التقنيات الأشهر في الألعاب الأولمبية
تتضمن الألعاب الأولمبية العديد من الرياضيات التي يُحدد الفائز فيها بفارق جزء من الثانية، ولعدم الوقوع في العديد من المشكلات وإعطاء كل ذي حق حقه تتعمد اللجنة الأولمبية استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لتحديد الفائزين بشكل قاطع، بهذه المناسبة دعونا نتعرف على أحدث التقنيات الأولمبية وكيف تعمل.
1
طابعة كونيكس ثلاثية الأبعاد
الطابعات الثلاثية الأبعاد قدمت تقنية جديدة ومختلفة كلياً تمكننا من إنجاز العديد من الأعمال ونماذج الأوراق في ساعات قليلة بدلاً من أيام وأسابيع في بعض الأحيان، والآن أصبح بإمكان الرياضيين التعرف على الحلبات الجديدة التي تم تصميمها في نفس اليوم الذي أنجزت فيه بفضل هذه التقنية، ولكن نتيجة هذه التكنولوجيا غير ملموسة بدرجة كبيرة حتى الآن على الرغم من إن الشعلة الأولمبية الخاصة بدورة لندن هذا العام تم تصميم شعارها الأساسي باستخدام إحدى تلك الطابعات.
2
فحوصات المنشطات
تكنولوجيا تم استخدامها في الرياضة لأول مرة عام 1940 وذلك لكشف الطرق الذكية التي يتحايل بها الرياضيون على الحكام ويتناولون العقارات أو الأدوية التي تساعد في إعطائهم مزيداً من الطاقة، وقد قامت شركة الأدوية غلاكسو سميث كلاين باستخدام هذه التقنية على العديد من العينات لكشف المحتالين، وإذا لزم الأمر كان يتم إجراء فحص كامل للرياضي المشكوك في أمره، وعلى الرغم من روعة هذه التقنية إلا أنها تكشف 20% فقط من حالات الغش وتم اكتشاف بعض الحالات الفعلية مثل تعاطي الرباع الألباني هايسن بيولاكو للماريغوانا.
3
شريط SpiderTech
هو عبارة عن مقوم للعظام تم تطويره بواسطة كيفين غاردين ويهدف إلى تقليل الألم لدى الرياضيين الذين يعانون من الإصابات حتى يرتفع مستواهم في البطولات التي يتبارون فيها، ويأتي الشريط في أحجام مختلفة بحسب الإصابة التي يعاني منها كل لاعب، ونتائج استخدامه كانت متباينة إلى حد ما، حيث جاءت الرياضية بولا فيندلاي في المركز الأخير في منافسات الترياتلون على الرغم من إن الجميع توقع فوزها، أما الرياضي آدم فان كوفيردين فقد حصل على الميدالية الفضية في سباق 1000 متر رجال.
4
كاميرا BMW (تستخدم في الميدان والمضمار، السباحة)
يبدو أن شركة BMW الراعي الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية أرادت أن توفر شيئاً أكثر إثارة من مجرد وجود شعارها بجانب شعار البطولة، فخرجت إلينا بتقنية كاميرا BMW التي يمكنها تصوير بعض المنافسات مثل الوثب الطويل أو السباحة في 200 متر حرة، وكذلك يوجد عدستان تعطيان بيانات وأرقام خاصة بالرياضيين حتى يتمكن المدربون من تحديد أفضل السبل لبدء السباق وإنهائه، هذه التقنية متاحة للفرق التي ترعاها شركة BMW فقط وقد استخدمها السباح ريكي بيرنز، وزميله مايكل فيلبس، في الفوز بالعديد من الميداليات الذهبية هذا العام.
5
تقنية MotivePro (الجمباز)
تم تطويرها في الأساس لراقصي البالية، وهي عبارة عن مجموعة من الأشرطة تتضمن نقاط تهتز عندما يقوم أي شخص بالخروج عن المكان المحدد، وهي تهدف لتنبيه أعضاء الفرق الرياضية بالأخطاء التي صنعوها حتى يتجنبوها فيما بعد، يعيبها أنها تشعر من تدرب عليها بوجود شيء ناقص أثناء المنافسة الحقيقة، وقد ساعدت فريق GB في الفوز بميدالية فضية و3 ميداليات برونزية مما جعلهم يحتلون المركز الـ11 في الترتيب العام.
6
تكنولوجيا iBoxer (الملاكمة)
تم تطويرها في الأساس للفريق البريطاني من قبل باحثين بجامعة شيفيلد، وهي تعطي المدربين الفرصة لرؤية 20000 نموذج مختلف من الملاكمين وطريقة تحرك كل واحد منهم حتى يتعرف اللاعبون على الحركات المتوقعة ويتفادوها أثناء المباراة، وقد ساعدت الملاكمة نيكولا آدامز بالفوز بالميدالية الذهبية في وزن الذبابة.
7
حذاء TurboSpeed من نايكي (الركض)
هو عبارة عن حذاء يمتلك نسيجاً خاصاً يؤثر على الذراعين والساقين ويعطي العدائين سرعة أكبر بشيء بسيط من الإصدارة السابقة، النتيجة التي جاءت بعد استخدام هذا الحذاء هي فوز بولت بسباق 100 متر وتحقيق رقم قياسي جديد 9.63 ثانية، بينما جاء نظيره ريان بايلي في المركز الخامس.
8
سراويل اديداس Adipower (الدرجات)
عبارة عن بطاريات مدمجة في سراويل متسابقي الدرجات تهدف لسحب الدم في العضلات حتى أثناء التوقف كما لو أن اللاعب يقوم بعمليات الإحماء ثم تتوقف البطارية تلقائياً عن العمل عند الوصول لدرجة الحرارة الملائمة وهي 38 درجة مئوية، والنتيجة هي قدوم فريق GB بفارق ثانية كاملة عن الرقم المسجل مسبقاً تاركاً الفريق الأسترالي خلفه بفارق 3 ثواني.
9
أقدام الفهد Ossur Flex-Foot
عانى العداء بيستوريوس من بتر قدميه في مرحلة الطفولة ورغم ذلك تدرب باستخدام هذه الأطراف الصناعية المكونة من ألياف الكربون والتي تضغط الطاقة في مرحلة ما وتقوم بإطلاقها أثناء الركض، وواجهت هذه التقنية انتقادات عارمة حيث يعتقد البعض أنها هي من أوصلت اللاعب لتحقيق هذا الإنجاز، والنتيجة هي حصول اللاعب على المركز الثاني في سباق 400 متر.
10
بدلة السباحة Fastskin 3
بدلة تهدف إلى زيادة سرعة السباحين وتحسين مستوى الطفو وتقليل مستوى السحب بنسبة 16.6٪. مع وجود نظارات واقية وخوذة مدمجة تعزز نظام الرؤية المحيطية، وكانت نتيجتها فوز السباح مايكل فيلبس بـ8 ميداليات ذهبية في لندن ليحلق منفرداً في صدارة أكثر الأشخاص حصولاً على الميداليات برصيد 22 ميدالية كما فاز زميله تايلر كلاري بأول ميدالية ذهبية في سباق 200 متر.