هنا

[مرتضى علي]

أداء : الرادود الحاج الملا باسم الكربلائي
كلمات : علي السقاي

...................................

فكَّر انت بمقتلك
روحتي لا تشغلك
أدري ظهرك ينكسرلي و ينكسر گلبي الك

...........

حسين ضحَّه بكل رجاله ... بس بقه واحد أخير

هذا عباس التهيأ ... ينتظر دوره يصير

يعدل السرج و ركابه ... يعني رايح للمصير

بعده ما راح و عضيده ... يحس چن ظهره كسير

بدوره عباس اقترب
و وضع الحسين اضطرب
حجَّة الله الكلشي يملك صبره بالگوه امتلك

......................

ثنين من ظلو وحدهم ... الله دز الهم سلام

و السمه توجَّه نظرهه ... عالوداع البالخيام

فتح ذرعانه لعضيده ... و سكت عباس احترام

حسين شافه و عينه تدمع ... غورگت دمع و كلام

واحد لواحد بچه
فقط بالنظره حچه
تشابگو شمس و گمرهه و اضطرب حال الفلك

................

تشابگو چن جسد واحد ... و النبض واحد يدگ

الچان ينطي الهوا وسفه ... حسين صدره مختنگ

يهمس العباس باذنه : ... چنه لازم نفترگ

تباعدو چم خطوة لكن ... بعده ظلهم بالشبگ

بلحظة لن رجعو ركض
بچي طاحو عالأرض
و لأن ماكو اليسند الهم نزل من ربهم ملك

........................

گبل لا گلبي تشلعه ... بروحتك يا أبا الفضل

چفوفك انطيني و أحبهه ... عليك فكري منشغل

الأخو من يطلب أخيه ... هالطلب ما ينقبل
مو طلب أمر من امامك ... و انت لازم تمتثل

مرة احبهه سالمه
مرة احبهه بالدمه
ساعة و الگاهه گطيعة عالنهر من اوصلك
..................

يا ابن ابوي و انت أمك ... بضعة من سيد البشر

آنه عبد بين ادينك ... عندي هذا اكبر فخر

چفوفي فدوه يگطَّعوهه ... خل يوذروهه وذر

فكر بروحك يخويه ... انسه ذاك العالنهر

آنه ما أسوه جرح
عالنحر من ينفتح
خل اموت و لا أشاهد دم وريدك يغسلك

....................

عليك الله يا ابو فاضل ... كافي لا تهيج الجروح
اليوم گد ما نحت خويه ... بعد ما بيه أنوح
بروحي لو رايد أفكر ... آنه احسك بيه روح

مقتلي بهاللحظة يبدي ... شتعتقد لمن تروح

روحتك مو بس كسر
روحتك يعني الشمر
يعني ذبحي يعني سحگي هالخبر خل يذهلك

.....................

تعتني و تحمل اديني ... و انت منهو اليعتنيك

يگطع الجمال ادينك ... و آنه ما أگدر أجيك

بحضنك ارتاح بمماتي ... و الفظ انفاسي باديك

و انت وين الراحة عنك ... و الشمر جاثم عليك

خويه منك أستحي
لو تأخر مذبحي
شلون اعيش و ميت انت ارخصني خويه اتوسلك




mp3

[ღ عِشق ღ]