آثار سلبية على الأطفال بعد إنفصال الأبوين
أصبح انفصال الزوجة عن زوجها أمر عادى في وقتنا هذا، فوفقًا لأحدث إحصائيات أجراها مركز معلومات دعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، ارتفع معدل حالات الطلاق من 7%، لتصل إلى 40% في الخمسين عاماً الأخيرة فقط.
القلق:
يصبح الطفل بعد التغير المفاجئ في الأسرة، أكثر توتراً وقلقاً، وقد أثبت الباحثون أن المناقشات التي تجري في تلك الفترة حول الطلاق، تؤثر فيما بعد على علاقات الأطفال المستقبلية.
التشاؤم:
يؤثر الطلاق بشكل كبير على نفسية الطفل، الأمر الذي يجعل موقفة دائما متشائم تجاه العلاقات المختلفة وينظر للأمور بسلبية مما يؤثر على قراراته فيما بعد.
انعدام الثقة:
خاصة وأن كان الطلاق نتيجة للخيانة، لذا يجب على الآباء النقاش حول تلك المواضيع بعيداً عن الطفل، لان ذلك يجعل الطفل منعدم الثقة حتى مع الأمور البسيطة في حياته.
ضعف الأداء:
كشفت الدراسات أن الأطفال اللذين شهدوا حالات الطلاق والعلاقات المضطربة، هم أكثر عرضة لضعف الأداء في الأنشطة المختلفة عن غيرهم ممن ينعمون بحياة هادئة.
أثار أخري:
كشفت العديد من الدراسات أن الأطفال اللذين تعرضوا لانفصال آبائهم، يملون نحو الجريمة بشكل كبير نتيجة للعنف، والانتحار، قد يتعرضون للسكتة الدماغية.