحت تثبت سوء الفهم الذي حصل لدى محمد ابن الحنفية رحمه الله
قد يخطر سؤال في معرض التشكيك بولاء ابن الحنفية رحمه الله
و هو لما لم يخرج ابن الحنفية مع اخيه الامام الحسين عليه السلام ؟
وردت عدة اجوبة لهذا السؤال في عدة مصادر منها
" ابن الحنفية لم يشهد كربلاء:
ثم إن من المعروف: أن محمد بن الحنفية لم يشهد كربلاء [٢٩]. وقد حاول بعضهم الطعن فيه استناداً إلى ذلك.
ونقول:
إن ذلك لا يعد طعناً على ابن الحنفية، وذلك لما يلي:
ألف: روى أبو العباس المبرد: أنه قد جيء بدرع لأمير المؤمنين "عليه السلام"، فطلب منه أن يقصرها، فأخذها وجمعها بكلتا يديه، وجذبها فقطع الزائد من الموضع الذي حدّه له أبوه [٣٠].
قالوا: فأصابته عين بسبب ذلك. فخرج بيده خرّاج، وعطل يده [٣١].
وقال ابن نما: أصابته قروح من عين نظرت إليه، فلم يتمكن من الخروج مع الحسين "عليه السلام" [٣٢].
وقال العلامة الحلي في أجوبة المسائل المهنائية: نقل أنه كان مريضاً [٣٣].
ب: قيل إن الإمام الحسين "عليه السلام" أمره بأن يبقى في المدينة ليكون له عيناً، ويخبره بكل ما يكون منهم، حيث قال له: وأما أنت فلا عليك أن تقيم بالمدينة، فتكون لي عيناً عليهم، لا تخفي عني شيئاً من أمورهم [٣٤].
وهذه الرواية لا تنافي سابقتها، فإن من تعطلت يده يستطيع أن يكون عينا للإمام الحسين "عليه السلام" في المدينة. "
المصدر
" الجواب الأول: أنّ الحسين أمره بالبقاء في المدينة؛ لأجل مصالح أخيه الحسين ومصالح مَن بقي من بني هاشم، حتّى لا يتجرى عامل المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان على أذاهم، حياءً منه أو خوفاً من الخروج عليه.
قال الحسين عليه السلام : وأما أنت يا أخي فلا عليك بأن تقيم بالمدينة فتكون لي عيناً لا تخفي عني شيئاً من أمورهم [1].
الجواب الثاني: أنّه أصابته عين، فخرج بيده خراج وعطَّل يده عن المقارعة بالسيوف، فكان هذا عذره في ترك المسير مع أخيه الحسين وترك تكليفه في الخروج معه إلى العراق. "
" وأما عدم خروجه مع أخيه الحسين (عليه السلام) إلى كربلا فقد قال العلامة الحلي (ره) في أجوبة مسائل المهنا ابن سنان نقل انه كان مريضا وقد رأيت في بعض الكتب ولم استحضر اسمه الآن أن محمد بن الحنفية كانت يده مشلولة والسبب في ذلك أنه أهدي درع إلى الحسين عليه السلام وكان طويلا على قامته الشريفة يزيد مقدار أربعة أصابع فبعث الحسين إلى حداد يأخذ ذلك الدرع ويبتر زيادته فأخذ محمد ذلك الدرع وقدر زيادته وقبض عليه وسرده فأصابه بعض الحاضرين بنظره فشلت يده من وقتها وصار لا يقدر على حمل السيف وغيره وهذا هو السبب في عدم خروجه مع أخيه الحسين كسائر إخوته عليهم السلام "
المصدر
تضافر الروايات و تواترها ، هذا ما يلاحظ فلا يوجد بتصوري سبب للشك
اما لما لم يقاتل اولاده مع الحسين عليه السلام ؟
ابن الحنفية هو اصغر من الامام الحسين عليه السلام حيث ولد في 16 هجرية بينما الامام الحسين عليه السلام ولد في 4 هجرية
" متى ولد ابن الحنفية؟!:
وزعموا: أن محمد بن علي "عليه السلام" (ابن الحنفية) ولد في خلافة أبي بكر، وبالذات "في العام الذي مات فيه أبو بكر" [٢٧].
