للكلمات حين تعانق الاحساس لتولد لنا صور جميلة ... للاحساس حين ينبع من الروح والقلب ... للروح والقلب ... اجمع نصوصكم
لـ مجد الكلمة المصلوبة على صدر سطر .. لآلهة الحب وهي تشفق عليّ أن تصيبني لعنتها .. لفوضى الوطن أو وطن الفوضى لا فرق .. للحبر والليل .. توأمةً في عينيّ .. للأمنية إذا سُئلتْ ..... للخاتمة تعتلي عنق ديباجة المشهد .. للكفر عتبةً لضدّه .. للدحرجة وهي تحمرّ سجوداً ... لصدى التكبيرة على الوتين .. للضفتين .. وللعبور .. وللغرق ... لمدائن الصمت المغلّقة الدروب ... لتعثري شفةً تقارب خدها ... ولكل تاريخ الذين تبخروا ... ولألف ليلٍ خاثرٍ بالأمنيات .. ولها ارتباكاً من عيون ... لي .. محضَ أوراقٍ وذاكرة .. ونهرٍ من دخان .. أحتفي بالساعة الثامنة الّا شغفاً
لها ... لامتداد العيون على مرأى الافق ... للصالح منها والطالح ... لاغفاءة على ظلّ ساتر وحيد ... للنظر من زاوية مظلمة ... لزواية اخرى ... مظلمة حتماً ... لاتفاقات المتصارعة على طاولة النزيف .. لاقصى ذاكرة المحاربين وهو يرتبون انياط القلوب بلحظة تخثر الدموع ... للثكالى وهن يبتزنّ الحلوى ... ينشرنَها .. يبادلْنها بالنذور ... بابواب الحناء ... بظفائر الروعة الاولى ... والقُبلة الاولى ... بتوقيت النَفس الاول ... شهيقاً يراصف الاهات ... ينتقيها .. يرتب اغفاءاتها المعلّبة ... على نوح من حُلم .. قربيا من حافة وطن ... من صراطاته المعلنة ... والمسكوت عنها ... كنهدين كاعبين ... كضفتين .. كنخلتين ... كوشمين من طين ... تؤرخ الثامنة الا عزفاً
لكتائب الحنين ... لهزيمتي ... لنفسي الأمارة بالحب .. للقليل من السكر على نية الملح .. لنوبة الكتابة المشوبة بالاسمرار .. لأسراب الندى المتشكلة شفةً ..
للقراءة من اليسار .. للغياب المثمر وجعاً ... لتسعة وستين قلقاً .. للايماءة الممتلئة بالكثير من الضوء .. للقصيدة المنسدلة على ضفة الماء .. لرؤيتها انفراطاً لونياً
للكثير من الدوار على نية زهرة الشمس ... أفترش الثامنة الا هي ..
لي ... وحدي .. حين يتعكر المزاج بلا روية .. فيقف كوب الشاي مستعداً كأي بيدق محارب ... للذاكرة المعبّأة بالبكاء ... بالنحيب ... للموت وهو يراقب من بعيد كيف يقطفها ... للحدود المثقلة بالحنين ... لأسمه حين ركّبته بدهاء ... فالحقتني به ... للحروب النائبة ... وهي تصفع العابرين باكتاف التوابيت ... للعزاءات .. والهزائم ... لثلاثتهن ... حروبا وايقوانات ... لها ... حيث تشبهني .. لتحفظ سورة الخاصرة ... لها .. حين ترقص على نشيدٍ ما يزال يحبو في فمها ... لها .. وهي تحدق في الوجوه ... في ليلتها العشرين .... لنيو ... وهو يجتاز عصارة الليمون بسكر مذاب ... لعلي ...وهو يرتب حروفه على اعتاب ( الريل وحمد ) كادراج الـ ( تايبين ) كتوقيع مخالف ... لصقيقتي ... وهي تشق غبار المصائب كي تكون ... وتكون ... وتكون ... ترسم الحرف معقوفاً ... تتنفس الطين ... كما نحن ... نحدق بالله ... نحاوره ... نقف قبالته ... كصورة منه ... يمتد بنا البصر ... فيرجع صوتاً ... وضياءً ... لآدم ... وهو يودّع رأس شارعه ... باهزوجة الموت ... بطفلة مؤجلة ... ما تزال تغسل عتبة الدار ... أملاً بالعودة ...
ولها وهي تنتظر ساعة الحسم ... انعطافة غيب الله ... تركن يدها خوف ان تُشبَك وقت التكبير .. حين يعاكسها السجود ... لها وهي تخفي عينيها ... كي لا تراها الدموع .... ارتل الثامنة الا غيباً !!!
Neo / راهب