كلمات اهل جنوب العراق تدل على اصالتهم
بعض الكلمات التي يرددها اهل جنوب العراق والتي تدل على اصالتهم .
شروكي: كلمة سومرية ليس لها علاقة بالقادمين من الشرق والشروكي هو السومري المستوطن، يعني انا شروكي اذا انا سومري وعراقي اصيل وغير الشروكي مشكوك في عراقيته.
مَشط: في الاكدية ( مُشطو ), ومشط محققة في الاكدية عن الحقبة الآشورية والبابلية القديمة.
منجل: وتلفظ في الاكدية (نكّالو ), ومنجل محققة في الاكدية من الحقبة الآشورية والبابلية القديمتين.
جرخ: وتعني اسطوانة أو عجلة أوشكل مدور, وهي سومرية الأصل , ومنها اشتقت كلمة الكرخ للتعبير عن بغداد المدورة.
كش: تقول النساء العراقيات ( كش برد حيلك ) أو ( كش بره وابعيد ) لطرد الشر أو للتخلص من الشؤم, وكش فعل أمر بمعنى ابتعد أو انصرف بعيدا, واصلها في السومرية (كاش ) وتعني اهرب أو انصرف. وهي ذات المفردة المستعملة في لعبة الشطرنج.
جنة: زوجة الابن, وهي مفردة سومرية, أصلها ( گن ) وتطلق على الجارية.
كنبار: واصلها في السومرية كيبار وتعني الرجل الكبير أو كبير القوم.
يدگ حدادي: يقولها العراقي عندما يقع بورطة لا يعرف لها منفذا ومعناها بالآرامية : يضرب كفا بكف.
اسليمة: تعبير (اسليمه كرْ فـَتـَـه ) يطلقه العراقي ( البصرة تحديدا ) على من لا يطيقه. و (سليمه او سليموت) بالبابلية والآرامية تعني الموت او شبح الموت والفعل ﮔـرف يعني جرف اي أخذ ، وعبارة (اسليمة كرفته) عبارة تمني بمعنى ليت الموت يأخذه.
سرسري: كلمة ارامية تعني ذو الاخلاق السيئة ؛ اي سمسار. وهي بنفس المعنى بالفارسية ايضا.
تمريخ: من تمروخ الآرامية بمعنى الدعك او المساج . يقول العراقيون : مرّخوله رجله وفاخ من الوجع . أي دعكوا قدمه وارتاح من الألم .
طرئوزي: خيار القثاء ترع أوزي ترع عوز قرية قرب حران وتعني باب الزهرة . وكان صابئة حران يزرعون هذا النبات الحلو في اطرافها، والذي ينتسب الى عائلة الخيار والبطيخ، لفوائده الطبية.
عزه: تقول النساء العراقيات عزا بمعنى ـ المصيبة ـ والعزا ( أزا) بالارامية هي النار المتقدة ـ الحريق اوالكارثة التي تنجم عنه.
بوري: يستخدم العراقيون كلمة (بوري) للدلالة على الانبوب، وكلمة (بوري) هي كلمة عراقية اكدية قديمة تعني قصبة البردي المجوفة وهو النبات المشهورالذي ينبت باهوار العراق ، ومنها جاءت كلمة (بارية) وجمعها (بواري) اي حصيرة القصب . ابتكر العراقيون معنى آخر للبوري فيقولون اليوم : فلانا انضرب بوري ، بمعنى نـُصـب عليه ، احتالوا عليه واستغفلوه.
بلا بوش: قليل الحياء ، الذي لا يستحي . بلا تعنى بدون و (بوش) كلمة ارامية قديمة تعني الخفر او الحياء ، الفرج. وبلا بوش تقال للشخص القبيح اي (بلا حياء)
بوشي: وهو النقاب.
حريشي: صمم ، سكون او موت ، يقولون يطبّه حريشي اي ليصيبه ( يضربه) الصمم ، الموت.
ركه: سلحفاة ؛ من الأكدية رقو
بربوك: من الألفاظ التي تسب بها النساء ، وجمعها برابيـك. وقد جاء في شعر للبهاء زهير: (( لا تعجبوا كيف نجا سالما من عادة البربوق لا يغرق)) . ومن النادر ان يخاطب بها الرجل .. وقد خرجها في قاموس العوام من البُربُخ .. قال ويشتمون الغلام والمرأة بقولهم بربوك كناية عن (السعة) كأنها مجرى لماء الرجال .. وفي الأمثال البغدادية : (( بربوك ما يغرك(( .
يزي: يكفى ، تم ، كمل . نقول يزي عاد اي يكفي الان.
صـكله: لعبة يمارسها الاطفال في العراق هي كلمة ارامية تعني : تكويم الحصى.
كرَّز ـ كرزّات: قطـّع ؛ يقال كرزت فلانة الحب اي قطعت (قشور) البذور باسنانها ومنه جاءت كلمة (كرزات) العراقية اي مكسرات كما يسميها بعض العرب . و البابلي كان يقول : كرز فلان فلانا اي اتهمه بالباطل. وحاليا يقول البعض (ﮔـصّه) اي اغتابه.
حرمه: بعض الناس يشيرون الى المرأة بالـ " حرمه" ، وترد هذه الكلمة في اللغة الأكدية بصيغة (حرماتو) و (شمخاتو) وتعني (بغي المعبد) او (كاهنة الحب) ، والكلمتان في الأكدية تشيران الى زمرتين من كاهنات معبد عشتار الموكلات بالبغاء المقدس.
دوش: على وزن (خوش) . يقول العراقيون عن اللحمة الدهينة: لحمة دوش ، ودشَـن هو السمين بالآرامية ومنها اسم دشنة (دجنه) وهي المرأة السمينة او الدهينة.
جت: من (دت) الآرامية وهو عشب من انواع البرسيم ترعاه الماشية.
عود أو عودين: على وزن بعدين ، ظرف زمان آرامي بمعنى عندئذ.
ماطول: كلمة آرامية تعني بسبب ، مادام . وترد في السريانية بنفس المعنى ايضاً . نقول : ما أطب بيتك ماطول بيه فلان . اي لا ادخل بيتك بسبب وجود فلان (الذي لا ارغب برؤيته) بداخله
شاغ ، وشاغت روحه: أي ذهبت روحه وغاب وعيه. وهي من الفعل الآرامي (ش غ ا) بمعنى : يضيع ، يُفقد ، يضيّع الهدف ، ينتشي ، يحيد عن ، يخطأ.
ماكو: كلمة سومرية ومنتشره بجميع أنحاء العراق العزيز وتعني لا يوجد او مفقود وهنا أيضا يعود الفضل للأهل الجنوب في الأبقاء علي هذه الكلمة
مسـكوف: السمك المسـكوف هو ملك المائدة العراقية . ومسـﮔوف من الفعل الآرامي (س ق ف) اي خوزق (سيَّخ) . ومسكوف يعني مخوزق (مسيَّخ) ، وذلك لأن من يشوي السمكة يقوم بشقها من الظهر وينظفها ثم يخوزق (يسيَّخ) السمكة عرضيا بأسياخ (أوتاد) خشبية ترفعها عن الأرض وهي تقابل النار