غير أننا نشك في صحة ذلك، فقد ذكروا: أنه "رحمه الله" قد حمل اللواء يوم الجمل وهو ابن تسع عشرة سنة [٢٨].
وحرب الجمل كانت في سنة خمس وثلاثين للهجرة، فإذا أنقصنا منها تسع عشرة سنة، فإن ولادة ابن الحنفية تكون في السنة السادسة عشرة من الهجرة..
وأبو بكر توفي في السنة الثالثة عشرة، في جمادى الآخرة.."
مقتطفات الصحيح من سيرة الامام علي عليه السلام
اي انه كان بعمر ال 45 سنة 61 هجرية
مع التركيز على ان الويكبيديا تذكر بانه ولد سنة 21 هجرية
اي عمره 40 سنة عام 61 هجرية
اذن هو في كل الاحوال اصغر فذلك قد يقود الى كون اولاد ابن الحنفية اصغر من اولاد الامام الحسين عليهم السلام مع التركيز على انه لم اقع على مصدر يذكر متى تزوح تحديدا و انجب اولاده الذكور لنعرف اعمارهم و هذا ما وفرته بعض المصادر
" لعل اولاد محمد بن الحنفية كانوا صغارا لم يبلغوا وخاصة انه اصغر من الامام الحسين(عليه السلام) ب(14 او 13 سنة) وان ولد الامام الحسين الامام السجاد عمره (22 سنة) يوم الطف وعلي الاكبر عمره (23 سنة) او على اكثر الروايات 27 سنة ."
المصدر
" اما قولك انه لديه 17 ولدا؟! لعلك تقصد 7 عموما لم يرد ذكر في المصادر سبب عدم خروج اولاد محمد بن الحنفية مع الامام الحسين (عليه السلام) الا ان منهم الحسن بن محمد بن الحنفية بن علي (عليه السلام) توفي سنة مائة وهو ابن اربعين سنة؟!!
والطف سنة 61 فيكون عمره سنة واحدة . "
المصدر
و هنالك قول للامام علي عليه السلام ذكر في عدة مصادر يثبت نقاء سريرة ولده محمد الاكبر رحمه الله
" وقد روي عن علي "عليه السلام" قوله: إن المحامدة تأبى أن يعصى الله عز وجل.
قلت: ومن المحامدة؟!
قال: محمد بن جعفر، ومحمد بن أبي بكر، ومحمد بن أبي حذيفة، ومحمد بن أمير المؤمنين "عليه السلام" [٣٥].
وهذا يدل على أنه لو كان محمد يستطيع نصر أخيه لم يتأخر عن ذلك. "
المصدر
و كما تلاحظ فالمصدر يذكر عدة مصادر ورد فيها هذا القول مما يقطع بصحته
و وصية الامام الحسن عليه السلام تضاف ايضا كدليل
" وجاء في بعض المصادر أنّ الإمام الحسن عليه السلام أوصى إلى أخيه الحسين عليه السلام قائلاً: يا أخي أوصيك بمحمّد أخيك خيراً فإنّه جلدة ما بين العينين, ثمّ قال: يا محمّد, وأنا أوصيك بالحسين,كانِفْه ووازره11 "
المصدر
و هذا هو نص الوصية كاملة
" مشى الموت الى الإمام (عليه السلام) فعلم انه على أبواب الآخرة فأمر قنبرا أن يحضر أخاه محمد بن الحنفية فمضى إليه مسرعا فلما رآه محمد ذعر فقال : هل حدث إلا خير؟
فأجابه بصوت خافت : أجب أبا محمد .
