صفحة 5 من 9 الأولىالأولى ... 34 567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 89
الموضوع:

بين واقعة الطف و المختار الثقفي - الصفحة 5

الزوار من محركات البحث: 3794 المشاهدات : 9110 الردود: 88
الموضوع مغلق
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #41
    عضوة سابقة
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Baghdad
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,701 المواضيع: 141
    التقييم: 2832
    مزاجي: متفاءلة دائماً ان شاء الله
    المهنة: Searching
    أكلتي المفضلة: كل الاكلات هي نعمة من الله
    مقالات المدونة: 1
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qas!m مشاهدة المشاركة
    بضميركم بوجدانكم واحد ابوه علي بن ابي طالب .... ليش يرفض ان يتسمى به ؟
    مو غريبة هاي شويتين ؟!
    بعدين المختار بايع ابن الزبير مشترطا عليه ولاية العراق
    مدري بيمن يذكرني ؟!
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخي الكريم قاسم

    المختار رحمه الله لم يبايع مشترطا ولاية العراق

    هذه هي قصة و شروط مبايعة المختار رحمه الله لابن الزبير

    "
    فأتاه [ ص: 258 ] معارفه يحدثونه ، ولم يأت ابن الزبير ، فوضع ابن الزبير عليه عباس بن سهل بن مسعر ، فأتاه وسأله عن حاله ثم قال له : مثلك يغيب عن الذي قد اجتمع عليه الأشراف من قريش والأنصار وثقيف ! لم تبق قبيلة إلا وقد أتاه زعيمها فبايع هذا الرجل .

    فقال : إني أتيته العام الماضي وكتم عني خبره ، فلما استغنى عني أحببت أن أريه أني مستغن عنه .

    فقال له العباس : القه الليلة وأنا معك .

    فأجابه إلى ذلك ، ثم حضر عند ابن الزبير بعد العتمة ، فقال المختار : أبايعك على أن لا تقضي الأمور دوني ، وعلى أن أكون أول داخل ، وإذا ظهرت استعنت بي على أفضل عملك .

    فقال ابن الزبير : أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله .

    فقال : وشر غلماني تبايعه على ذلك ، والله لا أبايعك أبدا إلا على ذلك . "

    كتاب الكامل في التاريخ لابن الاثير

    و المصادر التي صادفتني تذكر هذه الشروط فقط اي لا يوجد اي ذكر لاشتراطه توليه العراق

    ارجو ان يكون الالتباس لديك تلاشى

    ​لك امتنان اخي الكريم

  2. #42
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,586 المواضيع: 5
    صوتيات: 432 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 35103
    آخر نشاط: 17/March/2023
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tamanina مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخي الكريم قاسم

    المختار رحمه الله لم يبايع مشترطا ولاية العراق

    هذه هي قصة و شروط مبايعة المختار رحمه الله لابن الزبير

    "
    فأتاه [ ص: 258 ] معارفه يحدثونه ، ولم يأت ابن الزبير ، فوضع ابن الزبير عليه عباس بن سهل بن مسعر ، فأتاه وسأله عن حاله ثم قال له : مثلك يغيب عن الذي قد اجتمع عليه الأشراف من قريش والأنصار وثقيف ! لم تبق قبيلة إلا وقد أتاه زعيمها فبايع هذا الرجل .

    فقال : إني أتيته العام الماضي وكتم عني خبره ، فلما استغنى عني أحببت أن أريه أني مستغن عنه .

    فقال له العباس : القه الليلة وأنا معك .

    فأجابه إلى ذلك ، ثم حضر عند ابن الزبير بعد العتمة ، فقال المختار : أبايعك على أن لا تقضي الأمور دوني ، وعلى أن أكون أول داخل ، وإذا ظهرت استعنت بي على أفضل عملك .

    فقال ابن الزبير : أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله .

    فقال : وشر غلماني تبايعه على ذلك ، والله لا أبايعك أبدا إلا على ذلك . "

    كتاب الكامل في التاريخ لابن الاثير

    و المصادر التي صادفتني تذكر هذه الشروط فقط اي لا يوجد اي ذكر لاشتراطه توليه العراق

    ارجو ان يكون الالتباس لديك تلاشى

    ​لك امتنان اخي الكريم
    شكرا لك نور ..
    النص التاريخي الذي اوردته هنا .. يكفي وزيادة للكشف عن طموحات الرجل السياسية .. ونواياه .. اما ذكر العراق فهو ذكره ضمنا لو فقط ركزت في اخر مطلب اشترطه وهو ان يستعين به على افضل عمله ..
    فمفردة العمل هنا اصطلاح شائع و معروف يقصد منه تولي الاعمال في الدولة .. راجعي مختصا في خصوص هذه الفقرة لتتاكدي اكثر ..
    والعراق هو اهم اعمال الدولة الاسلامية وولاياتها وهو طموح الرجل .. والذي سعى له باسم الحسين .. الى الحد الذي جعله يخذل ثورة سليمان بن الصرد الصادقة والطاهرة .. لانها كانت لا تلبي تلك الطموحات ..
    شكرا لك رجاءك بارتفاع الالتباس .. فتقبلي تحاياي اخية ..

  3. #43
    عضوة سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qas!m مشاهدة المشاركة
    رأي التمييز هذا غير موثق
    هناك راي اخر يقول ان من اسماه بن الحنفية هو الامام الباقر .. في حديث منازعة ابن الحنفية الامام زين العابدين على الامامة اذ كان يمني نفسه بها
    وان ختمت الرواية بقبوله امامة السجاد .. لكن محل الشاهد ان الامام الباقر وهو مصدر الرواية اسماه محمد بن الحنفية ..
    وهذه التسمية تثير التساؤل خصوصا اذا علمنا ان الائمة ينظرون الى ابيهم امير المؤمنين كانتماء قبل ان يكون نسبا .. فمالذي يفهم من ذلك ؟
    اعتذر لك جدا اخي الكريم قاسم و لكن يجب ان تعلم بانه قد يفهم من سطرك هذا تلميح غير مقبول عن الامام الباقر عليه السلام و عمه محمد الاكبر المعروف بابن الحنفية رحمه الله

    و التلميح هو بان الامام الباقر عليه السلام سماه ابن الحنفية حتى يشير ضمنيا الى انه خرج على آل البيت عليهم السلام فيجب نبذه او تصغيرا و تحقيرا له لان الشائع ان من يدعى باسم امه هو لتحقيره و في كلتا الحالتين هذا ليس خلق آل البيت عليهم السلام ابدا فهم لا يحقرون يأذون احد بشكل مباشر او غير مباشر

    اما تلميحك عن عم الامام عليه السلام محمد الاكبر ( محمد ابن الحنفية ) رحمه الله و هو انه كذاب و هذا ايضا ليس من خلق اولاد الامام علي عليه السلام

    الرواية التي ذكرت مذكورة في كتاب الامامة و التبصرة من الحيرة لابن بابويه القمي و اورد لها القمي رحمه الله عدة مصادر و هذا نصها ( الفقرة 49 )







    الذي يفهم من هذا السطر

    " و قد قتل ابوك عليه السلام و لم يوص ..."

    بان عم الامام عليه السلام محمد ابن الحنفية لم يكن يعلم بان الامام الحسين عليه السلام قد اوصى

    و ايضا نجد بان الامام السجاد عليه السلام هو من دعاه الى تحكيم الحجر الاسود و ليس العكس و انتهى ذلك طبعا بايمان السيد محمد الاكبر بان علي بن الحسين عليه السلام هو الامام بعد الامام الحسين عليه السلام بدون اي معارضة تذكر

    و ذكرت حادثة تحكيم الحجر الاسود في بحار الانوار الجزء 45 ايضا للشيخ المجلسي مأخوذة عن كتاب ذوب النضار في شرح الثأر للشيخ ابن نما الحلي بنص مختلف عن ما ذكره القمي

