تلك العينان الخضراوان بنظرتها الخارجة من جحيم حرب أفغانستان. تناقلت وسائل الإعلام العالمية صورتها، وكانت منذ ذلك الحين أيقونة الحرب الأفغانية في الثمانينات.
اسمها شربات غولا، واشتهرت عام 1985 عندما اختارتها مجلة ناشونال جيوغرافيك وجها لا ينسى لغلافها. ولقبها الإعلام أيضا "موناليزا أفغانستان".
كانت تبلغ من العمر 12 عاما عندما اختلس المصور ستيف ماك كوري نظرتها تلك، وهي في مخيم للنازحين الأفغان في بيشاور الباكستانية.
واليوم أصبحت غولا سيدة في الأربعينيات من عمرها، انتشرت صورها مرة أخرى في الصحف الأجنبية ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن لسبب آخر: وهواعتقلالها من قبل السلطات الباكستانية.
وحسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوست الأربعاء، ألقي القبض على غولا من قبل شرطة بيشاور، بتهمة "حيازة هوية باكستانية مزورة".
وكانت شرطة الهجرة تحقق في أمر غولا وغيرها من النازحين الأفغان في باكستان منذ أكثر من عام.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول باكستاني مشرف على تلك التحقيقات أن غولا حصلت بطريقة غير قانونية على بطاقة هوية باكستانية منذ عام 1988، لكنها عادت واستخدمت جواز سفرها الأفغاني عام 2014 لدى سفرها إلى السعودية للحج.
http://algardenia.com/2014-04-04-19-...-21-53-20.html