وكأنهم بلا وجوه ... يبتزون فاصلة السطور ... ثم لن يجدوا بداً من عرض تفاصيلهم على الملأ ... كحبل من غسيل
الواقفون على مسرح النافذة ... دون امل باتقان الصحو ... لن يكون آخر العهد بايقونة البقاء زائفاً هنا ... كأي مسيرة ناشزة ... يجمّلون صورهم ... يختارون اجملها ... كذباً .. لتختفي ملامح الغباء ... على خارطة الحدود المبتكرة عن قرب
لن اهتم لكل سطر خُطّ في اللوح الاول ... ليدوّنَ على جرائد المساء ... كفقدان هوية .. لا تحتفظ بكواليسها المفعمة بالنضوح ... النضوح حين يكون ميوعاً ... على فجوة تنتظر الموقد حتى يكون مستلقيا بلا نزيف
هو ... يتذكر الليلة الاولى ... حين كان يُلبسها يشماغاً لتكون صورة رامزة ... لكل شيء !!
تسجيل خروج .....
اعوذ بالله من غضب الله..