22 أكتوبر 2016
العراق - سامي عيسى
اعتبر المدرب المساعد لنادي الطلبة العراقي لكرة القدم صادق سعدون أن الموسم الحالي من الدوري الممتاز العراقي لن يكون سهلا، مشيرًا إلى أن كل الأندية تملك حظوظا قوية للتتويج باللقب المحلي.
وتحدث المدرب مع موقع "" عن متطلبات الدوري العراقي، حيث أكد أنه في أمس الاحتياج للملاعب الحديثة ووسائل التدريب العصرية، للوصول إلى العالمية .. وإليكم نص الحوار.
** ما حظوظ نادي طلبة في المنافسة؟
لا أحد يستطيع التشكيك في قدرة النادي على المنافسة القوية على لقب الدوري، في ظل امتلاك البيت الأنيق للإدارة القوية والنشطة والمحبة للفريق واللاعبين، فضلا عن تواجد جهاز فني على مستوى متقدم جدا يقوده ايوب اوديشو، بجانب نخبة من أفضل اللاعبين.
** لكن توجد أندية أخرى تتفوق عليكم بالعدد والعدة إن صح التعبير؟
لم أقل إننا المرشح الوحيد، بل يوجد أكثر من ناد يمتلك الشخصية القوية والتاريخ العريق، مثل نادي الزوراء ووصيفه نادي نفط الوسط النجفي، بالإضافة إلى نادي القوة الجوية العريق ونادي الشرطة، ولا يمكن استبعاد نادي الميناء البصري ونادي النفط المتحفز، الموسم لن يكون سهلاً على الجميع.
** هل أنت مع استقطاب المدربين العرب والأجانب؟
نعم، نعيش في زمن الاحتراف الخارجي، المدرب الأجنبي أو العربي يمتلك الشخصية القوية وطرق التدريب الحديثة، بكل تأكيد سيكون لها تأثيرات إيجابية على الأندية المحلية والمنتخبات الوطنية، نحن مع المدرب غير العراقي الذي يطور من قدرات لاعبينا البدنية والفنية والمهارية، ومن ناحية أخرى سيجبر المدرب المحلي على تطوير نفسه.
** ما هي أبرز السلبيات الدوري العراقي؟
في حقيقة الأمر، أكثر من نقطة سلبية، في المقدمة غياب البنىة التحتية الحديثة، سواء الملاعب والقاعات رياضية، فضلاً عن الأزمة المالية التي قد تهدد مشاركة بعض الأندية بالدوري في ظل النفقات الباهظة خلال السفر بالطائرات وحجوزات الفنادق والملاعب والمطاعم.
على الجهات المسؤولة وأقصد هنا الحكومة العراقية ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية العراقية واتحاد كرة القدم العراقي، إيجاد حلول سريعة للأزمات.
** هل ترى أن الدوري لا ينتج اللاعب الدولي القادر على منافسة الأسيوية؟
الجميع يرى أن الدوري العراقي ضعيف، بسبب البنية التحتية والمشاكل المالية وغياب دوري الفئات العمرية، ولهذا نجد اليوم أن كل لاعبي المنتخب الوطني هم من اللاعبين الذين ينشطون خارج العراق، مثل، عدنان وضرغام اسماعيل واحمد ياسين وياسر قاسم وجستن ميرام وسعد عبد الامير واحمد ابراهيم وغيرهم.
** اعتزال لاعبي الخبرة دفعة واحدة كان سلبيًا أم إيجابيا؟
الكل متفق على أن اللاعب صاحب الخبرة والتجربة لا يمكن الاستغناء عن خدماته الفنية، لاسيما لو كان في جاهزية بدنية قوية، بطولات المواعيد الكبرى مثل كأس العالم أو بطولة أمم اسيا، تتطلب الخبرة، أنا حقيقة أرى أن المنتخب يمر الآن بفترة من التجديد والبناء بسبب اعتزال كم كبير من اللاعبين الذين توجوا بلقب كأس أسيا في العام 2007.
اعتزال يونس محمود ونور صبري ونشات أكرم وهوار الملا محمد وباسم عباس وعماد محمد وقصي منير وعلي حسين رحيمه وسلام شاكر، نجم عنه حدوث فراغ، لكن والحمد لله الكرة العراقية ولادة وقادرة على انجاب اللاعبين المميزين بدنيا ومهاريا وفكريا، والمنتخب الأولمبي العراقي خير مثال، حيث قدم مباريات كبيرة في اولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل.