مضى كثيراً مِن الزمن وقلبي ساكِن بلا حراك
ولكنني اليوم أعود ...
مع التفكير بـ أنَ الرحيل يعني إنهمار للدموع
لذلك لن أحتمل أنْ أرحَل دونِكْ
والرحِيل قدَر مكتوبْ رغم ضوء الشموع
سوف أنتظِر الوعد المرهون بحقيقة المعطيات
حيثُ كانَت هُناك لحظةٌ خافقةٌ بالوجدانيات
أعقبهُ رحيل يبعثرهـ الجنون
ذلك هو الوجْدُ برُوحِك مفْتوُن
قالت شيءٌ ما ....
شيءٌ ما يتعلق بذاك اللقاء
مولودة فيهِ طِفلة الحُبْ تتحدى قوانين العُشّاق
تلتمِس وترجو ....
أنْ يخلع أحَدُنا خِمار الصمت المشفوع بالنظرات
حتي لاتنطفئُ شمعة العيون المسحورة بروعة القسمات
من أجل تلك الزهرة تداعِبُها نسمات الأمنيات
أحببتُكَ ك إبنةٌ تفتقد دفئ الديار
وك أُنثى ترى في نظراتك الوقَار
والحُبْ وآقعٌ وليس إختيار
أيها الراحِل ....
ها أنتَ تعود وعوْدَتكْ رهينة أمْرك بالإختيار
فلا تسلْني ....!!
حول الليالي الوحيدة دون بارِقةٌ برؤاك
والحُزن كحّل عيون الشوق ضنيناً بجفاك
وتوأم تِلك اللحظة وتِلك النظرة
ظلّت تبحثُ عن ملامِح طيفك في شبح ذكراك
*******
بقلمي