فذهل محمد واندهش وخرج يعدو حتى انه لم يسو شسع نعله من كثرة ذهوله فدخل على أخيه وهو مصفر الوجه قد مشت الرعدة بأوصاله فالتفت (عليه السلام) له : اجلس يا محمد فليس يغيب مثلك عن سماع كلام تحيى به الأموات وتموت به الأحياء كونوا أوعية العلم ومصابيح الدجى فان ضوء النهار بعضه أضوأ من بعض أما علمت أن الله عز وجل جعل ولد ابراهيم أئمة وفضل بعضهم على بعض وآتى داود زبورا وقد علمت بما استأثر الله به محمدا (صلى الله عليه واله) يا محمد بن علي إني لا أخاف عليك الحسد وإنما وصف الله به الكافرين فقال تعالى : {كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة: 109] ولم يجعل الله للشيطان عليك سلطانا يا محمد بن علي ألا اخبرك بما سمعت من أبيك فيك؟
ـ بلى.
ـ سمعت أباك يقول يوم البصرة : من أحب أن يبرني في الدنيا والآخرة فليبر محمدا يا محمد بن علي لو شئت أن أخبرك وأنت نطفة في ظهر أبيك لأخبرتك يا محمد بن علي أما علمت أن الحسين بن علي بعد وفاة نفسي ومفارقة روحي جسدي إمام بعدي وعند الله فى الكتاب الماضي وراثة النبي (صلى الله عليه واله) أصابها في وراثة أبيه وأمه علم الله أنكم خير خلقه فاصطفى منكم محمدا واختار محمد عليا واختارني علي للإمامة واخترت أنا الحسين.
فانبرى إليه محمد مظهرا له الطاعة والانقياد قائلا : أنت إمامي وأنت وسيلتي إلى محمد (صلى الله عليه واله) والله لوددت إن نفسي ذهبت قبل أن أسمع منك هذا الكلام ألا وإن فى رأسي كلاما لا تنزفه الدلاء ولا تغيره بعد الرياح كالكتاب المعجم في الرق المنمنم أهم بابدائه فأجدني سبقت إليه سبق الكتاب المنزل وما جاءت به الرسل وإنه لكلام يكل به لسان الناطق ويد الكاتب ولا يبلغ فضلك وكذلك يجزي الله المحسنين ولا حول ولا قوة إلا بالله إن الحسين أعلمنا علما وأثقلنا حلما وأقربنا من رسول الله (صلى الله عليه واله) رحما كان إماما فقيها قبل أن يخلق وقرأ الوحي قبل أن ينطق ولو علم الله أن أحدا خير منّا ما اصطفى محمدا منا فلما اختار محمد عليا إماما واختارك علي بعده واخترت الحسين بعدك سلمنا ورضينا بمن هو الرضا .
وذكر الدينوري : أن الإمام في ساعاته الأخيرة بعث خلف أخيه محمد وكان في ضيعة له فلما مثل عنده فتح (عليه السلام) عينيه وكان مغمى عليه فالتفت الى أخيه الحسين أولا موصيا له بمحمد قائلا له : يا أخي أوصيك بمحمد خيرا فانه جلدة ما بين العينين .
ثم التفت إلى محمد : يا محمد وأنا أوصيك بالحسين كانفه ووازره . "
المصدر
و ربما وصية الامام الحسين عليه السلام لاخيه محمد الاكبر ابن الحنفية رحمه الله قبل خروجه الى مكة هي من تسبب بشيوع فكرة كونه الامام من بعده
و هنالك مصادر تذكر بان الامام الباقر عليه السلام هو من دفن عمه محمد الاكبر و هذا اشارة ايضا الى عدم وجود صدع بين الامام السجاد عليه السلام و عمه
" وقد حضر الإمام محمّد الباقر عليه السّلام واقعة رحيل عمّه ابن الحنفيّة، فيما رواه حيّان السرّاج عن الإمام الصادق عليه السّلام عندما دخل عليه، فقال عليه السّلام له: يا حيّان، ما يقول أصحابك في محمّد ابن الحنفيّة ؟ قال: يقولون: إنّه حيٌّ يُرزَق! فقال عليه السّلام: حدّثني أبي عليه السّلام أنّه كان فيمَن دعاه في مرضه، وفيمَن غمّضه، وأدخَلَه حفرته.. وقسّم ميراثَه (67). "
المصدر
" وقد روى عبد الله بن عطاء عن أبي جعفر الباقر أنّه قال: أنا دفنت عمي محمد بن الحنفية، ونفضت يدي من تراب قبره.[١٨] "
المصدر
اذن من كل ما سبق اعلاه يتضح بان محمد الاكبر ابن الامام علي عليه السلام بريء مما نسب اليه جملة و تفصيلا
و ارجو ان تلتفت يا اخي الكريم قاسم الى حقيقة تبدية حسن الظن و الخير على سوء الظن و الشر بشكل عام
خصوصا مع توافر ادلة تقطع ببراءة الانسان مما نسب اليه ظلما
اي في مسألتنا هذه يجب تبدية الروايات الصحيحة المادحة على الروايات الذامة مع التركيز على الذامة ضعيفة السند
و لا اتصور بانك ستحب ان تُعامل كأنسان بناءا على مبدأ ' قيل لي و قال فلان و سمعت من فلان ....'