    و هذا نصها الكامل يسبقها تقدمة واجبة لها و المظلل بالاسود لي

    " وكان محمد ابن الحنفية أكبر من زين العابدين سنا ويرى تقديمه عليه فرضا ودينا ( يقصد ان محمد ابن الحنفية كان يجل الامام السجاد عليه السلام كثيرا رغم انه اكبر منه عمرا ) ولا يتحرك حركة إلا بما يهواه، ولا ينطق إلا عن رضاه، ويتأمر له تأمر الرعية للوالي، ويفضله تفضيل السيد على الخادم والموالي، وتقلد محمد - ره - أخذ الثأر إراحة لخاطره الشريف، من تحمل الأثقال، والشد والترحال
    ويدل على ذلك ما رويته عن أبي بجير عالم الأهواز وكان يقول بإمامة ابن الحنفية

    قال: حججت فلقيت إمامي وكنت يوما عنده فمر به غلام شاب فسلم عليه، فقام فتلقاه، وقبل ما بين عينيه وخاطبه بالسيادة ومضى الغلام وعاد محمد إلى مكانه، فقلت له: عند الله أحتسب عناي، فقال:، وكيف ذاك؟ قلت: لأنا نعتقد أنك الامام المفترض الطاعة تقوم تتلقى هذا الغلام، وتقول له يا سيدي؟ فقال: نعم، هو والله إمامي، فقلت:
    ومن هذا؟ قال: علي ابن أخي الحسين، اعلم أني نازعته الإمامة ونازعني فقال لي: أترضى بالحجر الأسود حكما بيني وبينك؟ فقلت: وكيف نحتكم إلى حجر جماد؟ فقال: إن إماما لا يكلمه الجماد فليس بامام، فاستحييت من ذلك فقلت:
    بيني وبينك الحجر الأسود، فقصدنا الحجر وصلى وصليت، وتقدم إليه وقال:
    أسألك بالذي أودعك مواثيق العباد لتشهد لهم بالموافاة إلا أخبرتنا من الامام منا؟فنطق والله الحجر، وقال: يا محمد سلم الامر إلى ابن أخيك فهو أحق به منك، و هو إمامك، وتحلحل (1) حتى ظننته يسقط فأذعنت بإمامته، ودنت له بفرض طاعته قال أبو بجير: فانصرفت من عنده، وقد دنت بامامة علي بن الحسين عليهما السلام وتركت القول بالكيسانية "

    المصدر

    اذن بغض النظر عن صحة الروايتين من عدمها رغم انهما تتعارضان في بعض النقاط ، الذي يتضح لنا هو ان الحقيقة كانت خافية عن محمد الاكبر ( لقب محمد ابن الحنفية رحمه الله) و عندما اتضحت انتهت المسألة برمتها اي كل القصة مجرد سوء فهم او التباس فقط

    و رغم ان ولاء عم الامام السجاد محمد ابن الحنفية لآل الببت عليهم السلام لا يمكن التشكيك فيه و لكن من الافضل ذكر روايات كمثال على ذلك

    " وقال قوم من الخوارج لمحمد ابن الحنفية: لم غرر بك في الحروب ولم يغرر (3) بالحسن والحسين؟ قال: لأنهما عيناه وأنا يمينه، فهو يدفع بيمينه عن عينيه

    وروى العباس بن بكار قال: حدثنا أبو بكر الهذلي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما كان يوم من أيام صفين دعا علي عليه السلام ابنه محمدا فقال شد
    على الميمنة فحمل مع أصحابه فكشف ميمنة عسكر معاوية ثم رجع وقد جرح، فقال له: العطش فقام إليه عليه السلام فسقاه جرعة من ماء ثم صب الماء بين درعه وجلده فرأيت علق الدم يخرج من حلق الدرع ثم أمهله ساعة ثم قال: شد في الميسرة فحمل مع أصحابه على ميسرة معاوية فكشفهم ثم رجع وبه جراحة، وهو يقول:
    الماء الماء، فقام إليه ففعل مثل الأول ثم قال: شد في القلب، فكشفهم ثم رجع وقد أثقلته الجراحات وهو يبكي، فقام إليه فقبل ما بين عينيه وقال: فداك أبوك لقد سررتني والله يا بني، فما يبكيك أفرح أم جزع؟ فقال: كيف لا أبكي وقد عرضتني للموت ثلاث مرات فسلمني الله تعالى وكلما رجعت إليك لتمهلني فما أمهلتني، وهذان أخواي الحسن والحسين ما تأمر هما بشئ؟ فقبل عليه السلام رأسه وقال:
    يا بني أنت ابني وهذان ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله أفلا أصونهما؟ قال: بلى يا أباه جعلني الله فداك وفداهما

    وإذا كان ذلك رأيه فكيف يخرج عن طاعته، ويعدل عن الاسلام بمخالفته مع علم محمد ابن الحنفية أن زين العابدين ولي الدم وصاحب الثأر، والمطالب بدماء الأبرار "

    المصدر

    و تعليقا على مسألة الاسم ( ابن الحنفية ) هو لتميز محمد الاكبر عن باقي اخوته بشكل عام

    يجدر بالذكر ان للامام علي عليه السلام ثلاث اولاد يشتركون في اسم محمد

    ~ محمد الاكبر ( ابن الحنفية) المكنى بابو القاسم برخصة من الرسول عليه افضل الصلاة و السلام و لكن كنيته هذه ليست شائعة ربما لان الشائع وقتها هو انها خاصة بالرسول عليه افضل الصلاة و السلام و ايضا لوجود حديث يمنع فيه الرسول ( ص) من التكني بكنيته فربما كان اكثر شيوعا من حديثه الذي يأذن فيه للامام علي عليه السلام بتسمية من سيولد له باسمه و تكنيته بكنيته

    ~ محمد الاوسط

    ~ محمد الاصغر المكنى بأبي بكر

    و يمكن التعرف اكثر على اولاد الامام علي عليه السلام من خلال هذا الموضوع

    شبكة الامام علي التابعة للعتبة العلوية المقدسة

    ارجو ان تكون الصورة اتضحت لك بشكل يكشف عن الحقيقة

    لك امتناني مرة اخرى استاذ قاسم

  4. #44
    عضوة سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~ مشاهدة المشاركة
    عندما خرج الحسين رضي الله على يزيد بن معاوية اراد عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ان يثنيه عن هذا الامر فقال له أن الله عز وجل خير النبي صلى الله عليه وسلم بين الدنيا والاخرة فأختار الاخرة وانت بضعة من النبي فلن تكون لك يقصد الخلافة ولكن الحسين رضي الله عنه خرج لأنه لم تكن غايته من خروجه ان تكون الخلافة له لكنه خرج تصحيح لمسار حكم اسلامي تحول من مبايعة الاصلح والاجدر الى الخلافة بالوراثة لم يسع ابناء علي بن ابي طالب وأحفاده رضي الله عنهم اجمعين الحكم فقد اختاروا الدين والعبادة والدعوة الى الله
    فهذا الحسن رضي الله عنه يتنازل عن الحكم لمعاوية رضي الله عنه وهذا محمد بن الحنفية يبايع معاوية رضي الله عنه لأنه لا يفكر في نفسه لا يفكر الا في المسلمين والمصالح العليا للمسلمين فلم يكونوا ولن يكونوا أبدا طلاب دنيا

    أما بالنسبة لمحمد بن الحنفية رضي الله عنه فقد سماه الرسول الله محمد عندما استأذن علي بن ابي طالب رضي الله عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في أن يسمي ولده ان رزقه الله بولد محمد ويكنيه بكنية النبي ابو القاسم فوافق النبي صلى اله عليه وسلم ولما توفي النبي وتوفيت فاطمة رضي الله عنها تزوج علي بن ابي طالب بامرأة من بني حنفية فرزقه الله بولد فأسماه محمد وكناه بأبي القاسم فكان محمد اول ولد علي بن ابي طالب من غير فاطمة لذلك سمي محمد بن الحنفية للتفريق بينه وبين ابناء فاطمة رضي الله عنها
    كل المسلمين كانوا يعلمون انه ابن علي بن ابي طالب انتسابه لأمه لم ينقصه في عهد وتاريخ و فترة زمنية كان للمرأة مكانة عظيمة يفتخر بها
    النظرة الدونية للمرأة واعتبارها عيب وانتساب الابن لأمه عار كان في عصور الظلام المتأخرة
    رضي الله عن سلفنا الصالح وارضاهم
    لك تحايا من القلب غاليتي سارا

