تعتبر سيّارات الدفع الرّباعي من السيّارات المميّزة في العالم. أمّا بالنسبة لهواة الأوف رود فهي وسيلة الوصول للهدف وتخطي العقبات على الطرقات أو الحلبات التي يسلكونها.
عادة ما يكون محبّو الأوف رود مهووسين بالسيّارات رباعيّة الدفع وخاصةً تلك المجهّزة لخوض المغامرة. لكن يجب ألّا ننسى أنّ هذه الرياضة لها أسس لممارستها، لذا سنعرض لكم اليوم أبرز النصائح للحفاظ على سلامتكم.
في عالم الأوف رود يجب على السائق معرفة حدود قدرة سيّارته. حتى السائقين المحترفين في عالم الأوف رود والذين يجهّزون سيّاراتهم بعشرات آلاف الدولارات يحاولون دائماً عدم تخطّي الحدود في الغامرة لأن السيّارة مهما كانت مجهّزة لها قدرة محدودة.
يجب على السائق التأكد من عجلات سيّارته دائماً عندما تقوم بتحضير سيّارتك لخوض هذه المغامرة، وكذلك يجب أن يتأكّد منها أثناء القيام بالأوف رود.
يعتبر التكنيك في عدم ترك السيّارة تغرق في الثلج أو الرمال أو التراب هي أهم الأسباب القادرة أن تجعلك مسيطراً على الحوادث في الأوف رود لذا يجب أن تكون جاهزاً بأن تتعلّم التكنيك في قيادة السيّارة ومن أهم النصائح التي يجب الإلتزام بها هي القيادة بهدوء وبطء لأن السرعة هي السبب الأساسي التي تجعل السيّارة تغرق.
يفضّل أن لا يقوم أحد بممارسة هذه الهواية لوحده بل ضمن مجموعة من السيارات، لكي يحصل على المساعدة اللازمة في حال حدوث أي طارئ. فالجميع يعرف خطورة الرحلات الفرديّة في عالم الأوف رود وكم من سائقٍ تعرّض للمشاكل جرّاء القيام برحلة لوحده.
في حال كانت سيّارتك ستغرق وبجانبك شجرة يجب أن تحمي نفسك عبر إستعمال حزام وربط السيارة بجذع الشجرة.
لا شك أن الأوف رود هي من الهوايات الرائعة والمميّزة شرط أن يقوم بها الشخص وهو يقظ لأنها من الهوايات الخطيرة نسبيّاً والتي تحتاج لخبرة ونضج.