مْـنِـيْـديْ وْيـــا ذَنِـــبْ تِجْـنـيـهِ الأيّـــامْ
شْيِجْنـي السجـه العُوسَـج والخرانـيـب
آنـــي وْمـــا سِـــوَايْ بْــهــايْ يِــنْــلام
جَـــامـــا أثِّـــرَتْ بــــيَّ الـتِـجـاريـب
***
كــلْمــا صـــار بـــيَّ حِـيْــلْ ويّـــاي
مِـسـتـاهِــل بَــعَـــدْ أكــثـــر وأكــثـــر
جَـا لــنْ مــا حَسـبْـتِ حْـسـاب دِنـيـاي
وْكُــلْ مــا صـابِـنـي لا تْـظِــنْ أثَّـــر
آني حْرَكِـتْ روحـي، وشمْعْـةِ صْبـاي
أضَــوّي لَـعِـدْ غِـيـري خـــافْ يِـعْـثـر
لـبّـالـي الـفـضِــلْ؛ بـالـفـضِـل يِـنـســامْ
وبالطِيْـب ْيِتْجـازى الْ يِعْـمَـلِ الطِّـيْـبْ
أثـاريـنــي كَـصِـيْــرِ الــــراي وَهّــــام
أريــد مْــن العِـواهـرْ تـعْـرفِ الْعـيـبْ
***
بُكَيت بْوَهَم مـا هَمِّنـي الجز وفـاتْ
أريـد أصبَـحْ مِثالـي بـيـنْ هَــا الـنـاس
حَضِـرْتـي تْعلَّـمِـتْ جِلـمَـةْ نَـكِــرْ ذاتْ
مَكَـصـودي أَوَصْــلِ الـذَنــبْ لـلــراس
كِلِـتْ خَـلْ اسْهَـر وَخَـلّـه بْهَـنـا يْـبـاتْ
وْخَــل ْأظـمـا واديــرِ لْيِمْنِـتَـه الـكـاس
فَـــرِقْ مـابـيْـنْ بـانــي وْبِـيــنْ هــــدّام
أعَـمُّــر لَــهْ؛ يِـجـازيـنــي بِـتَـخْـريْــب
صِـدكَـ يـانــاس يُــو أضـغـاث احــلام
وَدَاعَــة حَـمِـلْ لاجِــنّ الـطـبُـعْ ذيـــب
***
غِيْـرْ يْـكـونْ وِحْــدَه اثنـيـن، وِتْصـيْـر
عِـبـرهْ،واعتـبـر، واصـحـى لْزِمَـانـي
غـيْـرْ يْـكـونْ أكَــوم أَحْـسِـنِ التـدبـيـر
واخَــلّــي هــــاي تِـرْجِــيّــه بْــإذانـــي
غِـيْـر يْـكـونْ عِـنـدي يْصِـيْـرْ تَفـكـيـر
واعــي،وأحــذَر مْــنِ الـلّـيْ جُـوّانـي
كـلْ هــذا، ونــا سـاهـي الفِـكِـرْ، خــامْ
بْوَهَـم ْحـدّار نُــوْبْ، وْنُــوْبْ تَغـريـب
للخـطّـة نْـكَــدِتْ مْـرَصْـعـي وَنـــامْ
ألـجــه وْصِـــرِتْ مَـطْـمَـع للّـواعـيـب
***
جــــان الــواجِــب بــــأوّلِ الـمِــهــداد
أشـوفَـه كْحـيـل لــو بَــسّ المحـاجـيـل
عُـودْ عْلـيـه أراهــن لــو شِـفِـت جــادِ
بْعَـزمَـه وْكَــام يِـركُــضْ أوّلِ الـخِـيْـل
كِلِـت لْمِـنْ عِثـر:هـاذي عَـثْـرَة اجْـيـاد
وْخِدْعَـتـنـي مَـعــارِف تِـغُــرّ وشْـلـيـل
أتـمـايَـز شِــكِــلْ، واَنْــظُــرِ الـهِـنــدام
لَـجَـن ْيـــا خِـيـبَـةِ الـبْـراهِـنَـه يْـخِـيـب
ألـكِــدْ بـيــه، مـــا يُــوصَــل لِـلـجْـتـام
بْمِـجـانـه وفـاتِـتَـه حــتّــى المَـغـالـيـب
***
عـلـى نفـسـي جِنِـيْـتْ ومـــا تِـوَانِـيـت
ولاكِـعّـيْــت روحــــي وحـاسـبِـتـهـا
هــلّ تْـشـوفْ بـــت للـظَّـعَـن ظـلّـيـت
وعافـتـنـي الـرفـاكـه الـمـــا عِـفِـتْـهـا
عُـــوْدْ الــسّــاعْ حَـسِّـيْــتْ وْتِـوَعِّـيْــت
عُـكُــبْ مـــا ذرَّتْ بْـعـيـنـي خَـفِـتْـهـا
يْـكَـول المَـثَـلْ: بَـعَــدْ الـخِـيْـر جِـــدَّام
وراعـي الغيْـب هُـوَّ الـيِعْـلَـمْ الغِـيـبْ
وْحَــكَـ الله لَـحُـطْ جَـوْيَـه عَـــلْ اِبْـهــام
جَـوْيَـه تِـظـلْ تِـــدِّيْ لآخِـــرْ الـشِـيْـبْ
***
وَلَـوْ جَـوْيـات كَـثـره الـغِــدَتْ عَـالإيْـدْ
شْـمَــا يِـبْــرَنْ إلِـــيْ مِـنْـهِـنْ عَـلامَــه
يِـهُـونَـن،لاجِـــنْ الـيكَلِـفـنـي ويْـجـيـد
الأشـدّ منـهُـم عـلـى روحــي المَـلامـه
أنـــا مَـدّيــتْ إيْـــدي، وْخَـلّــو الـكـيْـدْ
بِـيْـهـا، وْجِــنِــتْ أظـنّـنـهُـم نِـشـامَــه
إلْبـيْـهْ جِـنْـتْ اعْتِـقِـدْ للكِـيْـدْ فَـصّــامْ
وْعَلـيْـه ْجِـنْـتْ أحِـنَّــنْ حَـنَّــة الـنـيـب
جَـتّـفْـنِـي وْرِمــانــي بيْر إعْـــــدام
وْمـا يِلْـحَـكَ عَـلـيّ شِـيْـخِ الجِلابـيـب
***
هــاذا آنَــه يـمَـنْ تِنـشِـدْ عَـلـى الـحـالْ
علـى نفسـي جِـرِتْ، مَحَّـدْ عَلَـيْ جـار
عِفِتْ مَجْرى العَذِبْ وُرْضِيْتِ الاوْشالْ
وْتِحَـفِّـيْـت وِسْـحَـكَـتِ بْـجـلّــةِ الــنــار
ورّْوحِــــي هْمَـلِـتْـهـا اَيَّــــامُ ولْــيـــالِ
وْكِلمـا صابِنـي، والـلـي عَـلَـيْ صــار
مْـنِـيْـديْ وْيـــا ذَنِـــبْ تِجْـنـيـهِ الأيّـــامْ
شْيِجْنـي السجـه العُوسَـج والخرانيـب
آنـــي وْمـــا سِـــوَايْ بْــهــايْ يِــنْــلام
جِـيْــه مـــا أثِّـــرَتْ بـــيَّ التِـجـاريـب