السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخي الكريم قاسم
المختار رحمه الله لم يبايع مشترطا ولاية العراق
هذه هي قصة و شروط مبايعة المختار رحمه الله لابن الزبير
"
فأتاه [ ص: 258 ] معارفه يحدثونه ، ولم يأت ابن الزبير ، فوضع ابن الزبير عليه عباس بن سهل بن مسعر ، فأتاه وسأله عن حاله ثم قال له : مثلك يغيب عن الذي قد اجتمع عليه الأشراف من قريش والأنصار وثقيف ! لم تبق قبيلة إلا وقد أتاه زعيمها فبايع هذا الرجل .
فقال : إني أتيته العام الماضي وكتم عني خبره ، فلما استغنى عني أحببت أن أريه أني مستغن عنه .
فقال له العباس : القه الليلة وأنا معك .
فأجابه إلى ذلك ، ثم حضر عند ابن الزبير بعد العتمة ، فقال المختار : أبايعك على أن لا تقضي الأمور دوني ، وعلى أن أكون أول داخل ، وإذا ظهرت استعنت بي على أفضل عملك .
فقال ابن الزبير : أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله .
فقال : وشر غلماني تبايعه على ذلك ، والله لا أبايعك أبدا إلا على ذلك . "
كتاب الكامل في التاريخ لابن الاثير
و المصادر التي صادفتني تذكر هذه الشروط فقط اي لا يوجد اي ذكر لاشتراطه توليه العراق
ارجو ان يكون الالتباس لديك تلاشى
لك امتنان اخي الكريم