شكراً لكِ اختي الغالية نور على تواجدكِ المشرفعدت لاكمل المسير نحو تبرئة المختار رحمه الله من كونه طالب للحكم
اضافة الى كل ما سبق ، ما يفرضه المنطق بان طالب الحكم من مواصفاته بانه يسعى اليه ضاربا عرض الحائط اي مبدأ يحول بينه و ذلك
و هذا لم يلاحظ في سيرة المختار رحمه الله
و القراءة بعين التحليل توضح عدة نقاط :
• كان بامكانه ان كان طالب للحكم ان يسعى بعد خروجه من السجن الذي تلى استشهاد الامام الحسين عليه السلام مباشرة لراس الدولة الاموية انذاك ليوليه و لن يعدم حيلة عندها
• حقيقة وضعه شروط لمبايعة رأس الدولة الزبيرية يدل على عبد الله بن الزبير هو من كان يسعى اليه لا العكس و الذي يؤكد ذلك هو موافقة عبد الله بن الزبير على تلك الشروط
• ايضا ما يؤكد ان غايته ليست الحكم هو ان من يريد الحكم يبايع دون شروط و يتخذ من التملق و غيره سبيلا ليصل الى غايته
او يشترط ان يولى ولاية معينة للمبايعة على الاقل و لكن شروط المختار تلك تدل على ان له غاية بعيدة عن طلب الحكم لا تتحقق الا بتحقيق تلك الشروط
• سعي المختار رحمه الله الى الثورة و ما سببه ذلك من سجنه بعد عودته الى الكوفة من الحجاز و كل ما يفرضه ذلك من كونه قد يقتل بقطع الراس او يغتال في السجن او يقضي بقية ما له في الحياة في السجن فلا احد يعلم الغيب الا الله تعالى ، كل ذلك يوضح بانه ليس طالب للحكم و انما صاحب قضية
• من يطلب الحكم لا يسعى الى قيادة ثورة ليواجه دولتين ، الاموية و الزبيرية ،اي يعلم تماما بان ليس له تلك العدة و لا العدد ليواجهما معا و لكنه فعل ذلك و ذلك ايضا يغرس اليقين بانه ثار للحسين عليه السلام لا طالبا لحكم
و اخيرا
• من يغتسل و يتطيب و يتحنط و يخرج ب 17 او 19 مقاتل فقط ليواجه مئات المقاتلين اي يعلم علم اليقين تقريبا بانه سيقتل ، هذا من المحال ان يكون خلق طالب حكم الا ان يكون تائب و لكن عندما نضيف ما سبق اعلاه من النقاط الى حادثة مقتله او استشهاده تتضح الحقيقة ، هو صاحب قضية آمن بها بعمق
ارجو ان تكون قد حصلت على الاجابة التي تبحث عنها اخي الكريم رامي و ارجو كذلك ان توضح الاجابات التي لديك لانك ذكرت بانك تملكها و لك امتناني واخلص احترامي
اجابتي هي نفس اجابة حسن نصاً
و كذلك تتشابه مع اجابتكِ الى حد كبير فحسن لخص فقط