هنا

[دكتور جميل]

لنقف قليلاً و نفكّر سويّةً ، شباباَ وشابّات... ماذا بعد زوال الغمّة و استعادة العراق من يد الدواعش؟
هل سنكوّن عراقاً مذهبياّ ، ام عراقاً دينياً ، ام عراقاً علمانياً؟
هل هناك من يحلم بمستقبلٍ راقٍ و واعدٍ للعراق؟
ماهي مقترحاتكم و آرائكم للنهوض بوطننا الحبيب؟
ارجوا منكم احبّتي الدرر اغناء الموضوع نقاشاً.. والسلام

[Laraa]

لسنا شعباً يقرر
نحن شعب خاضع لشخصيات
هي التي ستقرر المستقبل
حتى التاريخ لم يذكر ان الشعب يوماً ارد دائماً هنالك من يريد والشعب ينفذ بخضوع

تحياتي

[حازم البغدادي]

كل المتغيرات للاسف لا تُغير باعتبار ان القرارالاخير بيد جهابذة السلطة .والسلطة اجندتها نفعية ذاتية للاستحواذ على فكر ومقدرات الشعب للهيمنة القصوى كي لا ينفلت القرار لاي جهة اخرى .القراءة المستقبلية للوضع السياسي قاتم ما دام لهؤلاء ترسانةمناصبهم اخذت صفة الديمومة وشحذت استمرارها من سذاجة هذا الشعب الذي اوكل المهام له لايمانه بولاية الحاكم وترجيح رايه باعتبار انه الاكفء .لذا فالتغيير سيكون فقط بجغرافية هذا البلد من احتلال الى تحرير.
تراكم المشاكل السياسية والدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية لسنين عجاف انهكت واجهضت كل محاولات التغيير لسبب واضح ان هذا الشعب لايريد .هذا التفويض الذي وصل بتصوراته ان يصل رتبة التأليه عليه ان يبتر لان التغيير يحتاج الى قوة رغبة الشعب في فرضها بالقوة لا بالتفويض والا ان بقت على حنكة ورجاء الساسة فعلى العراق العفا

[انسان ثاني]

تحية طيبة اخ جميل
قد اكون مُتفق مع ما جاء بهِ الاستاذ حازم و الاستاذة لارا
ولكن هُناك شيئ بسيط اود اضافتة و اتمنى ان اكون تسرعت في كلامي حتى لا أصدق بما يدور في مُخيلتي ... بـ اعتقادي الشخصي القاصر ... داعش ليست النهاية ... عندما انتهت القاعدة ظهرت داعش ... اذاً كل المُعطيات تقول لا زال هُناك الكثير وهذه ليست سوى البداية ... اطماع دول الغرب و الجوار لم و لن تتوقف عند هذا الحد ... فـ لا زال في العراق خيرات و ثروات و لازال هُناك خونة و عملاء ... بمعنى اصح العراق لن يستقر الا اذا تغيرت الدماء ... وهذا لا يحصل في جيلي ولا جيل ابنائي ولا حتى احفادي بل لا يحصل على الارجح الا بعد قرون طويلة ... الفساد نبته تنموا سريعاً ... وهذه النبته لا تُقاس بعمرها كي نعرف كم ستستغرق كي تُزال ... انا متفائل دائماً ولكن لا ارى ما يجعلني اتفائل في مُستقبل بلدي على جميع الاصعدة ... بل اختتم كلامي بنظرة سوداوية اكثر ... العراق يتأخر ولا يتقدم ... عُدنا الى زمن العشائر و نفوذها على الدولة ... والقادم اسوء بلا شك ... العراق ذاهب الى ظلام لا اجد في نهاية دربة اي بصيص أمل ... بل على الاغلب نحنُ ماضين الى زمن الجاهلية

[د. حسن سعيد]

مرحباً دكتور جميل ، من قال داعش النهاية ؟ في تصوري القادم هناك مخطط غربي لاشعال الفتن الفئوية أي جعل أبناء المذهب الواحد يتقاتلون بينهم ، بدت بعض بوادرها تلوح في الأفق منذ بضعة أشهر لكن حكمة بعض الشخصيات أخمدتها ، لكن لا ندري هل ستنجح تلك الشخصيات في منع ظهورها مرةً أخرى أم أنّ للغرب ما يريدون ؟ نعم من حقنا الحلم بعراق مستقر وشخصياً أفضل العراق الليبرالي لا الديني ولا العلماني بل العراق المتوازن .

[Hunter]

لا اعتقد بأن العراق سيتجه نحو الافضل ..

ما قام او يقوم به الجيش العراقي ليس تحرير المدن من الإرهاب، فكل ما فعل أنه حصد من حقل تلك المدن المحصول الناضج من الإرهابيين، ريثما تنتج الأرض محصولاً جديداً، في موسم آخر من مواسم مزرعة الإرهاب!!

