البارحة تذرعت بحجة واهية
لأسمع صوتكِ الرقيق
يأتيني من حفافات الزمان
ليفتت أوصالي
سألتك عن شيء تافه
استغربتِ سبب اتصالي
ترى أيها الغاليه
هل اكتشفت أنني كاذب
و أن حنينك دائما هو الغالب
تداركتِ الموقف بسرعة خفقان قلبي
سألت عن اشتياقاتي
وحالي كيف أضحت في بعدك
أتراني غيرت دربي ؟
انبرى الحنين ليجاوب
قال شيئا ما مر بالي
حال هذا العاشق التعب
كحال من وقع في سبي
لعلك الآن أدركت ِ مؤرقتي
كم كنت على بعدكِ أقاسي
وإن كنت لا زلت مرتابة في ذلك
لك أن تسألي حتى أنفاسي
ويقيني تجدينه في خلايا أوردتي