نشر بتأريخ: اليوم, 15:15
بغداد/سكاي برس:
ذكرت إحدى المجلات العلمية أن علماء آثار من البرازيل والولايات المتحدة توصلوا لنتائج تشكك في فرضية تطور الجنس البشري.
ففي حين اعتبرت الحجارة أدوات العمل الأساسية عند الإنسان القديم فقط، اكتشف علماء للآثار أن الحجارة المسننة الحواف استخدمت من قبل قرود تشبه بسلوكياتها سلوك الإنسان.
وخلال متابعة الباحثين لبعض أنواع القرود كالشمبانزي، اكتشفوا أن تلك القرود تقوم بتكسير الحجارة وتستخدم قطع الحجارة المكسورة المسننة الحواف كأدوات للقطع.
وبعد الحفريات التي أجروها وجدوا أن بعض الأدوات الحجرية التي كانوا يظنون أنها تعود لإنسان "العصر الحجري" تشبه تلك التي تستخدمها قرود الشمبانزي.
ومن خلال متابعتهم لسلوكيات قرود أخرى كقرود "الكبوشي" التي تعيش في البرازيل، لاحظوا أيضا أن تلك القرود تقوم بتكسير الحجارة ولكنها لا تستخدمها لأغراض معينة.
وتوصل العلماء إلى نتيجة مفادها أن ليس كل الأدوات الحجرية التي عثر عليها سابقا تعود لإنسان العصر الحجري، وإنما يعود بعضها لأنواع من القردة، وطالما أن تلك القردة موجودة في يومنا الحاضر بشكلها ذاته التي كانت عليه منذ ملايين السنين، فإن الفرضية القائلة بأن أصل الإنسان هو من القرد مشكوك بأمرها.