أُتي عمر بن الخطاب بامرأة حامل فسألها عمر فاعترفت بالفجور، فأمر بها عمر ترجم، فلقيها علىّ فقال: ما بال هذه؟ فقالوا: أمر بها، أمير المؤمنين أن ترجم، فردها على فقال: أأمرت بها أن ترجم؟ قال: نعم، اعترفت عندي بالفجور! قال: هذا سلطانك عليها فما سلطانك على ما في بطنها؟ قال على: فلعلك انتهرتها(1), أو أخفتها؟ قال: قد كان ذاك، قال: أو ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا حد على معترف بعد بلاء، أنه من قيدت أو حبست أو تهددت فلا إقرار له» فخلى عمر سبيلها،
ثم قال: عجزت النساء أن تلد مثل على بن أبي طالب، لولا على لهلك عمر(2).
1- أنتهرتها : زجرتها .
2- سنن سعيد بن منصور (2/69) رقم 2083، المختصر من كتاب الموافقة: ص (131).
م.