  5. #45
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,449 المواضيع: 13
    صوتيات: 100 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16328
    آخر نشاط: 19/November/2024
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~ مشاهدة المشاركة
    هناك فرق أيها الراهب الكريم بين الفقه والتاريخ صلاة النبي وهو جنابة من الفقه الاسلامي والنبي لم يصلى بل تذكر انه على جنابة فذهب واغتسل والمسلمون قائمون للصلاة في مدرسة محمد النبوية تعطى الدروس عملية ولا حياء في الدين
    والحكم الاسلامي شورى بين المسلمين يتم فيه اختيار الافضل والاجدر بالحكم لا أفضلية لابن فلان او نسل علان الحاكم المسلم يختاره المسلمون ليحكمهم بالعدل وشرع الله ومن ثم تلزمهم طاعته ما اقام شرع ربنا .
    الحسن رضي الله عنه عندما تنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه تنازل حقنا لدماء المسلمين ولم يطلبها لأخيه من بعده بل اشترط أن تكون شورى بين المسلمين كما كانت في عهد الخلفاء الراشدين فلما اخلف معاوية العهد بتولي ابنه الخلافة ثار الحسين رضي الله عنه ليس لنفسه وانما لحكم اسلامي ينهار
    القرأن لم يصرح بأفضلية بشر غير الانبياء والرسل المصطفين الاخيار عليهم السلام اجمعين
    الاية التي اوردتها تدل على ان الله اختار لعهده وامانته ودينه الاتقياء الاصفياء من خلقه وان عهده لا يمنح ولا يناله الظالمين ابدا
    و لا دخل للاية بالحكم والولاية فكم من حكام ظلمه مروا على التاريخ الاسلامي فكيف نالوها وهم ظالمون
    على العموم هو نفاش لتبادل المعرفة والثقافة ولكل منا معتقده الذي ارتضاه لنفسه كن بخير اخي الكريم
    جميل ان يكون الحكم الاسلامي شورى باختيار الاجدر والافضل ...
    لكنني حرت باختيار عمر بن الخطاب هل كان شورى ام لا ؟
    ثم حرت بقوله ( ان بيعة ابي بكر كانت فلتة وقى الله المسلمين شرها )

    فيما يتعلق بصلاة الجنابة هي حادثة تاريخية تأسس عليها حكم شرعي ..

    تذكرين انني قلت ان نبيكم غير نبينا .. محمدكم غير محمدنا ...
    محمدكم يقيم صلاته جُنَباً و يتبول وقوفاً .. ومحمدنا اكرم واطهر وانقى من ان يقوم بهذا ...

    انتهى حواري معك .. عزيزتي السارا ...

  6. #46
    عضوة سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~ مشاهدة المشاركة
    ثابت تاريخيا تنازل الحسن لمعاوية رضي الله عنهما عن الخلافة حقنا لدماء المسلمين ومبايعة محمد بن حنفية له فليس هناك أي مغالطات ولا تحريف للتاريخ أو الواقع بتسميتها صلح فالصلح غير والتنازل غير
    وحديثي ليس خروج عن الموضوع بل في صميم الموضوع
    وليس في الامر توكيل من الله هي امور دنيوية حكم وخلافة لا دخل لها بالدين
    أما محمد بن حنفية رضي الله عنه فقد سماه الرسول صلى الله عليه وسلم
    فقد نهى النبي عن الجمع بين اسمه وكنيته فلا يسمي أحد اسمه باسم النبي و يكنى بكنيته
    لذلك استأذن علي بن ابي طالب رضي الله عنه في المستقبل اذا رزقه الله بولد ان يسمي باسمه ويكني ابنه بكنيته فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم وكان ان سمي علي بن ابي طالب ابنه محمد بهذا الاسم الجليل وكناه ابا القاسم كونك ترفض الرواية لأن محمد بن حنفية ليس من الائمة عندكم لا ينفي حدوثها
    محمد بن حنفية رضي الله عنه ابن سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه ورث منه الشجاعة والبسالة والادب والفصاحة
    رضي الله عنهم اجمعين