تحياتي

[دكتور جميل]

لسنا شعباً يقرر
نحن شعب خاضع لشخصيات
هي التي ستقرر المستقبل
حتى التاريخ لم يذكر ان الشعب يوماً ارد دائماً هنالك من يريد والشعب ينفذ بخضوع

تحياتي

يقول الشاعر :
اذا الشعبُ يوماً ارادَ الحياة... فلابد ان يستجيب القدر
ولا بُدَّ للّيل ان ينجلي ... ولابُدَّ للقيدِ ان ينكسر
....
انا أؤمن بأرادة الشعب... فنحن لسنا قطيع غنم يُساق كما يشاء الراعي.
شكراً لمرورك العطر

[دكتور جميل]

كل المتغيرات للاسف لا تُغير باعتبار ان القرارالاخير بيد جهابذة السلطة .والسلطة اجندتها نفعية ذاتية للاستحواذ على فكر ومقدرات الشعب للهيمنة القصوى كي لا ينفلت القرار لاي جهة اخرى .القراءة المستقبلية للوضع السياسي قاتم ما دام لهؤلاء ترسانةمناصبهم اخذت صفة الديمومة وشحذت استمرارها من سذاجة هذا الشعب الذي اوكل المهام له لايمانه بولاية الحاكم وترجيح رايه باعتبار انه الاكفء .لذا فالتغيير سيكون فقط بجغرافية هذا البلد من احتلال الى تحرير.
تراكم المشاكل السياسية والدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية لسنين عجاف انهكت واجهضت كل محاولات التغيير لسبب واضح ان هذا الشعب لايريد .هذا التفويض الذي وصل بتصوراته ان يصل رتبة التأليه عليه ان يبتر لان التغيير يحتاج الى قوة رغبة الشعب في فرضها بالقوة لا بالتفويض والا ان بقت على حنكة ورجاء الساسة فعلى العراق العفا

كلامك عينُ الصواب استاذي الفاضل... إذاً ما المانع من صحوةٍ شبابية مبنيّة على أسسٍ مبدئية... وليكن شعارهم ... بالله إيماننا وللعراق الموحّد توجهنا ...
شكراً لمروركم الكريم... ولتكن أحدى الشموع التي تنير عقول الشباب.. فانتَ أهلٌ لها.. والسلام

[دكتور جميل]

تحية طيبة اخ جميل
قد اكون مُتفق مع ما جاء بهِ الاستاذ حازم و الاستاذة لارا
ولكن هُناك شيئ بسيط اود اضافتة و اتمنى ان اكون تسرعت في كلامي حتى لا أصدق بما يدور في مُخيلتي ... بـ اعتقادي الشخصي القاصر ... داعش ليست النهاية ... عندما انتهت القاعدة ظهرت داعش ... اذاً كل المُعطيات تقول لا زال هُناك الكثير وهذه ليست سوى البداية ... اطماع دول الغرب و الجوار لم و لن تتوقف عند هذا الحد ... فـ لا زال في العراق خيرات و ثروات و لازال هُناك خونة و عملاء ... بمعنى اصح العراق لن يستقر الا اذا تغيرت الدماء ... وهذا لا يحصل في جيلي ولا جيل ابنائي ولا حتى احفادي بل لا يحصل على الارجح الا بعد قرون طويلة ... الفساد نبته تنموا سريعاً ... وهذه النبته لا تُقاس بعمرها كي نعرف كم ستستغرق كي تُزال ... انا متفائل دائماً ولكن لا ارى ما يجعلني اتفائل في مُستقبل بلدي على جميع الاصعدة ... بل اختتم كلامي بنظرة سوداوية اكثر ... العراق يتأخر ولا يتقدم ... عُدنا الى زمن العشائر و نفوذها على الدولة ... والقادم اسوء بلا شك ... العراق ذاهب الى ظلام لا اجد في نهاية دربة اي بصيص أمل ... بل على الاغلب نحنُ ماضين الى زمن الجاهلية

إن كنّا ونحن ( النخبة ) بهذا التشاؤم فكم بالحريّ الاقلٌّ ثقافةً و وعيا!
لا توجد دولة على وجه البسيطة خالية من التحدّيات، ولكن الدول تختلف اختلافاً جوهرياً في طرق التصدّي لها.
إن آمنّا بقيم و مبادئ سامية و وضعنا العراق و وحدته و عزّته نُصبَ أعيننا، عندها سندافع عنه بأرواحنا و سيفكّر الطامع مليّاً قبلَ أن يجازف بالاعتداء علينا.
ان مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة، فأن لم نخطوها فلن تقصر المسافة...
تقبّل ودّي و تقديري لشخصك الكريم

[دكتور جميل]

مرحباً دكتور جميل ، من قال داعش النهاية ؟ في تصوري القادم هناك مخطط غربي لاشعال الفتن الفئوية أي جعل أبناء المذهب الواحد يتقاتلون بينهم ، بدت بعض بوادرها تلوح في الأفق منذ بضعة أشهر لكن حكمة بعض الشخصيات أخمدتها ، لكن لا ندري هل ستنجح تلك الشخصيات في منع ظهورها مرةً أخرى أم أنّ للغرب ما يريدون ؟ نعم من حقنا الحلم بعراق مستقر وشخصياً أفضل العراق الليبرالي لا الديني ولا العلماني بل العراق المتوازن .

أننا و مع الأسف نعلّق كافة عيوبنا على (شمّاعة) الغرب، انا لا انكر اطماع الدول الاستعمارية...(للاستعمار أوجهٌ عديدة)...في خيراتنا ولكن إن كنتُ اكرهك(لا سامح الله) وانتَ تكرهني، فما ايسرَ على عدوّنا أفتراسنا.
هناك الكثير من العراقيين(.....) يعيشون في العراق جسماً و ينتمون روحاً لبلدٍ آخر... أنهم كالسوس الذي ينخرُ بالبنيان.
لكَ منّي وافر الاحترام