فكما انك لا تحب ذلك لنفسك بالتاكيد لن تحبه لغيرك
لان العدالة ستضيع و ينتفي الحق عندها تماما خصوصا و في مسألتنا هذه اذا اعُتمد على روايات غير مسندة اساسا و اذا لم تبحث لتربط خيوط القصة و تكتمل لديك الصورة بما يناسب المنطق و الحق لتهمل ما يجب و تتمسك بما يجب لترى تقريبا ما حدث وقتها
ممتنة لك اخي الكريم قاسم و ارجو ان يكون المشهد واضح لك حاليا
التعديل الأخير تم بواسطة Noor M. Hassan ; 27/October/2017 الساعة 9:12 am
حبيت والنقاش ..
الصراحه ما اعرف اي شي بخصوص اسئلتك لقله ثقافتي الدينيه و همين م مفكرة بهيج اشي أو سؤال قبل حتى اعرف الجواب ..
متابعه . .. عرفت اشياء مجنت اعرفها بفضل النقاش هذا
..
السلام عليكم اخي الكريم
اعتذر جدا لعدم تلبية طلبك لانك انت من اوجب ذلك فمن يقتبس ليرد يجب ان يقتبس له ليرد عليه و هذا من ابسط حقوق اي عضو هنا كما تعرف
و اسمح لي مع الاعتذار بعمق مقدما بان الفت نظرك الكريم الى حقائق غابت عنك
اعتقادك عن نفسك او بشكل عام لا يلزم الاخرين بان يعتنقوه ايضا ليصمتوا و يتفرجوا فقط و الا لما النقاش اصلا يا اخي الكريم ؟!
و ما ورد في ردودك من شأن اي قارئ ان يرد عليه بما يراه مناسب لانك لست هنا في محادثة خاصة تتبادل الرسائل حتى لا تطلب التعليق عليها
انت تناقش في موضوع مطروح في منصة عامة تكفل لجميع من ينتمي اليها حرية التعبير عن الراي مع الالتزام بالضوابط الاخلاقية يا اخي الكريم
دون ان ننسى بانه ليس موضوعك اصلا ليكون لك بعض الحق في ان تطلب هكذا طلب من الاساس مرفقا بطلب عدم اقتباس ردودك ابدا !
و خلافك الشخصي مع الاخرين لا يسوغ لك بان ترميهم بما ليس فيهم يا اخ راهب او ترسل لهم التلميحات
اسفة جدا و لكن حان وقت قول يكفي
انا لم اتفاخر يوما بتقديس عقيدتي لان عقيدتي تفرض علي بان لا اؤذي الاخرين بشيء و هذا يتضمن التفاخر عليهم
كما تلزمني بان اقل خيرا او اصمت
و ان يسلم الناس من لساني و يدي و ان اتخذ نبي الرحمة و آل بيته الكرام قدوة لي
و ان جادلت اجادل بالتي هي احسن
و ان ارد الاساءة بالاحسان لا بمثلها
تأسيا بالرسول عليه افضل الصلاة و السلام
و ان انصح و أمر بالمعروف و انهى عن المنكر ما استطعت
و ان لا ارمي الاخرين بالتهم جزافا
و ان احاول ان انحى بنفسي بعيدا عن آفة الكره و الحقد
باختصار ، عقيدتي تأمرني بان ارقى بانسانيتي قدر استطاعتي
ذلك هو الاسلام الذي هو عقيدتي و عقيدتك ايضا
و لاضيف لك حقيقة اخرى نسيتها في خضم درءك للمعاني المسمومة في " تنازل "
غاية الله تعالى من الاسلام برمته هو ان نرقى كبشر لا ان نتناحر في سبيل الاسلام لننتهي بقتل كل او جزء مما لنا من انسانية بدل ان نرقى بها
و بالنسبة لردك على المعاني المسمومة
فاعتذر لك جدا لاني لم الاحظ ابدا ردك الموضوعي عليها يا اخي الكريم لتطالبني بان ارد بموضوعية على ما تضمنه ردك عليها
ما لاحظته هو نفس طائفي فقط و شيء شبيه بالتناحر
" جميل ان يكون الحكم الاسلامي شورى باختيار الاجدر والافضل ...
لكنني حرت باختيار عمر بن الخطاب هل كان شورى ام لا ؟
ثم حرت بقوله ( ان بيعة ابي بكر كانت فلتة وقى الله المسلمين شرها )
تذكرين انني قلت ان نبيكم غير نبينا .. محمدكم غير محمدنا ...
محمدكم يقيم صلاته جُنَباً و يتبول وقوفاً .. ومحمدنا اكرم واطهر وانقى من ان يقوم بهذا ...
انتهى حواري معك .. عزيزتي السارا ..."
اذن ؟ اين الموضوعية في ردك الكريم ؟
أشر اليها لي لو سمحت ؟
و اتكلم بجدية صادقة
لم اجد موضوعية لذلك رجائي لك بان تلتزم الموضوعية انت اولا ثم تطالب بها الاخرين مشكورا يا اخي راهب دون ان تنسى بانك تكتب ليقرا الجميع مع كفالة حق الرد لهم جميعا ايضا على ما تكتب
و ردي كان على قولك و قولك يعكسك شخصيا و هذه حقيقة لا مفر منها اذن اعتقادك باني رددت عليك لا على رايك خاطئ
ممتنة جدا لك لكرم الرد و لك احترام
الان فقط انتهى الحديث تماما
التعديل الأخير تم بواسطة Noor M. Hassan ; 27/October/2017 الساعة 7:23 pm
اعتذر لك جدا غاليتي سارا لاني لم الاحظ تلك الفقرة في تعليق الاخ راهب فارجو ان تسامحيني
و ان كنت قد فهمتي بان هنالك اغلبية ترفض الرواية فارجو ان تعلمي بان ذلك غير صحيح ابدا و هنالك من المصادر ما يكفي لاثبات ذلك
و لا احد اشار الى ان النبي عليه افضل الصلاة و التسليم هو حكر على احد غاليتي
شاكرة لك جدا عزيزتي الغالية سارا و اعتذر جدا مجددا
التعديل الأخير تم بواسطة Noor M. Hassan ; 27/October/2017 الساعة 9:00 am
هي ورطة ... فواحد يلعن الشيطان من الصبح ويصم حلكه ويسكت ... لان الحديث اصلا كان بلا معنى ...
الرجاء عند الرد ، ان يتم الرد على المحتوى (الاصلي او الردود التي تليه) بشرط عدم الخروج عن فكرة الموضوع اولا، ولا يتم الانتقاص من الاشخاص الرادين ثانيا. حقيقة من المعيب انه نقوم بحذف الردود ونفرض سلطتنا الادارية على مجموعة اشخاص بالغين ومثقفين .. لذلك اتمنى انه يتم تنقيح الردود السابقة (بواسطة اصحابها) بحيث تكون خالية الانتقاص من شخص المقابل، وان تكون نقاشية صافية بخصوص الموضوع المطروح اعلاه. و سارى الموضوع مرة اخرى في الليل
( كانفه ) و ( وازره ) ......... !!! وقد ادى الوصية على اتم وجه !!ثم التفت إلى محمد : يا محمد وأنا أوصيك بالحسين كانفه ووازره . "
المكانفة والموازرة هذه قام بها زهير وحبيب وعابس والقاسم بن الحسن ذو الاعوام التسعة !!!! .. وغيرهم من الطاهرين في كربلاء ..
في هذا كفاية