وتستمر القافلة بالانحدار...
أوف لاين ...
رحمتك يا الله
كأني أنادي دون ميثاء ظبية
على شرف ظمياء جللها الذعر
أبو فراس
للبازة التي تتفاخر في اناقتها في القيظ
للناصيةالمصطنعةالتي تتستر بها على راسك الاقرع ...
سلاما لعقلك المندحر
وإني لجرارٌ لكلِّ كتيبة ٍ
معودة ٍ أنْ لا يخلَّ بها النصر
ُو إني لنزالٌ بكلِّ مخوفة
إلى نزالها النظرُ الشزرُ
فَأَظمأُ حتى تَرْتَوي البِيضُ وَالقَنَا
وَأسْغَبُ حتى يَشبَعَ الذّئبُ وَالنّسرُ
وَلا أُصْبِحُ الحَيَّ الخَلُوفَ بِغَارَة
ٍوَلا الجَيشَ مَا لمْ تأتِه قَبليَ النُّذْرُ
وَيا رُبّ دَارٍ، لمْ تَخَفْني، مَنِيعَة
طلعتُ عليها بالردى ، أنا والفجرُ
و حيّ ٍرددتُ الخيلَ حتى ملكتهُ
هزيماً وردتني البراقعُ والخمر
ُوَسَاحِبَة ِ الأذْيالِ نَحوي لَقِيتُهَا
فلمْ يلقها جهمُ اللقاءِ و لا وعرُ
الحارث ... ابو فراس
يا الله
دع خطواتك في الحياة كمن يمشي على الرمل لا يسمع صوته ولكن أثره واضح. ...