    غاليتي سارا

    الثابت تاريخيا هو الاختلاف في هذا الشأن و ان كان الامام الحسن عليه السلام تنازل ام تصالح فذلك لن يغير شيء مما تلى بعدها لذلك النقاش بخصوص كونه تنازل ام تصالح برايي لا مغزى منه ابدا لان النتيجة ما حدث كما اوضحتها انت مشكورة في تعليقك الذي تلى ما اقتبست لك هنا

    اما انطباعك هذا

    كونك ترفض الرواية لأن محمد بن حنفية ليس من الائمة عندكم لا ينفي حدوثها
    فخاطئ جدا و فيه تلميح مسيء جدا ايضا ، فالاخ الكريم راهب لم يرفض الرواية لان محمد الاكبر ليس من الائمة عند الشيعة و لاحظي هنا ان في كلامك هذا نفس طائفي غير محبب ابدا لذلك مرفوض بالاضافة الى انك رميت بعض الناس من مذهب معين بشيء ليس فيهم ابدا

    و لكن لا يسعني الا ان اقول باني اعجز عن شكرك لان كلامك بمجمله كان صادق و حيادي و فيه ذب عن محمد ابن الحنفية رحمه الله تعالى صاحب راية صفين الورع التقي

    اخلص التحايا لك غاليتي مع اعتذار عميق للفت نظرك الى انطباعك الخاطئ و لكن لا بد من فعل ذلك
    التعديل الأخير تم بواسطة Noor M. Hassan ; 26/October/2017 الساعة 8:08 pm

  7. #47
    عضوة سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب مشاهدة المشاركة
    جميل ان يكون الحكم الاسلامي شورى باختيار الاجدر والافضل ...
    لكنني حرت باختيار عمر بن الخطاب هل كان شورى ام لا ؟
    ثم حرت بقوله ( ان بيعة ابي بكر كانت فلتة وقى الله المسلمين شرها )

    فيما يتعلق بصلاة الجنابة هي حادثة تاريخية تأسس عليها حكم شرعي ..

    تذكرين انني قلت ان نبيكم غير نبينا .. محمدكم غير محمدنا ...
    محمدكم يقيم صلاته جُنَباً و يتبول وقوفاً .. ومحمدنا اكرم واطهر وانقى من ان يقوم بهذا ...

    انتهى حواري معك .. عزيزتي السارا ...
    بعد السلام ، ألم تلاحظ يا اخي الكريم راهب بانك انتحيت بالنقاش الى وجهة مرفوضة تماما و خارجة ايضا عن صلب الموضوع تماما ؟

    الاسلام واحد و سيبقى واحد و النقاش هنا عن المختار الثقفي رحمه الله و ليس عن مذاهب المسلمين

    فرجائي منك كقارئة الابتعاد تماما عن النفس الطائفي و النقاش ضمن جوهر الموضوع فقط مع الابتعاد قدر الامكان عن التلميحات المبطنة المسيئة سواء عن المختار او غيره وصولا الى الاعضاء لو سمحت مشكورا

    و لاوضح اكثر

    رجائي هو ان تبتعد عنما لا يليق بك مع اخلص الشكر

    لك امتنان عميق جدا لوضع رجائي محل اهتمام و وقفة مع اخلص الاحترام
    التعديل الأخير تم بواسطة Noor M. Hassan ; 26/October/2017 الساعة 8:09 pm

