كشف محامي اتحاد كرة القدم العراقي وخبير القانون الرياضي نزار أحمد أن نسبة كسب الاتحاد السعودي لكرة القدم شكواه في محكمة التحكيم الدولية (كاس) لاستضافة منتخب العراق على أرضه ضمن إياب تصفيات المونديال ستكون صفرا.
وقال المحامي في تصريحات صحفية محلية إن الاتحاد السعودي ذاته أرتكب خطأ كبيرًا بعدم تسمية نظيره العراقي طرفاً مباشراً في شكواه المرفوعة، مما يُبطِل شكواه ولن ينجح في تغيير قرار اللعب على الأرض المحايدة.
وأضاف:" هناك مؤشرات كثيرة تدل على خسارة الاتحاد السعودي قضيتهُ في (كاس)، فهذا الاتحاد لديه مشاكل أخرى والمحكمة سترفض قبل الوصول إلى مرحلة القرار، لاسيما أنّ قانون كأس العالم يُشير الى أن جميع القرارات التي تصدرها اللجنة المنظمة للمونديال هي قرارات نهائية غير قابلة للاستئناف أمام محكمة (كاس)".
وتابع: "يقضي العمل في محكمة (كاس) على أن تكون أطراف القضية متفقين على تخويلها النظر في ملف الدعوى، هذه أول مشكلة ستواجه محامي الاتحاد السعودي، وثانياً هل لدى المحكمة اختصاص للنظر في القضية وكيف يتمكنون من إثبات ذلك".
وأكمل المحامي "قانون (فيفا) يؤكد على عدم قبول استئناف قرارات اللجنة المنظمة للمونديال أي لا يحق للأطراف تمييزها أمام محكمة (كاس)، هذه أول عقبة تناقشها المحكمة وإذا علمت أنها لا تملك الاختصاص ستَرفض الدعوى".
وكانت السعودية قد فازت على العراق(1-2) في ماليزيا، كأرض محايدة، في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الأسيوية الثانية، والمؤهلة لنهائيات مونديال روسيا المقبل.