السومرية نيوز/ بغداد
اكد رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، الخميس، دعمه لشريحة المهندسين وضرورة اشراكهم بمجلس الاعمار عندما يعاد تشكيله، مشددا على نهوض نقابة المهندسين بدورها الرائد في حماية ورعاية والدفاع عن حقوق المهندس العراقي.

وقال مكتب رئيس الائتلاف في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن "علاوي زار، اليوم، المقر العام لنقابة المهندسين العراقيين، حيث التقى نقيب المهندسين العراقيين صبيح سلمان الغراوي وعددا من اعضاء النقابة".

واضاف المكتب، أن "علاوي تحدث عن الدور الكبير الذي يلعبه المهندس العراقي في بناء العراق، والى ثراء البلد عبر حقب طويلة بالكفاءات والخبرات الهندسية من الطراز الاول والتي استطاع بعضها بلوغ العالمية مثل المرحومة زها حديد، كما نوه الى انجاز اصلاح الجسر المعلق بعد ان دمر بالحرب بأيدي مهندسين عراقيين خلال ستة اشهر فقط".
وعبر علاوي عن "دعمه واهتمامه البالغين بالنقابات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني التي تمثل مستقبل العراق وحضوره بين الامم والشعوب المتمدنة"، مشددا على "نهوض نقابة المهندسين بدورها الرائد في حماية ورعاية والدفاع عن حقوق المهندس العراقي وتطوير قدراته واعادة تشكيل مجلس الاعمار، واشتراكه في دعم مجلس الاعمار عندما يعاد تشكيله".

واستذكر علاوي مع الحاضرين، "قيامه خلال ترؤسه للوزارة الاولى بانشاء مجلس الاعمار والاسكان حيث ارادنا ربط نقابة المهندسين بمجلس الاعمار، وهيئة الخصخصة"، مبينا ان "ذلك يأتي تعبيرا عن قناعته بأهمية قطاع الاعمار والاسكان والتصنيع الذي تقوده الكوادر الهندسية في تطوير البنية التحتية للبلد من جهة، ودور القطاع الخاص الفاعل في مستقبل العراق وتحرير المفاصل الاقتصادية الاساسية من هيمنة الدولة و روتينها من جهة اخرى".

واستمع علاوي الى "بعض المشاكل التي تواجهها النقابة واعدا بتذليلها"، ومبديا حرصه على "التواصل مع هذه النقابة العريقة كما وعد بتقديم الاسناد لها في المحافل الوطنية والعربية والدولية".

واكد علاوي، حرصه على "ارساء مرتكزات الدولة المدنية القائمة على اساس العدل والمساواة وهو ما لا يمكن بلوغه دون وجود مجتمع مدني نشط عبر واجهاته من النقابات والاتحادات والجمعيات والمنظمات، وتوظيف كل الجهود وتظافرها في عملية البناء والاعمار والتنمية".

ويطالب خبراء اقتصاديون ورجال أعمال بتشكيل مجلس اقتصادي يدعى"مجلس الإعمار، .مهمته إيجاد حل لمشكلة غياب وتعطل المشاريع الإستراتيجية الكبيرة في البلاد على الرغم من الإيرادات المالية السنوية التي يدرها الدخل الوطني للحكومة سنوياً.
المصدر
http://www.alsumaria.tv/mobile/news/184070/