  8. #48
    عضوة سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~ مشاهدة المشاركة
    هناك فرق أيها الراهب الكريم بين الفقه والتاريخ صلاة النبي وهو جنابة من الفقه الاسلامي والنبي لم يصلى بل تذكر انه على جنابة فذهب واغتسل والمسلمون قائمون للصلاة في مدرسة محمد النبوية تعطى الدروس عملية ولا حياء في الدين
    والحكم الاسلامي شورى بين المسلمين يتم فيه اختيار الافضل والاجدر بالحكم لا أفضلية لابن فلان او نسل علان الحاكم المسلم يختاره المسلمون ليحكمهم بالعدل وشرع الله ومن ثم تلزمهم طاعته ما اقام شرع ربنا .
    الحسن رضي الله عنه عندما تنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه تنازل حقنا لدماء المسلمين ولم يطلبها لأخيه من بعده بل اشترط أن تكون شورى بين المسلمين كما كانت في عهد الخلفاء الراشدين فلما اخلف معاوية العهد بتولي ابنه الخلافة ثار الحسين رضي الله عنه ليس لنفسه وانما لحكم اسلامي ينهار
    القرأن لم يصرح بأفضلية بشر غير الانبياء والرسل المصطفين الاخيار عليهم السلام اجمعين
    الاية التي اوردتها تدل على ان الله اختار لعهده وامانته ودينه الاتقياء الاصفياء من خلقه وان عهده لا يمنح ولا يناله الظالمين ابدا
    و لا دخل للاية بالحكم والولاية فكم من حكام ظلمه مروا على التاريخ الاسلامي فكيف نالوها وهم ظالمون
    على العموم هو نفاش لتبادل المعرفة والثقافة ولكل منا معتقده الذي ارتضاه لنفسه كن بخير اخي الكريم

  9. #49
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tamanina مشاهدة المشاركة
    بعد السلام ، لم تلاحظ يا اخي الكريم راهب بانك انتحيت بالنقاش الى وجهة مرفوضة تماما و خارجة ايضا عن صلب الموضوع تماما

    الاسلام واحد و سيبقى واحد و النقاش هنا عن المختار الثقفي رحمه الله و ليس عن مذهبين من مذاهب المسلمين

    فرجائي منك كقارئة الابتعاد تماما عن النفس الطائفي و النقاش ضمن جوهر الموضوع فقط مع الابتعاد قدر الامكان عن التلميحات المبطنة المسيئة سواء عن المختار او غيره وصولا الى الاعضاء لو سمحت مشكورا

    و لاوضح اكثر

    رجائي هو ان تبتعد عنما لا يليق بك مع اخلص الشكر

    لك امتنان عميق جدا لوضع رجائي محل اهتمام و وقفة مع اخلص الاحترام
    اولا : لا لم الاحظ ...
    ثانياً : مرفوضة من قبل من ؟؟؟ !!!!!
    ثالثاً : سازيدها اذا لم تقبلي :::: ان ربنا يختلف عن ربهم ... ربنا لا يشبهه شيء ... وربهم شاب امرد ..

  10. #50
    عضوة سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qas!m مشاهدة المشاركة
    شكرا لك نور ..
    النص التاريخي الذي اوردته هنا .. يكفي وزيادة للكشف عن طموحات الرجل السياسية .. ونواياه .. اما ذكر العراق فهو ذكره ضمنا لو فقط ركزت في اخر مطلب اشترطه وهو ان يستعين به على افضل عمله ..
    فمفردة العمل هنا اصطلاح شائع و معروف يقصد منه تولي الاعمال في الدولة .. راجعي مختصا في خصوص هذه الفقرة لتتاكدي اكثر ..
    والعراق هو اهم اعمال الدولة الاسلامية وولاياتها وهو طموح الرجل .. والذي سعى له باسم الحسين .. الى الحد الذي جعله يخذل ثورة سليمان بن الصرد الصادقة والطاهرة .. لانها كانت لا تلبي تلك الطموحات ..
    شكرا لك رجاءك بارتفاع الالتباس .. فتقبلي تحاياي اخية ..
    الشكر لله وحده اخي الكريم قاسم و انا من هي شاكرة لك جدا

    اسمحلي بان الفت نظرك بان استعمال التأويل دون دليل قاطع و جعل سوء الظن سيد المشهد هو شيء مرفوض كما تعلم لذلك بالتاكيد انت تعلم بان هذا يوجب رفض كلامك و ما يوجب رفضه ايضا هو كونه غير منطقي

