يـا رُبَّ يَـومٍ أَتَت بُشراهُ مُقبِلَةً
ثُمَّ اِستَحالَت بِصَوتِ النَعيِ بُشراهُ
يـا رُبَّ يَـومٍ أَتَت بُشراهُ مُقبِلَةً
ثُمَّ اِستَحالَت بِصَوتِ النَعيِ بُشراهُ
دماغ گصاب
ليله طيبه وتصبحون على خير
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله
ليت الحروف تكفي لكتابة ما يجول في بالي
لخمارها الذي القته في وجهوههم ... لشيبتها ... ووجهها المستدار ... لصورة تحملها كتعويذ حب ... لشهقتها بعد حلم بالعودة ... للنذور الساطعة في كفيها وهي تعدّ تصاويره المأخوذة بالزي الرسمي ... وهي تقرأه بزهو ... لاكياس الحلوى المكدسة على ابواب غرفته الخشبية ... للشارع المؤدي لقبره المفترض وهو يرسم آثار سالكيه ... لعصفوره الصامت منذ رحيله ... وهو يطرق بسمعه لوقع خطاه ... حين يكون قادماً .. لصوت صفيره ... لطقطقته المعتادة حين لا يلقدّها احدٌ بعده ... لصولته الآن ... روحاً تعانق رصاصه ... وهو يقتادها لصدورهم ... لوصيته لها .... لا تدعي نبضا بعدك .... لهم ... ثأراً وفتحا ...
للعبور الى جفنيها .. لساعات ست من سفر ونبض .. للطرق وهي تكتب رائحةالتراب بحفيٍ جارح .. لصورة الوطن الشيخ على نية الدعاء .. للبسملة الأم .. ولسور سليمان الذي .. ارتحل معه .. فكان علما لم يفارقه النزف .. لأول نظرة وآخر قبلة .. ولكل مابينهما من رسائل .. لم يزل عقدة في شيلة ما فارقتها الأضرحة
الحمد لله