أفادت مصادر طبية بأنّه هناك العديد من الطرق التي تساعدك في الحفاظ على الدماغ بصحة جيدة. ولمعرفة الطرق يجب معرفة أبرز العوامل التي تعتبر عدوَّة للدماغ والتي تضر بأدائه الوظيفي، كي تتفاداها بهذه الحلول:
أولًا: الدهون الزائدة والسكريات: السعرات الحرارية العالية جداً والسكريات الزائدة والدهون تعطل وظيفة الخلايا وتنتج إشارات تحريضية من شأنها أن تغير الأوعية الدموية في الدماغ. وهذا يؤدي تدريجياً إلى إجهاد هذه الخلايا، وبالتالي تقلص القدرة الطبيعية على تجدد الوصلات العصبية.
ثانيًا: تناول المهدئات: يستخدم الدماغ الكثير من المواد الكيميائية أو الناقلات العصبية للعمل. ولكن تناول المهدئات يقيد عمل هذه الناقلات أو يمنع تشغيلها. وتزامناً مع تعطيل هذه المهدئات لسلوكنا، تتعطل آليات إصلاح الدوائر العصبية التي يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات سامة.
ثالثًا: الإجهاد: يمكن للإجهاد أن يكون مفيداً أو ضاراً للدماغ، وهذا يتوقف على شدته ومدته. ولكن إذ طال أمده يترتب عليه إفراز اثنين من هرمونات التوتر: الأدرينالين والكورتيزول، ما يضطر الدماغ للحد من وظيفته ما يفرض علينا أن نستريح.
رابعًا: العزلة الاجتماعية: الدماغ البشري يدرك عواطف الآخرين، وقادر على التعاطف معها وتبادلها. هذه القدرة تحفز الدماغ وتساهم في الإفراج عن المفتاح الكيميائي ألا وهو الأوكسيتوسين، الذي من شأنه أن يعزز التقاسم والتبادل بين الناس.
خامسًا: قلة النشاط البدني: نعرف أنَّ الإشارات الكيميائية الصادرة عن العضلات يمكن أن تزيد من إنتاج خلايا عصبية جديدة لتحفيز الوظائف المعرفية لدينا. هذه الإشارة هي عبارة عن بروتين الذي يُحفَّز كثيراً من خلال ممارسة الرياضة البدنية لمدَّة لا تقل عن 30 دقيقة وبتكرر منتظم.
سادسًا: الخمول الفكري: تدريب الدماغ يساهم في تعزيز فعالية عمله ويمكننا من تحسين قدراتنا العقلية. فالنشاطات الفكرية التي لا حدود لها تصوغ دوائر الدماغ، وتحفز بقاء خلايا عصبية جديدة.