    لان ما وصفته بطموحات الرجل كان بامكانه تحقيقها دون تكبد كل ذلك العناء ام انك لم تقرا التعليقات التي سبقت تعليقك الاول ؟

    لما يكلف نفسه تكبد كل ذلك العناء من سجن و مجازفة بحياته الى محاولة جمع محبي آل البيت عليهم السلام و ما مر به و هو يحاول ذلك من التشكيك في صدقه و نواياه الى مواجهة دولتين تفوقانه بالعدد و العدة بشكل كبير جدا لينتهي كل ذلك بمقتله و هو يقاتل وحيدا تقريبا

    اي طموح و طلب للحكم هذا ؟!

    لو اضفنا ما تقترحه الى الواقع فسنحصل على مشهد لشخص يغامر بحياته جدا لانه يسعى بطريقة لا تضمن له ابدا الحصول على ما يرغبه بشدة رغم وجود طرق اخرى حوله اقل خطرا و اكثر سهولة

    اترى اللامنطقية في رايك الان ؟

    لذلك تحليلك غير مقنع ابدا لانه غير منطقي ابدا يا اخي الكريم قاسم فاعد النظر فيه و اقرا المختار رحمه الله بعين تحليل الشخصية و اقرا عن مواصفات طلاب الحكم لتعرف سبلهم للحصول على غاياتهم و قارن مواصفاتهم و المختار لتعرف الفرق فهو واضح تماما

    و يجب ان الفت نظرك لحقيقة غابت عنك

    دعاء الامام الحسين عليه السلام في نهاية خطبته الثانية

    " ثم رفع يديه نحو السماء و قال: اللهم احبس عنهم قطر السماء و ابعث عليهم سنين كسني يوسف و سلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأسا مصبرة فإنهم كذبونا و خذلونا و أنت ربنا عليك توكلنا و إليك المصير.
    و اللّه لا يدع أحدا منهم إلا انتقم لي منه قتلة بقتلة و ضربة بضربة و إنه لينتصر لي و لأهل بيتي و اشياعي‏."

    المصدر

    و هذا الدعاء صحيح تماما لانه بالبحث تبين انه لم يدس في الخطبة لان مصادر موثوقة عديدة ارخته منها الحوزة العلمية في النجف الاشرف و هي مصدري هنا

    اذن هي استجابة الله تعالى للدعاء بشكل او اخر هي ما منع المختار رحمه الله من مشاركة سليمان بن صرد رحمه الله في القتال اذا كان هذا هو مأخذك الذي زرع الشك في نفسك

    ربما ستقول بان دعاء الامام عليه السلام لا يثبت كون المختار شخص نقي السريرة لان الله قد يسلط الظلمة على الظلمة

    اجابة ذلك هي في الاسطر الاخيرة من دعاء الامام عليه السلام

    " و اللّه لا يدع أحدا منهم إلا انتقم لي منه قتلة بقتلة و ضربة بضربة و إنه لينتصر لي و لأهل بيتي و اشياعي‏ "

    " انتقم لي ، انتصر لي " ، كلمة ' لي' تعني الولاء هنا و الولاء الخالص ايضا

    و كذلك " لاهل بيتي و لاشياعي " ايضا الولاء مجددا

    و اذكر هذا لان المصدر هو الحوزة العلمية في النجف الاشرف فهذا يؤكد بما لا شك فيه بان هذه الاسطر ليست مدسوسة ضمن الخطبة لانه لا يمكن ان تنشر الحوزة العلمية اشياء عبثا دون التاكد من مصداقيتها تماما

    اضف الى ذلك كل اقوال آل البيت عليهم السلام المادحة للمختار رحمه الله الصحيحة السند و اذا احببت يمكن ان اضع لك قسم منها

    اذن من كل ما سبق يتضح بان المختار رحمه الله صاحب قضية بنية خالصة و ليس طالب حكم

    و لك امتنان اخي الكريم قاسم لامتنانك و لكرم الرد و لوقتك مع اجل الاحترام

صفحة 5 من 9 الأولىالأولى ... 34 567 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال